نقيب المهندسين يؤكد على رفع كفاءة الكوادر الهندسية استعداداً لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اللاذقية-سانا
أكد نقيب المهندسين مالك حاج علي أن التحضير للمرحلة القادمة، وإعادة الإعمار يجري على عدة مستويات، أولها رفع كفاءة المهندسين السوريين من خلال برامج تدريبية وتأهيلية لمواكبة التطورات التقنية والكودات العالمية.
وعقب لقاء موسع جمعه مع مهندسي اللاذقية في مبنى النقابة بالمحافظة أشار حاج علي في تصريح لمراسلة سانا إلى أن خطة النقابة تشمل ضم الجهود الهندسية تحت مظلة مراكز استشارية متكاملة، وتأسيس شركات محلية متخصصة تتحمل مسؤولية تنفيذية فعلية في المستقبل، والتعاون لتخطي التحديات الراهنة وعلى رأسها ضعف الاطلاع على التقنيات الحديثة والكودات العالمية.
واستعرض حاج علي مجموعة خطط عمل وضعتها النقابة، بعضها قصير المدى لتطوير البنية النقابية وحل المظالم، وأخرى متوسطة المدى تقوم على تدريب المهندسين واستقطاب الكفاءات من الخارج، وبناء شراكات مع المهندسين العرب لدعم النقابة، بينما تركز الخطط طويلة المدى على إحداث تحويل جذري في نظام مزاولة المهنة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وشدد على أهمية إشراك الشباب في العمل النقابي بعيداً عن المنافسة السلبية، مشيراً إلى دراسة مشروع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لاستقطاب طلاب كليات الهندسة، وتأهيلهم بما يخدم مصلحة جميع الأطراف.
من جانبه أشار نقيب فرع اللاذقية المهندس صديق مطرجي إلى أن اللقاء شكّل فرصة لتقييم واقع العمل الهندسي في المحافظة، وطرح مقترحات لتطوير بيئة العمل لناحية رقمنة العمل النقابي، وتفعيل المنصات التدريبية الرقمية، وتحسين واقع الاستثمارات.
وتركزت مداخلات المشاركين على أهمية التدريب المستمر لتعزيز كفاءة المهندسين، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى المطالبة بفتح مكاتب هندسية في الأرياف لتوسيع نطاق الخدمات الهندسية، وعدم حصرها في مراكز المدن.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النقابة المركزية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
آيت مسعودان يؤكد التزامه بتحسين أوضاع مستخدمي الصحة وتعزيز الحوار مع الشركاء الاجتماعيين
باشر وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، سلسلةً من اللقاءات التشاورية التي استهلها اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بلقاءٍ مع اعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية برئاسة قصار عياش.
وحسب بيان الوزارة، فقد خُصص هذا الاجتماع للإستماع لجملةٍ من الانشغالات المهنية والاجتماعية الخاصة بهذه النقابة، حيث حرص الوزير على طمأنة ممثلي نقابة الأسلاك المشتركة، مؤكّدًا أنّ مطالبهم ستحظى باهتمام بالغ ، مجدّدًا في الوقت نفسه التزامه بمواصلة العمل من أجل تحسين أوضاع مستخدمي الصحة .
وأشاد الوزير بالدور الهام الذي تضطلع به اللجنة المركزية المكلفة بالحوار، باعتبارها حلقةً أساسية في مسار التشاور مع الشركاء الاجتماعيين، مبرزًا أن هذا المسعى يهدف إلى تعزيز الثقة وترقية روح التعاون والتفاهم بين جميع الأطراف.
كما شدّد الوزير على أنّ التكفل بالمريض يظلّ في صميم السياسة الصحية للدولة، وأنّ الارتقاء بأداء جميع فئات القطاع يُعدّ ضمانةً أساسية لتحقيق الاهداف المنشودة . وأوضح أنّ هذا اللقاء سيكون متبوعًا بسلسلة من الاجتماعات مع باقي الشركاء الاجتماعيين في إطار برنامجٍ شاملٍ للاستماع إلى مختلف الانشغالات ودراستها ضمن مقاربةٍ تشاركية.
من جهته، عبّر رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية عن شكره للسيد الوزير على الدعوة، مهنّئًا إياه على تعيينه على رأس القطاع مؤكّدًا ثقته في قدرته على إحداث نقلة نوعية تُسهم في تطوير المنظومة الصحية وتحسين ظروف العاملين بها.
كما نوه بروح التعاون التي تطبع العلاقة بين النقابة والإدارة المركزية، معتبرًا أن هذا اللقاء يعكس الإرادة المشتركة لتعزيز الحوار البنّاء خدمةً للمصلحة العامة.
واختُتم الاجتماع في أجواء من الثقة ، عكست الحرص المشترك على مواصلة التشاور وتعميق الحوار الاجتماعي بين الوزارة وشركائها في القطاع الصحي.