وزارة العمل: لا استثناءات في حماية الطفل العامل والتشريعات تغلّظ العقوبات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكدت الدكتورة شيرين عبد الحي، مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة العمل، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمواجهة ظاهرة عمالة الأطفال، مشيرة إلى أن القوانين المصرية الحالية تحتوي على فصول متكاملة تضمن حماية الطفل من الاستغلال، سواء في قانون العمل المصري أو قانون الطفل.
. تفاصيل جديدة بقانون العمل
أوضحت عبد الحي خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن القانون الجديد يُجيز تدريب الطفل على مهنة آمنة بدءًا من سن 14 عامًا، بشرط أن يكون ذلك في إطار تدريبي منظم يخضع لرقابة الدولة. ولا يُسمح له بالعمل الفعلي إلا بعد بلوغ 15 عامًا، مع التأكيد على ضرورة أن تكون المهنة آمنة ومناسبة لسنه.
تنظيم دقيق لساعات العملشددت على أن القوانين تُحدد ساعات العمل بما لا يزيد عن 6 ساعات يوميًا للأطفال حتى سن 18 عامًا، مع فترات راحة مناسبة، ومنع أي عمل ليلي أو في ظروف قد تؤثر على صحة الطفل الجسدية أو النفسية.
عقوبات رادعة لأصحاب المنشآت المخالفةأكدت عبد الحي أن القانون الجديد يُغلّظ العقوبات على أصحاب المنشآت الذين يُشغّلون الأطفال دون السن القانونية، أو يفرضون عليهم العمل لفترات طويلة. ولفتت إلى أن هذه التشريعات تأتي في إطار استراتيجية وطنية لحماية حقوق الطفل وضمان نشأته في بيئة سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل حماية الطفل عبد الحی
إقرأ أيضاً:
يقظة أمنية.. كيف نجحت مديرية أمن سوهاج في كشف لغز اختفاء الطفل آسر خلال ساعات؟
لا يزال اسم مديرية أمن سوهاج، حاضرًا بقوة في كل موقف يعكس سرعة الاستجابة وقدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة ، على التعامل مع البلاغات الدقيقة والطارئة بحرفية عالية.
فخلال الفترة الأخيرة، بات المواطنون يلمسون تطورًا كبيرًا في مستوى الأداء الأمني، وتواجدًا مكثفًا في الشارع.
وقيادة رشيدة تعمل وفق رؤية واضحة يقودها اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، الذي أعاد الثقة إلى الشارع السوهاجي من خلال خطط محكمة وفرق بحث مدربة.
وتجلت تلك الجهود بوضوح في واقعة اختفاء الطفل «آسر» صاحب الخمس سنوات، التي أثارت حالة من القلق داخل مدينة طهطا.
وبمجرد تلقي مدير الأمن إخطارًا بالبلاغ، أصدر توجيهاته الفورية بتشكيل فريق بحث موسع، والتعامل مع الواقعة باعتبارها أولوية قصوى، وهو ما يعكس قوة القيادة الأمنية وحرصها على أمن المواطن قبل أي شيء.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث، وبدأت عملية واسعة شملت تفريغ كاميرات المستشفى وفحص محيطها، قبل أن تقود التحريات الدقيقة إلى الاشتباه بوجود الطفل داخل قرية تابعة لمركز سوهاج.
وهنا ظهر الدور التكتيكي للمديرية، حيث تم التنسيق بين قسم شرطة طهطا ومباحث مركز سوهاج، لتنفيذ مداهمة ناجحة أسفرت عن ضبط المتهم والعثور على الطفل آسر سالمًا.
ولم يكتفِ رجال الشرطة بإعادة الطفل، بل استكملوا الإجراءات القانونية، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات بعد اعترافه بأنه اصطحب الطفل لحاجته إلى طفل يقوم بتربيته هو وزوجته لعدم انجابهما.
هذه الواقعة لم تُظهر فقط كفاءة المباحث في سرعة فك طلاسم الجريمة، بل أكدت أن مديرية أمن سوهاج تعمل ليلًا ونهارًا بروح الفريق، وتحت قيادة واعية لا تسمح بتأخير بلاغ أو التهاون في أمن أسرة أو طفل، وذلك ما جعل الشارع السوهاجي يشعر اليوم بأن الأمن قريب، حاضر، ويعمل بصمت لكن بفاعلية مذهلة.