CNN Arabic:
2025-06-13@09:49:42 GMT

أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الهربس الفموي عبارة عن عدوى شائعة تصيب منطقة الفم، أو الشفتين، أو اللثة، ويسببه فيروس الهربس البسيط من النوع الأول. 

أوضح موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن غالبية الأشخاص في الولايات المتحدة يُصابون بهذا الفيروس حلال مرحلة العشرينيات من العمر.

بعد الإصابة الأولى، يُصبح الفيروس خاملًا أي غير نشط، بالأنسجة العصبية في الوجه، وقد ينشط مجددًا في بعض الأحيان، ويسبب القروح.

في غالبية الأحيان يسبب فيروس الهربس من النوع الثاني الهربس التناسلي، إذ ينتقل أحيانًا إلى الفم أثناء ممارسة الجنس الفموي، مسببًا الهربس الفموي.

تجدر الإشارة إلى أن فيروسات الهربس تنتشر بسهولة أكبر بين الأشخاص الذين يعانون من تفشٍّ نشط أو قرحة، من خلال:

اتصال حميم أو شخصي مع شخص مصاب.لمس قرحة هربس مفتوحة أو كل ما هو على اتصال بفيروس الهربس، مثل شفرات الحلاقة، والمناشف، والأطباق وغيرها من الأغراض المشتركة.كما قد ينقل الآباء الفيروس إلى أطفالهم أثناء أنشطتهم اليومية الاعتيادية.ما هي أعراض فيروس الهربس؟

يُصاب بعض الأشخاص بقرح الفم عند أول اتصال بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، بينما لا تظهر أي أعراض لدى آخرين. وغالبًا ما تظهر الأعراض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنوات.

قد تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة، حيث تظهر خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد الاتصال المباشر بالفيروس، وقد تستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.

تشمل الأعراض التحذيرية ما يلي:

حكة في الشفتين أو الجلد المحيط بالفمحرقة بالقرب من الشفتين أو الفموخز بالقرب من الشفتين أو الفم

قبل ظهور البثور، قد يعاني الشخص من الأعراض التالية:

التهاب الحلقارتفاع الحرارةتورم الغدد في الوجه أو الرقبةألم عند البلع

كما قد تتكون بثور أو طفح جلدي على اللثة، أو الشفتين، أو الفم، أو الحلق.

وقد يعاني الشخص المصاب من:

بثور حمراء تنفتح وتُسرّببثور صغيرة مليئة بسائل أصفر شفافعدة بثور صغيرة قد تتجمع لتُشكل بثرة كبيرةبثرة صفراء متقشرة قد تتحول تتحول إلى جلد وردي اللون

تحفز بعض العوامل من ظهور هذه الأعراض مثل:

الدورة الشهرية أو التغيرات الهرمونيةالتعرض لأشعة الشمسارتفاع الحرارةالتوتر

كيف يمكن علاج الهربس؟

تختفي الأعراض عادةً من تلقاء نفسها ومن دون علاج خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن يمكن أيضاً للطبيب أن يصف أدوية مضادة للفيروسات لتخفيف الألم وتسريع زوال الأعراض، ويُنصح بها فور ظهور العلامات التحذيرية لهربس الفم وقبل ظهور البثور.

كما يمكن أن تُساعد النصائح التالية على معالجة الأعراض:

وضع الثلج على قطعة قماش أو تطبيق قطعة قماش دافئة على القروح لتخفيف الألم.غسل البثور برفق بالماء والصابون المُطهر المُضاد للجراثيم، لمنع انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى من الجسم.تجنب المشروبات الساخنة، والأطعمة الحارة والمالحة، والحمضيات.الغرغرة بالماء البارد أو تناول مصاصات ثلج بنكهة الفاكهة.غسل الفم بالماء المالح.تناول مسكن للألم.أدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 12 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض فیروس الهربس

إقرأ أيضاً:

الانتقال الذي لا ينتقل !!

بحلول الحادي عشر من يونيو الجاري، (بعد الغد)، تكون قد مرت على ذهاب حكم “الإنقاذ” ستة أعوام وستون يوماً، وهي في نفس الوقت، المدة التي قضاها شعب السودان وهو في حالة “إنتظار” لكي تتاح له الفرصة أن يذهب إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكامه بإرادته الحرة، وتنتهي بذلك فترة “الانتقال”، لكن ذلك لم يحدث، ولا يلوح في الأفق متى سيحدث، فنحن منذ أن نجحت قيادة القوات المسلحة ولجنة النظام الأمنية في “الإطاحة برأس النظام” والتحفظ عليه، ظللنا في حالة إنتقال من وثيقة إلى وثيقة ومن تعديل إلى تعديل، مبتدئين في كل مرة العد من الصفر، بدلاً من العد التنازلي!!

الشعارات التي عبّأ بها مخططو التغيير الذي حدث في أبريل 2019 ، كانت شعارات برَّاقة، فبعد أن ألبسوا نظام “الإنقاذ” كل صفة ذميمة، قالوا لنا إننا بصدد الانتقال من نظام شمولي إلى نظام ديمقراطي تعددي، ومن عهد العزلة إلى عهد الانفتاح، ومن حالة الضيق في المعاش إلى الوفرة والرخاء، وأنه ليس بيننا وبين ممارسة حقنا في اختيار حكامنا وممثلينا في البرلمان، إلا بضعة أشهر، لن تبلغ الأربعين مهما استطالت، وأنه إلى ذلك الحين فعلينا أن نرضى بما هو متاح من حكام مدنيين وعسكريين أقاموا بينهم شراكة لتُسهل عملية الانتقال !!

وقبل أن ينقضي العام الأول أتانا شريكا الفترة الانتقالية (المكون العسكري والمكون المدني)، بشريك ثالث قالوا لنا إن أمر شراكته يقتضي تصفير عداد الانتقال والبدء من الصفر، وعلينا ألاّ نحسب العام الذي ضاع من عمر الانتقال قد مضى سُدىً، فهو قد كان استكمالاً لأحد أضلاع مثلث شعار “الثورة” الأبرز، حرية ، سلام ، وعدالة؛ وبناءً على ذلك تحولت صيغة الشراكة من مثنى إلى جمع، فأصبحنا نُحكم بـ “شركاء” الانتقال بدلاُ من شريكين، ولم يكن أمامنا خيار غير أن نقول “خير وبركة”.

قام “الشركاء” بتعديل الوثيقة الدستورية، بناء على الإتفاق السياسي الذي جرى توقيعه في جوبا، عاصمة جنوب السودان، في الثالث من مارس 2020، ربما تأسياً بالاتفاق الذي وقعه نظام الرئيس جعفر نميري في أديس أبابا في الثالث من مارس العام 1972، وجعلوا للوثيقة السياسية (إتفاق سلام جوبا) عُلوية على الوثيقة الدستورية المعدلة، في حال تعارضت النصوص، والأهم من ذلك أن الشركاء وهم يُجرون تعديلاتهم على الوثيقة الدستورية، لم ينسوا أن يُثبتوا في صلبها نصّاً يقنن الشراكة الجديدة، فجاء في المادة (80) من الوثيقة الدستورية المعدلة في 2020 ما يلي نصه: (ينشأ مجلس يسمى “مجلس شركاء الفترة الانتقالية”، تمثل فيه أطراف الاتفاق السياسي فى الوثيقة الدستورية ورئيس الوزراء وأطراف العملية السلمية الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، يختص بحل التباينات فى وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وخدمة المصالح العليا للسودان وضمان نجاح الفترة الانتقالية، ويكون لمجلس شركاء الفترة الانتقالية الحق في إصدار اللوائح التي تنظم أعماله).

لم تزد اجتماعات مجلس شركاء الفترة الانتقالية عن الخمسة، سرعان ما “تشاكسوا” بعدها، إذ تصاعدت المناكفات بين أعضاء الحرية والتغيير- المجلس المركزي وبين العسكريين في مجلس السيادة، ويبدو أن “قحت” قررت على إثر ذلك أن تُميت مجلس الشركاء بالاهمال، فقررت أن تكتفي بمشاركة الأعضاء غير الأساسيين من صفها القيادي في اجتماعات المجلس مما أعاق المداولات وحول النقاش داخله إلى مهاترات، وتسبب هذا بدوره في مقاطعة بعض أعضاء مجلس السيادة من العسكريين لاجتماعات المجلس إحتجاجاً على المستوى غير اللائق في النقاش من قبل بعض أعضاء “قحت”، وهكذا تعطلت أعمال مجلس الشركاء، مثلما تعطل من قبل اكتمال أضلاع سلطات الانتقال من مجلس تشريعي ومحكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء.

تسارعت الأحداث عقب الشلل الذي أصاب مجلس الشركاء، فجاءت أحداث فض الشراكة بين المكونين المدني والعسكري في 25 أكتوبر 2021، وتمت الإطاحة بـ “قحت” من السلطة، فأغاظ ذلك رعاتها الإقليميين والدوليين الذين نجحوا لاحقاً في استمالة “أحد طرفي” المكون العسكري، وصمموا “الاتفاق الإطاري” للإطاحة بـ “الطرف الآخر”، لكن الانقلاب الذي خططوا له بإحكام، فشل، وتحولت المحاولة الإنقلابية إلى الحرب التي نعيش تفاصيلها منذ ما يزيد عن العامين.

بعد نحو ثلاث سنوات ونصف، ظل “الإنتقال” خلالها مُقعداً بعد أن أصابه الشلل، وظلت الأحداث الكبرى تتقاذفنا، يُسلمنا هذا إلى ذاك، بدأت تلوح في الأفق فرصة جديدة لبث الروح في جسد الانتقال واستعادة بعضاً من عافيته، وذلك بتعيين رئيس وزراء مدني، بكامل الصلاحيات، وفي ضوء هذه الخطوة المحمودة يتعين إنعاش آمال السودانيين في انتقال على أسس مختلفة، يضع سداتها شركاء قُدامى وجدد ويتم من خلالها إعادة ترتيب المشهد السياسي واستكمال مؤسسات الانتقال من مجلس شركاء ومجلس تشريعي ومحكمة دستورية ومجلس أعلى للقضاء وحوار سوداني – سوداني يرسم بتؤدة ملامح سودان المستقبل.

العبيد أحمد مروح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية في عبوة أنيقة.. السجائر الإلكترونية ترفع ضغطك وتدمر رئتيك بصمت
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • أحدث ظهور لحارس الاتحاد رايكوفيتش مع ابنته
  • بعد تصدره التريند .. هؤلاء الأكثر عرضة لمرض يوسف فوزي
  • قبل الانفصال.. آخر ظهور لـ بشرى وخالد حميدة معا
  • ينتقل عبر الرذاذ التنفسي.. كل ما تريد معرفته عن متحور كورونا الجديد «نيمبوس»
  • الانتقال الذي لا ينتقل !!
  • أسما شريف منير تخطف الأنظار في أحدث ظهور خلال شهر العسل
  • نيمار يعلن تعافيه من فيروس كورونا