لقاء دراسي بالرباط يسلط الضوء على إشكالية الاجهاد المائي بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شكل موضوع “مكافحة الإجهاد المائي بالمغرب: الإنجازات والآفاق” محور ندوة تفاعلية، نظمتها يوم السبت، الغرفة الفتية الدولية بالرباط، بشراكة مع المركز الثقافي إكليل التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين ومؤسسة “MAKESENSE”، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والفعاليات العلمية والأكاديمية التي تعنى بهذا المجال.
وهدف هذا اللقاء الدراسي إلى تبادل المعطيات والأفكار حول حلول التخفيف من الإجهاد المائي، وتسليط الضوء عل المبادرات والتدابير المبتكرة اللازمة لمعالجة هذه القضية الحاسمة، ومن ثم الخروج باقتراحات وتوصيات تساعد على بلورة خارطة طريق واضحة المعالم لمواجهتها.
وأكد المشاركون خلال هذه الندوة، التي تأتي في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للمياه، الذي تنظمه اليونسكو من 20 إلى 24 غشت من كل سنة، أن إشكالية ندرة المياه في المغرب تتطلب العمل على إيجاد حلول جديدة تتماشى والأزمة التي أضحى يعيشها العالم بصفة عامة وذلك بتظافر جهود مختلف الفاعلين.
كما أبرزوا ضرورة إطلاق برامج ومبادرات طموحة، واستثمار الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة في مجال اقتصاد الماء، وإعادة استخدام المياه العادمة، وإيلاء عناية خاصة لترشيد المياه الجوفية، وكذا الحفاظ على الفرشة المائية.
وتم إجراء نقاش عميق وبناء حول الإجهاد المائي من خلال حلقتين بعنوان “الإجهاد المائي في المغرب: كيف وصلنا إلى هنا؟” و”مواجهة الإجهاد المائي: ما هي الحلول التي يجب مراعاتها؟”.
بالإضافة إلى ذلك، سجل هذا الاجتماع تنظيم ورشة عمل تفاعلية مكنت المشاركين من وضع الأفكار التي تمت مناقشتها في الحلقات موضع التنفيذ من خلال تطوير مشاريع ريادة اجتماعية ملموسة تهدف إلى مواجهة تحديات الإجهاد المائي في المغرب.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار مبادرة جماعية تهدف إلى تقديم مساعدة ملموسة للفئات السكانية الضعيفة بشكل خاص، ولا سيما المشردين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن المعزولين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الإجهاد المائی
إقرأ أيضاً:
خطف 13 مزارعًا يعيد تسليط الضوء على تصاعد العنف والابتزاز في نيجيريا
كشف مسؤول نيجيري عن اختطاف 13 مزارعًا في حادث جديد يعكس استمرار تصاعد الاضطرابات الأمنية في البلاد، ويأتي ضمن موجة واسعة من عمليات الخطف التي تشهدها نيجيريا خلال الأسابيع الماضية.
سُجلت خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من حوادث الخطف واسعة النطاق، من بينها اختطاف أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية في ولاية نيجر، و38 مصليًا من كنيسة في ولاية كوارا، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقًا.
وفي نهاية نوفمبر، أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو حالة طوارئ أمنية تشمل البلاد كلها، موجّهًا بتطويع عشرات الآلاف من عناصر الشرطة والجيش لاحتواء موجات العنف المتزايدة.
وقال رئيس السلطة المحلية في كوندوغا لوكالة فرانس برس إن "مسلحين مجهولين اقتحموا قرب منتصف الليل قرية مالاري وخطفوا أربعة عشر مزارع بصل"، مشيرًا إلى أن أحد المختطفين تمكن من الهروب لاحقًا.
وكان المزارعون قد بقوا في الحقول طوال الليل، بهدف ري المحاصيل ومراقبة الماشية، ما جعلهم عرضة للهجوم.
وتقع كوندوغا على مسافة 35 كيلومترًا من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو، وهي منطقة تعاني منذ 16 عامًا من أعمال عنف مرتبطة بتمرد جماعة بوكو حرام.
ولدي نيجيريا سجل حافل بعمليات الخطف الجماعية التي تنفذها عصابات تستهدف القرى والمناطق الريفية بهدف الحصول على فدية، مستغلة ضعف الانتشار الأمني.
وبينما تركزت عمليات الخطف خلال السنوات الأخيرة في شمال غرب ووسط البلاد على يد عصابات تُعرف بـ«قطاع الطرق»، ظهرت مؤخرًا حوادث مشابهة في شمال شرق نيجيريا أيضًا.
وذكر تيجاني أحمد، قائد ميليشيا في منطقة كوندوغا، أن الخاطفين تواصلوا بالفعل لطلب فدى مالية مقابل الإفراج عن المختطفين.