قيادة مكافحة الفساد تزور ضريح الصماد وروضة الحشحوش بالأمانة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
زارت قيادة وأعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وعدد من رؤساء الدوائر، اليوم الأربعاء، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن الدين والعرض والأرض.
وخلال الزيارة، حث نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان المتوكل، على الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء الذين قدموا تضحيات عظيمة أثمرت نصرا وكرامة لليمن واليمنيين.
كما زار نائب رئيس الهيئة ومعه عضو الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم، ورئيس دائرة المنع والوقاية من الفساد أزل هاشم، ورئيس دائرة الذمة المالية ومكافحة الكسب غير المشروع محمد القانص، وعدد من رؤساء الدوائر، روضة الشهداء في منطقة الحشحوش بمديرية الثورة في أمانة العاصمة.
وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية والتضحيات العظيمة في الدفاع عن اليمن والتنكيل بالأعداء والمرتزقة.
واعتبر المتوكل زيارة روضات الشهداء، محطة مهمة لتجديد العهد بالسير على خطاهم جهادا في سبيل الله ودفاعا عن الوطن والشعب وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعتذر عن فضائح الفساد في حزبه الاشتراكي
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
المستقلة/- اعتذر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن فضائح الفساد داخل حزبه الاشتراكي يوم الخميس، بعد ساعات من تورط عضو بارز في منظمته السياسية في فضيحة رشاوى.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي متلفز بمقر الحزب في مدريد: “أحضر هنا لأعتذر لمواطني وأنصار حزب العمال الاشتراكي الإسباني”.
جاء هذا الاعتذار العلني الاستثنائي بعد ساعات من نشر الصحافة الإسبانية تقريرًا يفيد بأن وحدة العمليات المركزية (UCO) التابعة لقوة الشرطة الوطنية للحرس المدني تمتلك أدلة تربط سانتوس سيردان، ثالث أعلى عضو في الحزب الاشتراكي، بتلقي رشاوى.
ويشير تحقيق وحدة العمليات المركزية إلى تواطؤ سيردان مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومستشاره السابق، كولدو غارسيا، لتحصيل عمولات غير قانونية مرتبطة بمشاريع أشغال عامة.
وقال سانشيز: “لقد تمكنا هذا الصباح من معرفة محتوى التقرير… ظهرت أدلة، وهي خطيرة للغاية. للأسف، الفساد موجود في هذا العالم، ولكن يجب عدم التسامح مطلقًا عند حدوثه.”
في بيان صحفي أعلن فيه استقالته، أكد سيردان أنه “لم يرتكب جريمة قط ولم يكن متواطئًا فيها”، وقال إنه يستقيل للتركيز على دفاعه القانوني. وأضاف سيردان أنه سيخضع للاستجواب الطوعي من قبل قاضي المحكمة العليا الذي يحقق في قضية أبالوس وغارسيا.
جاءت أنباء تواطؤ سيردان المزعوم مع أبالوس وغارسيا بعد أيام قليلة من مداهمة منزل وزير النقل السابق في فالنسيا من قبل وحدة مكافحة الجريمة المنظمة (UCO)، وهي وحدة متخصصة داخل الحرس المدني تُعنى بأخطر الجرائم والجريمة المنظمة. ويُصرّ السياسي، الذي طُرد من الحزب الاشتراكي عام 2024، على براءته، وصرح للصحفيين هذا الأسبوع بأنه كان ضحية “خدع وأكاذيب”. من جانبه، أصرّ غارسيا دائمًا على أنه لم يكن هناك أي مخالفة.
أعرب سانشيز عن “غضبه وحزنه العميقين” إزاء هذه الفضائح، لأنه لطالما آمن بالسياسة النظيفة والتجديد الديمقراطي، فضلًا عن مكافحة الفساد.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيعيد هيكلة القيادة العليا لحزبه بالكامل، وسيأمر بإجراء تدقيق مستقل لمالية الحزب.