جهاز الإمداد الطبي يعلن توريد شحنة جديدة لتعزيز خدمات الغسيل الكلوي

ليبيا – كشف جهاز الإمداد الطبي عن استلام شحنة جديدة من مشغلات الكلى، في إطار جهوده المستمرة لدعم القطاع الصحي وتوفير احتياجات مراكز الغسيل الكلوي في البلاد.

أكثر من 52 ألف غسلة كلوية
وبحسب بيان صحفي صادر عن الجهاز، واطلعت عليه صحيفة “المرصد”، فقد تم توريد الشحنة من شركة “باكستر”، وتضم أكثر من 52 ألف غسلة كلوية، بهدف سد النقص في عدد من المرافق الطبية وتعزيز استمرارية خدمات غسيل الكلى.

توزيع وفق آليات دقيقة
وأوضح البيان أن الجهاز سيبدأ في توزيع الشحنة انطلاقًا من مخازنه الرئيسية في العاصمة طرابلس إلى فروعه بالمناطق المختلفة، وذلك وفق آليات دقيقة وإجراءات شفافة لضمان وصولها بكفاءة عالية إلى المراكز المعتمدة واستمرار تقديم الخدمة للمرضى دون انقطاع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به

في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.

ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.

ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.

ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.


وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.

وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.

وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.

ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.

مقالات مشابهة

  • ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان: وصول 3 شحنات أدوية أورام من شركات عالمية
  • جهاز السويس الجديدة يناقش مقترحات مستثمري الحي الصناعي لتعزيز التعاون
  • تنفيذًا للعطاء العام.. شحنة أدوية إيطالية تصل مخازن «الإمداد الطبي» في طرابلس
  • مدير الرعاية الصحية ببورسعيد: تشغيل جلسات الغسيل الكلوي بكامل طاقتها السبت المُقبل
  • جهاز لوحى خارق يغزو الأسواق.. إليك مواصفات وسعر OnePlus Pad 3
  • جهاز الإمداد الطبي يوفّر أكثر من 52 ألف غسلة كلوية
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلم شحنة جديدة من مشغلات الكلى
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع عدداً من المشروعات الخدمية