لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن
#سواليف
ألقت #السلطات_الهندية القبض على #امرأة في #الثلاثينيات من عمرها، #متهمة_بالاحتيال على سبعة رجال عن طريق #الزواج منهم والفرار بـ “المانغالاسوترا” الذهبية (قلادة الزواج الهندوسية)، وذلك قبل ساعات قليلة من حفل زفافها الثامن المخطط له.
وأفاد مسؤولون اليوم السبت بأن ريشما تشاندراسكران، وهي أم لطفل يبلغ من العمر عامين، أُلقي القبض عليها من قبل شرطة آريانادو بالأمس، في صالون تجميل كانت تستعد فيه للزفاف.
وجاءت عملية الاعتقال بعد أن ساور الشك العريس في سلوك ريشما، مما دفعه إلى إبلاغ الشرطة.
مقالات ذات صلةوأخبر العريس الشرطة أنه تواصل مع ريشما لأول مرة عبر موقع زواج الشهر الماضي، وبعد محادثات أوّلية مع امرأة قدّمت نفسها كوسيطة، تم تقديم ريشما كعروس محتملة.
والتقيا لاحقاً في مركز تجاري في كوتايام، حيث أفادت ريشما أنها نشأت يتيمة ولديها عدد قليل جداً من الأقارب، وهو السبب الذي لن يجعل أحداً من جانبها يحضر حفل الزفاف المقرر في 6 يونيو (حزيران).
ومع ذلك، أثيرت الشكوك عندما زارت ريشما منزل صديق العريس في المساء السابق، فلاحظت زوجة الصديق سلوكها المريب وحذّرت العريس.
وفي يوم الجمعة، وعند وصول ريشما إلى الصالون، تم تفتيش حقيبة يدها بشكل سري، وعُثر على وثائق تتعلق بالعديد من الزيجات السابقة، لذلك استدعى العريس الشرطة وتم احتجازها.
وصرّح مسؤول في الشرطة لوكالة الأنباء الهندية الآسيوية (IANS) أن “ريشما الآن رهن الاحتجاز.. وقد تم تسجيل اعتقالها رسمياً، وسيتم تقديمها إلى المحكمة المحلية قريباً”.
وأضاف أن أسلوب عمل المرأة المتهمة كان بسيطاً وفعالًا؛ فبعد مراسم الزفاف، يقدم لها العريس المانغالاسوترا الذهبية، لكنها تختفي في غضون أيام قليلة، وتقطع كل سبل الاتصال لها.
وأضاف المسؤول: “لقد بدأنا في الاتصال بالرجال الذين تزوجتهم سابقاً بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها أثناء الاستجواب”، مشيراً إلى أنها “كانت تخطط لزفافين آخرين على الأقل في الأشهر المقبلة”.