خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن التباطؤ الحالي في الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى عودة الحمائية كإحدى الاستراتيجيات التي تلجأ إليها الدول.
وأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدول قد تتجه نحو الحماية التجارية بهدف الحفاظ على بعض الصناعات المحلية أو دعم اقتصادها في مواجهة التباطؤ.
وأشارت إلى أن هناك تغيرات اقتصادية شاملة طالت العالم بأسره، ما أثار مخاوف على مستقبل التجارة العالمية وعلى مستوى الإنتاجية.
وأضافت أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض في القروض المتاحة، وهو ما سينتج عنه تقليل الاستثمارات وبالتالي انخفاض في الاستهلاك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى أسعار الفائدة الاستثمارت
إقرأ أيضاً:
الفضة تسجل 37 دولارًا للأونصة بعد توقف خسائرها
استقرت أسعار الفضة قرب 37 دولارًا للأونصة اليوم الخميس، بعد انخفاضها بأكثر من 2% في الجلسة السابقة.
وجاء هذا الانخفاض عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.25%-4.5%، مما يعكس موقفًا حذرًا بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية على الرغم من الضغوط السياسية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأصوات المعارضة من المحافظين ميشيل بومان وكريستوفر والر.
وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أنه لا يزال من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة، ولم يُعطِ سوى القليل من المؤشرات على موعد استئناف التيسير النقدي.
واستجابةً لذلك، قلصت الأسواق توقعاتها لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، حيث لا تتوقع سوى 35 نقطة أساس من التيسير النقدي بحلول ديسمبر 2025.
وتفاعل المستثمرون مع البيانات الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع، بما في ذلك نمو قوي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني ومكاسب قوية في التوظيف بالقطاع الخاص.
ويتحول الاهتمام الآن إلى بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي وطلبات البطالة المقرر صدورها اليوم، يليها تقرير الوظائف لشهر يوليو يوم الجمعة، بحثًا عن المزيد من المؤشرات على السياسة النقدية.
اقرأ أيضاًأسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 31 يوليو 2025
سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 31 يوليو 2025
«الفيدرالي الأمريكي» يثبت أسعار الفائدة للمرة الخامسة خلال 2025