بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار، أعلنت الولايات المتحدة البدء بإخلاء بعض بعثاتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط بسبب "مخاطر أمنية"، ما فتح الباب أمام تكهنات واسعة لمستقبل المنطقة في ظل تصاعد التهديدات حول الملف النووي الإيراني.

وبناء على الأحداث السابقة واللاحقة، يظهر السؤال الأهم، هل اقتربت المنطقة فعليا من الحرب الشاملة؟

إنذار إجلاء البعثات
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية تستعد لإصدار أمر بمغادرة جميع العاملين غير الأساسيين في البعثات الدبلوماسية وأفراد عائلاتهم من بغداد والمنامة والكويت، بسبب مخاطر أمنية محتملة

وقال مسؤولون في البنتاغون قولهم، إن القيادة الوسطى تتابع التوتر في الشرق الأوسط.



وأضاف المسؤولون، أن سلامة أفراد القيادة الوسطى وعائلاتهم أولوية، وأشاروا إلى إن القيادة الوسطى "تنسق مع الخارجية وحلفائنا وشركائنا في المنطقة للحفاظ على الجاهزية".

كما نقلت "سي أن أن" عن مسؤولين قولهم، إن "وزارتي الخارجية والدفاع بذلتا جهودا لمغادرة موظفين غير أساسيين من الشرق الأوسط".

ترامب بين الحزم والقلق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تقوم بنقل موظفين أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا “خطرا”، مؤكدا أن إيران “لا يمكنها امتلاك سلاح نووي”.

وقال ترامب للصحفيين خلال حضوره عرضا لفيلم “البؤساء” بمركز كينيدي بواشنطن، عليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أمريكية من الشرق الأوسط “حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا”.

وذكرت "سي بي إس" الأمريكية، أن ترامب أجاب على سؤال يخص أسباب مغادرة أفراد عائلات العسكريين الأمريكيين الشرق الأوسط قائلا سترون.

وتابع، "واثق الآن أكثر من أي وقت مضى بأن جيش الولايات المتحدة سيضيف مجدا تلو الآخر في الأيام القادمة".

نتنياهو.. مصدر القلق
⬛ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران، مشيرة إلى أن السفارات والقواعد العسكرية الأمريكية في مختلف أنحاء المنطقة وُضعت في حالة تأهب قصوى.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في المنطقة أنهم يراقبون الوضع بقلق، واصفا المرحلة بالأخطر من أي وقت مضى.

كما أكدت مصادر للصحيفة ازدياد قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية خشية تنفيذ إسرائيل ضربة ضد إيران من دون موافقة واشنطن.

أيام سابقة ساخنة
وبالعودة قليلا إلى الوراء تتضح الصورة أكثر، إذ بدت المحادثات حول الملف النووي الإيراني غير مجدية بعض الشيء نظرا لتصريحات المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين المتشائمة على حد سواء.

⬛ كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراته لإيران من مغبة رفض القبول باتفاق نووي يضمن عدم قدرتها على تصنيع سلاح دمار شامل.

⬛ في مكاملة بين ترامب ونتنياهو الاثنين الماضي، أقر الرئيس الأمريكي بصعوبة المفاوضات مع إيران لكنه بذات الوقت رفض توجيه ضربة للمنشآت النووية، وفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم".

⬛ على الجانب الآخر، كانت إيران أكثر حزما، إذ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.

وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".

وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟".

????أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن أساس الحوار مع واشنطن هو السياسات التي يحددها قائد المرشد الإيراني، علي خامنئي.

وشدد بزشكيان على أن طهران لن تقبل أبدا بإيقاف الأبحاث في المجال النووي، ثم انتظار موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من… pic.twitter.com/C5TkSkKgRc — عربي21 (@Arabi21News) June 11, 2025

إيران بين التهديد والتفاوض
تكتيك تفاوضي⬛ قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إن إرث القيادة المركزية الأمريكية في تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي من خلال تسليح المعتدين وتمكين الجرائم الإسرائيلية يجردها من أي مصداقية للتحدث عن السلام أو منع الانتشار النووي.

وأضافت أن "إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، والعسكرة الأمريكية لا تؤدي إلا إلى تأجيج عدم الاستقرار".

كما رجح مسؤول إيراني أن الخطوات الأمريكية هدفها الضغط فقط، وليس هناك تحرك فعلي على الأرض.

الرد جاهز
⬛ ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إيراني قوله إن قادة عسكريين إيرانيين عقدوا اجتماعا لمناقشة الرد على ضربة إسرائيلية محتملة.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن طهران أعدّت خطة رد تتضمن هجوما مضادا فوريا على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية.

⬛ وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، قال إن طهران ستستهدف قواعد أمريكية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

وأضاف "إذا فُرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون بالتأكيد أكبر من خسائرنا، وفي هذه الحالة، يجب على أميركا مغادرة المنطقة، لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى مرمانا.. يمكننا الوصول إليها، وسنستهدفها جميعا في البلدان المضيفة دون تردد".



تحديد الأهداف
قبل أيام كشفت طهران عن حصولها آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.

⬛جهاز الاستخبارات الإيراني أكد أنه نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".

وقال إن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".

⬛قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قال إن "وزارة الاستخبارات حصلت على معلومات عسكرية ونووية حساسة لإسرائيل".

وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية ستصبح أدق بفضل المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها طهران"، مبينا أن "هذا الإنجاز شكل مرة أخرى ضربة قاضية لادعاءات القدرات الاستخباراتية" للاحتلال.

الكاتب والباحث السياسي لقاء مكي، يرى، أن هناك عدا عكسيا قد بدأ فعلا في الموضوع الإيراني، لن يوقفه غير اختراق واضح وسريع في المفاوضات الحالية، يتضمن تنازلات إيرانية ملموسة تتعلق بتخصيب اليورانيوم بشكل خاص.

وأضاف في منشور على "إكس"، أن "الكشف عن (مشروع كوير) الإيراني المزعوم في هذا الوقت الحاسم، لا يترك فرصا كبيرة لتوقع انفراجات دبلوماسية دون تنازلات جدية جوهرية".

يبدو أن هناك عدا عكسيا قد بدأ فعلا في الموضوع الإيراني، لن يوقفه غير اختراق واضح وسريع في المفاوضات الحالية، يتضمن تنازلات إيرانية ملموسة تتعلق بتخصيب اليورانيوم بشكل خاص.
الكشف عن (مشروع كوير) الإيراني المزعوم في هذا الوقت الحاسم، لايترك فرصا كبيرة لتوقع انفراجات دبلوماسية دون… — لقاء مكي (@liqaa_maki) June 11, 2025

⬛ في ذات الوقت كشفت تقارير غربية عن إمداد إيران لحلفائها في العراق بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة لاستخدامها في حال الهجوم "الإسرائيلي المرتقب.

ذكرت صحيفة تايمز البريطانية، أن "طهران تعزز وجودها في المنطقة من خلال تزويد مليشيات شيعية قوية في العراق بكمية جديدة من الأسلحة، ما يُفشل الآمال بأن إيران ستسحب دعمها، مع استعدادها لدخول مفاوضات مع الولايات المتحدة حول برنامجيها الصاروخي والنووي".

ووفق الصحيفة، فإن نوعين من الصواريخ، هما صاروخ "قدس 351" المجنح وصاروخ "جمال 69" البالستي، تم تهريبهما إلى العراق الأسبوع الماضي. وكان مدى هذين الصاروخين أقصر بكثير من الصواريخ الجديدة أرض-أرض، التي يمكن نشرها لاستهداف مواقع بعيدة تصل إلى أوروبا.

⬛بالتزامن مع التصعيد، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن إيران طلبت مؤخرا آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية بعد الضربات التي تلقتها وتوسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيون في اليمن وفصائل عراقية.

وتشمل الصفقة شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب. وتقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي.



جولة خامسة متوترة
شابت جولة المفاوضات الأخيرة في روما الشهر الماضي، أجواء توتر حادث بين الجانبي، إذ كشف مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، عن توتر كبير شاب الجولة الخامسة من المباحثات مع واشنطن في روما حيث كادت أن تكون الأخيرة لولا تدخل وزير الخارجية العماني بدر البو سعيدي لإنقاذها.

⬛ قال المسؤول، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، هدد الإيرانيين بأنه إذا ما لم يقبلوا بشرط وقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، فإن المباحثات ستكون دون جدوى، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

كما لوح مبعوث ترامب بإمكانية أن تنهي واشنطن جدل التخصيب الداخلي واليورانيوم المخصب بنسبة عالية لدى طهران عبر تدمير كل المنشآت التي تتعلق بذلك، مبينا أن عدم التوصل إلى صيغة تفاهم ترضي الإسرائيليين بشأن تلك الملفات سيفتح الباب أمام احتمال لجوء دولة الاحتلال لشنّ عمل عسكري، دون الرجوع لواشنطن، ووضع الجميع أمام الأمر الواقع.

وأضاف المصدر الإيراني أن المبعوث الأمريكي كان مصرا على أن يحصل من وزير الخارجية رئيس الوفد الإيراني عباس عراقجي على جواب بلده بشأن ذلك خلال الاجتماع، أو أن يعتبر المفاوضات منتهية.

كما أشار إلى عراقجي أخرج من حقيبته ملفا فيه إحداثيات لأسلحة نووية وبيولوجية وكيماوية إسرائيلية، إضافة إلى مراكز نووية إسرائيلية كانت الأجهزة الأمنية الإيرانية قد زودته بها، وسلّم إلى ويتكوف هذه الوثائق، مؤكدا أن طهران ستدمرها في حال قامت تل أبيب باستهداف منشآتها النووية.

وشدد على أن طهران لا تريد الحرب وتسعى لتجنب الصدام، لكن على ترامب الذي يسعى لكسب جائزة نوبل للسلام أن يفكر جيداً، وعليه أن يأخذ العبر من جولة المواجهة التي خاضها مع "أنصار الله" الحوثية باليمن، محذرا البيت الأبيض من استمرار دعم "جنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، لأن طهران سترد على القواعد الأمريكية بالمنطقة في حال تعرّضها لأي اعتداء.

فرص التهدئة
وبعد تضارب الأنباء حول عقد الجلسة السادسة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، أكد مسؤول أمريكي لـ"رويترز"، أن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، مما يعني أن جولة المحادثات ستعقد.

وذكر موقع "أكسيوس"، أن ويتكوف سيلتقي عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأمريكي الأحدث بشأن برنامج طهران النووي.

والأربعاء، طرحت إيران مقترحا بإنشاء شركة إقليمية لتخصيب اليورانيوم، يمكن أن تقام داخل إيران أو في دولة أخرى ضمن الإقليم، على أن تدار تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكشف مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن هذا المقترح يمثل جوهر الرد الرسمي الذي أعدته طهران على العرض الأميركي بشأن برنامجها النووي، والذي تسلّمته عبر سلطنة عمان قبيل عطلة عيد الأضحى بحسب صحيفة الجريدة الكويتية.

وأوضح المصدر أن إيران مستعدة لخفض مستويات التخصيب تدريجيا بالتوازي مع تشغيل المجمع الإقليمي، شريطة أن تحتفظ بحق استئناف التخصيب المحلي إذا لم تلب الشركة الجديدة احتياجاتها من الوقود النووي.

ويؤكد المقترح الإيراني أن طهران ستكون شريكا في إدارة المجمع إلى جانب دول أخرى من المنطقة، وأن إنتاج اليورانيوم سيتم لأغراض سلمية فقط، مع ضمان ألا يتمتع أي طرف منفرد بالسيطرة على قرارات المجمع أو توجهاته الاستراتيجية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الولايات المتحدة الإيراني الحرب إسرائيلي البرنامج النووي إيران إسرائيل الولايات المتحدة الحرب البرنامج النووي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الشرق الأوسط فی المنطقة أن طهران أن إیران قال إن على أن

إقرأ أيضاً:

طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

ولفت عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، إلى أن بلاده بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف استئناف المحادثات.

ووفقا للصحيفة البريطانية، فإن ويتكوف وعراقجي تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى "حل يفيد الجانبين" لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.

وأفادت الصحيفة بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.

وتعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق من الشهر الجاري، لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دمرت"، لكن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

إعلان

وتقول واشنطن إن المنشآت الإيرانية التي استهدفتها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

مقالات مشابهة

  • 100 يوم على الانطلاقة.. بدء العد التنازلي لاستضافة ختام دي بي ورلد للجولف
  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • العد التنازلي ليوم الحسم..سخونة المشهد الانتخابي تتصاعد في الأقصر قبل التصويت
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران