إطلاق اسم «بات وماريان كينيدي» على شارع في العين
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةثبتت بلدية مدينة العين لوحات إرشادية باسم بات وماريان كينيدي على الشارع الموازي لمستشفى كند في منطقة العين، تكريماً للطبيبين الأميركيين اللذين أسّسا مستشفى الواحة في مطلع ستينيات القرن الماضي.
ويُعد هذا الشارع من المناطق الحيوية في المدينة، لما له من أهمية في الربط بين عدد من الأحياء المجاورة، فضلاً عن احتضانه أحد أقدم المرافق الصحية في المنطقة.
يأتي ذلك تقديراً لإسهامات الطبيبين في تطوير الرعاية الصحية بمدينة العين، وتخليداً لدورهما الإنساني والطبي الذي امتد أثره على مدى عقود، حيث تم تثبيت اللوحات على أحد الشوارع الرئيسة في منطقة العين، ويؤدي دوراً محورياً في ربط منطقة وسط المدينة بمنطقة الصناعية، مروراً بمنطقتي الجاهلي والمطاوعة، كما ويشكل هذا الطريق محوراً استراتيجياً يسهم في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، ما يجعله أحد أبرز مكونات شبكة الطرق الحضرية في المدينة.
ويمتد الطريق على طول 6.2 كيلومتر، انطلاقاً من وسط المدينة باتجاه صناعية العين، ويمر عبر مناطق حيوية وأحياء سكنية وتجارية وصناعية، ما يجعله واحداً من أبرز الطرق في شبكة الطرق الحضرية للمدينة، ومن أهم المعالم التاريخية والثقافية في المنطقة الواقعة على الطريق، متحف قصر العين وواحة العين، ومستشفى كند أحد أقدم وأعرق مستشفيات الدولة، والذي يخدم شريحة واسعة من سكان المنطقة.
ومن جانب آخر، يضم الطريق 9 تقاطعات، منها 8 إشارات ضوئية، وينتهي عند دوار شارع الصفراء بمنطقة الصناعية، ومن أهم التقاطعات الحيوية الواقعة على امتداد الطريق تقاطع الساعة، والذي يتم تطويره حالياً.
ويمثل شارع بات وماريان كينيدي نموذجاً متقدماً في تخطيط البنية التحتية الحضرية، حيث يوازن بين متطلبات الحركة المرورية والمرافق العامة والخدمات، ويخدم آلاف المركبات يومياً، ويرتبط بمشاريع تحسينية ضمن جهود تطوير البنية التحتية المستدامة التي تتبناها حكومة إمارة أبوظبي لتعزيز جودة الحياة في منطقة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الإمارات بلدية العين مستشفى كند مستشفى الواحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.