لليوم الثاني.. استمرار انقطاع الإنترنت والاتصالات الأرضية عن غزة وشمالها
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تتواصل لليوم الثاني على التوالي، اليوم الأربعاء، أزمة انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار تجريف البنية التحتية.
وأفادت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن انقطاعاً جديداً طرأ على خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، ليضاف إلى سلسلة الانقطاعات المتكررة التي تشهدها هذه المناطق، مؤكدة أن سكان غزة وشمالها يعانون من انعدام شبه تام في هذه الخدمات الحيوية.
وأوضحت الهيئة أنها تتابع مع الجهات المعنية والجهات الشريكة لإجراء التنسيقات الفنية اللازمة من أجل إصلاح أحد المسارات الرئيسية المتضررة، والذي تسبب بانقطاع الخدمات.
ودعت الهيئة جميع الجهات ذات العلاقة إلى التدخل الفوري والعاجل لإعادة تأهيل الشبكة، محذرة من أن استمرار الانقطاع يهدد بانهيار قطاعات حيوية، أبرزها الإغاثة والاتصال الإنساني والإعلام.
يُذكر أن قطاع غزة شهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة القصف المتواصل أو نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقطاع خدمات الإنترنت مدينة غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الحرب على قطاع غزة الإنترنت والاتصالات
إقرأ أيضاً:
انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة وعشرات الشهداء جراء المجازر الإسرائيلية
أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية، الخميس، انقطاع كافة خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة بقطاع غزة بعد استهداف "إسرائيل" البنية التحتية المخصصة لها، بينما تواصلت جرائمه بقتل الفلسطينيين وبينهم 30 من منتظري المساعدات الإنسانية.
وقالت الهيئة في بيان: "تصاعدت العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف (إسرائيلي) ممنهج للبنية التحتية للاتصالات بالرغم من كافة المحاولات العديدة السابقة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة".
وأضافت أن "محافظات جنوب ووسط قطاع غزة انضمت إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية".
وأكدت الهيئة أن "هذا التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، الصحية، الإعلامية، والتعليمية".
وفي ذات الوقت، أقدم جيش الاحتلال على قتل 42 فلسطينيا منذ فجر الخميس، بينهم 30 من منتظري المساعدات الإنسانية، عبر قصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع.
وفي شمال قطاع غزة، قال مصدر طبي في مستشفى الشفاء: "استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات (وسط) بـ"استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم".
وجنوب قطاع غزة، قال مصدر طبي في "مستشفى ناصر": "12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر".
كما استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح"، حسب مصادر طبية وشهود عيان.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.