مكتب الزكاة بحجة ينفذ مشاريع بأكثر من مليارين و186 مليون ريال خلال 2024م
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تقرير: أكرم الحوثي
نفذ مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة حجة خلال العام 2024م حزمة من مشاريع البر والإحسان بتكلفة مليارين و186 مليونا و490 ألف ريال.
وشهدت المحافظة نقلة في تنفيذ المشاريع الزكوية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين، والنهوض بالعمل الزكوي وتنمية الموارد النقدية والعينية، والتوسع في المشاريع وفقا للمصارف الشرعية في العديد من المجالات التي تلبي احتياجات المجتمع وتخفف معاناة الفقراء والمساكين التي ضاعفها استمرار العدوان والحصار.
وركزت إدارة الزكاة على تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية التي تلامس احتياجات الفقراء والمساكين والمتضررين وتخفف معاناتهم، وكذا تنمية الموارد والتي بلغت خلال نفس الفترة مليارين و233 مليونا و953 ألف ريال.
وتضمنت المشاريع المنفذة دعم المبادرات المجتمعية في مجال الطرق لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقلهم ونقل المحاصيل، والمساعدات العلاجية والغارمين، والرعاية الاجتماعية والاستجابة الطارئة.
وساهم تطبيق اللامركزية في صرف الزكاة في تسريع وتسهيل وصول المساعدات النقدية والعينية للمستحقين من الفقراء والمساكين والمتضررين والمعسرين في كافة مديريات المحافظة.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الهيئة العامة للزكاة ، أن إجمالي المستفيدين من مشاريع الزكاة التي نفذها المكتب خلال العام الماضي تجاوز 80 ألفا في جميع المديريات.
ومن أبرز المشاريع التي نفذها المكتب، زكاة الفطرة للفقراء والمساكين لعدد 34 ألفا و903 مستفيدين في مختلف المديريات بإجمالي 698 مليونا و60 ألف ريال، وكذا 800 عريس وعروس ضمن العرس الجماعي الرابع بتكلفة 320 مليون ريال، وتوزيع مساعدات الزواج من مشروع الصرف اللامركزي لعدد 467 عريسا بتكلفة 77 مليونا و111 ألف ريال.
وأشار التقرير إلى استفادة ثلاثة آلاف و793 من المساعدات العلاجية خلال العام الماضي من مشروع الصرف اللامركزي بتكلفة 222 مليونا و221 ألف ريال، و210 من مشروع الغارمين، منهم 193 من مشروع الصرف اللامركزي بتكلفة 52 مليونا و106 آلاف ريال، و17 غارما من مشروع الصرف المركزي بإجمالي 59 مليونا و670 ألف ريال.
كما استفاد ثمانية آلاف و406 من مشروع صرف الحبوب بتكلفة 126 مليونا و90 ألف ريال، وخمسة آلاف و555 مواطنا من المرحلتين الخامسة والسادسة من الزكاة العينية بتكلفة 111 مليونا و10 آلاف ريال، فيما استهدف مشروع المطابخ الخيرية خلال شهر رمضان أربعة آلاف مستفيد بتكلفة 80 مليون ريال.
وبحسب التقرير فقد بلغ عدد المستفيدين من مساعدات الرعاية الاجتماعية 535 بتكلفة 18 مليون ريال، وأربعة آلاف و578 من المساعدات النقدية بتكلفة 44 مليونا و905 آلاف ريال.
وبين أن مشروع توزيع أسطوانات الغاز استهدف 16 ألفا و346 أسرة بتكلفة 245 مليونا و190 ألف ريال، وتم دعم 20 مبادرة مجتمعية بتكلفة 41 مليونا و901 ألف ريال توزعت على مركز المحافظة وريف حجة ونجرة ومبين وكحلان عفار وبني العوام وكحلان الشرف والشاهل وقفل شمر وعبس ووشحة وشرس والمحابشة.
كما ساهم المكتب في تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة الذي استفاد منه 831 بمبالغ نقدية ومساعدات إغاثية وعينية ممن تضررت منازلهم جراء السيول والأمطار والانجرافات، والصيادين الذين تضررت قواربهم جراء الرياح الشديدة بتكلفة 62 مليونا و823 ألف ريال، كما قدم دعما لدور القرآن بمبلغ خمسة ملايين ريال، ومشروع البطائق الشخصية بمبلغ ثلاثة ملايين و510 آلاف ريال، ومراحل الأرشفة وإدخال المعلومات مليونا و333 ألف ريال.
وأفاد التقرير بأن مكتب الهيئة قدم دعما لدار الأيتام بالمحافظة بمبلغ ستة ملايين ريال، و600 ألف ريال لمشروع الأضاحي، وقدم ثلاثة ملايين و269 ألف ريال كنفقات لمشروع أسطوانات الغاز.
حرص مكتب الهيئة العامة للزكاة على تعزيز قدرات الكوادر الوظيفية وتنمية مهاراتهم للارتقاء بمستوى الأداء وتنمية الموارد من خلال تنفيذ ستة برامج تدريب وتأهيل استهدفت 214 موظفا وأمين زكاة.
وأكد مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة فايد الملاهي، الحرص على تحسين مسارات العمل الزكوي وتنمية الإيرادات وتكثيف برامج التوعية المجتمعية والتغلب على الصعوبات بالتنسيق مع السلطة المحلية.
وأشار إلى ان المكتب يعمل على تحسين الأداء والنهوض بالعمل الزكوي وتوسيع دائرة مشاريع التكافل الاجتماعي، ودعم القطاع الصحي، والمبادرات المجتمعية، وتنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي، في إطار مساعي الهيئة العامة للزكاة لتعزيز دورها في مساعدة الفقراء والمساكين والمستحقين والتخفيف من معاناتهم.
ونوه الملاهي، بنجاح مشاريع الصرف اللامركزي في تسهيل وتسريع وصول المساعدات للمستحقين في كافة المجالات بإجراءات مبسطة وسلسة.
وأكد على أهمية تعاون المواطنين مع مكتب الهيئة ودفع زكاة أموالهم بما يكفل الاستمرار في تنفيذ المشاريع الخيرية في إطار التعاون والتكافل وتحقيق كافة المقاصد الشرعية.. مثمنا جهود قيادة الهيئة والسلطة المحلية في المحافظة والمكلفين في الارتقاء بمستوى الأداء.
سبأالمصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طلب مرتفع على مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي
سيد الحجار (أبوظبي)
سجل الطلب على الأراضي السكنية بأبوظبي ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الحالي، وسط إقبال كبير على مشاريع الأراضي التي تم إطلاقها بأبوظبي مؤخراً، في ظل نقص المعروض.
وشهدت منصة «داري»، التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، تسجيل أكثر من 24 مشروعاً عقارياً جديداً خلال العام الحالي، من بينها مشروع واحد مخصص للأراضي السكنية، وهو مشروع «وديم» بجزيرة الحديريات.
وبحسب بيانات «داري»، سجلت تداولات الأراضي في أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الحالي نحو 3.36 مليار درهم، بنمو 48% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شهدت تداولات بقيمة 2.28 مليار، ونمو نسبته 24% مقارنة بالربع الأول من العام الحالي، والذي شهد تصرفات قيمتها 2.72 مليار درهم.
أكد خبراء ومتعاملون بالسوق العقاري لـ«الاتحاد» وجود طلب مرتفع على شراء الأراضي السكنية بأبوظبي، رغم نقص المعروض، في ظل ما توفره الأراضي من خيارات مرنة ومتنوعة للمشترين لاختيار التصاميم والمساحات وعدد الغرف.
أعلى طرح
وأعلنت «مدن» مؤخراً بيع جميع أراضي مشروع «وديم» في جزيرة الحديريات بأبوظبي، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من طرحه للبيع، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 5.5 مليار درهم، ما يعكس الإقبال القوي والثقة المتزايدة في مشاريع التطوير العقاري في إمارة أبوظبي.
ويضم المشروع أكثر من 1700 قطعة أرض سكنية مناسبة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحة كافية لإضافة مسبح ومساحات خارجية. وتضع هذه المبيعات مشروع «وديم» كأعلى طرح عقاري تحقيقاً للقيمة في إمارة أبوظبي في عام 2025 حتى الآن.
ويمتاز مشروع «وديم» بموقع استراتيجي في قلب جزيرة الحديريات ومقابل منطقة البطين في أبوظبي، ويعتبر أول مشروع لبيع الأراضي السكنية في جزيرة الحديريات، حيث يوفر قطع أرض مناسبة لبناء فلل من أربع إلى ست غرف نوم، مع مساحة كافية لإضافة مسبح ومساحات خارجية.
موقع متميز
وأكد حمدان الخوري، مدير شركة سينيرز العقارية، وجود طلب مرتفع على الأراضي السكنية بأبوظبي، وهو ما يظهر في بيع كافة أراضي مشروع «وديم» فور طرحه مؤخراً بجزيرة الحديريات، لا سيما في ظل الموقع المتميز للمشروع بمنطقة البطين بأبوظبي، فضلاً عن الأسعار التنافسية للمشروع، وطرق السداد الميسرة، لافتاً إلى أن طرح المشروع للتملك الحر منذ بداية الطرح عزز من المبيعات القوية للمشروع فور الطرح.
ولفت إلى أن مشاريع الأراضي توفر خيارات مرنة للمشترين، موضحاً أن كثيراً من المشترين، لا سيما المواطنين، يفضلون شراء الأراضي، في ظل ما توفره من خيارات مرنة في اختيار التصاميم وتحديد المساحات بناء على متطلبات المشتري، مع الالتزام فقط باشتراطات البناء العامة بكل مشروع، وهو ما لا يتوافر عند شراء الفلل، حيث يلتزم المشتري بتصاميم محددة.
وأشار الخوري إلى وجود نقص بالمعروض من مشاريع الأراضي السكنية بأبوظبي، موضحاً أن أغلب المشاريع التي يتم طرحها بالسوق توفر وحدات الشقق والفلل و«التاونهاوس»، مشيراً إلى أن نقص المعروض يعزز من زيادة الطلب بمشاريع الأراضي الجديدة والتي يتم بيعها فور طرحها.
وذكر أن مشروع الريمان لشركة الدار العقارية سجل مبيعات قوية فور طرحه قبل عدة سنوات، وكذلك مشاريع الأراضي التي طرحتها «الدار» بجزيرة ياس.
نقص المعروض
بدوره، أكد ناصر مال الله الحمادي، رئيس مجلس إدارة شركة لؤلؤة الخليج للعقارات، أن هناك نقصاً ملحوظاً في مشاريع الأراضي بأبوظبي، رغم الطلب المرتفع بالسوق، وهو ما يظهر في بيع مشاريع الأراضي التي يتم إطلاقها فور الطرح، مثل مشروع «وديم» بجزيرة الحديريات، لا سيما أن المشروع يتيح التملك الحر للأراضي السكنية بمنطقة متميزة بوسط أبوظبي، موضحاً أن معظم مشاريع الأراضي المتاحة للتملك الحر تتركز خارج جزيرة أبوظبي.
وأضاف أن مشروع أراضي «جزيرة الناريل»، الذي طرحته الدار العقارية للبيع قبل عدة سنوات بجزيرة أبوظبي، لم يكن متاحاً للتملك الحر، مشيراً إلى أن الأراضي السكنية توفر خيارات متنوعة للمشترين، من حيث التصميم، دون التقيد بتصميم محدد.
وأشار إلى أن الطلب المرتفع على الأراضي يسهم في زيادة الأسعار بشكل مستمر، موضحاً أن أسعار الأراضي بمشروع الريمان بمنطقة الشامخة ارتفع بأكثر 100%.
ولفت الحمادي إلى أن الإحصاءات الجديدة الصادرة عن مركز الإحصاء - أبوظبي، كشفت نمو عدد سكان إمارة أبوظبي بنسبة 7.5% خلال عام 2024، ليصل إلى نحو 4.136 مليون نسمة، موضحاً أن زيادة عدد السكان تنعكس بالفعل على زيادة الطلب على العقارات بالإمارة، لا سيما مع توافد الكثير من الأجانب للإقامة والعيش بالإمارة، حيث يفضل كثير منهم شراء العقارات في ظل توافر وحدات بأسعار تنافسية وطرق سداد ميسرة.