وزارة الخارجية تشارك في حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
شاركت وزارة الخارجية، في النسخة العاشرة من “حوار أولان باتور حول أمن شمال شرق آسيا”، الذي استضافته العاصمة المنغولية، بمشاركة رفيعة المستوى من ممثلي الحكومات والخبراء الإقليميين والدوليين.
ومثّل الوزارة في هذا الحدث، السيد عبدالعزيز علي النيادي، مدير إدارة الشؤون الآسيوية والباسيفيك في وزارة الخارجية.
وتعكس مشاركة وزارة الخارجية في هذا الحوار البناء، اهتمام دولة الإمارات بالمنصات الحوارية الدولية التي تُعنى بتبادل الآراء والتجارب حول القضايا الإقليمية والدولية.
وألقت معالي باتمونخ باتتسيتسيغ، وزيرة خارجية منغوليا بالإنابة، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت فيها على أهمية الحوار والتعاون والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجه المنطقة.
وتناولت جلسات الحوار هذا العام خمسة محاور رئيسية، هي: التحديات والفرص الأمنية في شمال شرق آسيا، والتعاون متعدد الأطراف، وتغير المناخ والتحديات الأمنية، والتعاون الإقليمي بين شمال شرق آسيا وآسيا الوسطى، ومرونة الطاقة وتغير المناخ.
وعقد الوفد الإماراتي برئاسة النيادي، اجتماعات ثنائية مع مسؤولين من منغوليا، ضمت سعادة مونختوشيغ لخناجاو، سكرتير الدولة في وزارة خارجية منغوليا، وسعادة أناند أمغالان، مدير عام إدارة شؤون الأمريكيتين والشرق الأوسط وأوقيانوسيا في الوزارة؛ حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية منغوليا الصديقة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".