جهاز السويس الجديدة يناقش مقترحات مستثمري الحي الصناعي لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
استقبلت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز تنمية مدينة السويس الجديدة، مجموعة من مستثمري الحي الصناعي بالسويس الجديدة، لمناقشة أوجه التعاون، وذلك بمقر الجهاز، بحضور ممثل هيئة التنمية الصناعية وعدد من قيادات الجهاز، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن تفعيل مبدأ الشراكة بين الأجهزة والمستثمرين لدعم بيئة الاستثمار في المدن الجديدة.
استهلت المهندسة أسماء مخلوف، اللقاء، بعرض ملخص لأبرز الإنجازات التي تمت في البنية التحتية لخدمة القطاع الصناعي، ومن أبرزها: رفع كفاءة الخطوط الناقلة للمياه لضمان استمرارية الخدمة للمصانع والمنشآت، تأهيل ورفع كفاءة الطرق الداخلية بالحي الصناعي، تشجير الحي الصناعي بزراعة أكثر من 3500 شجرة ضمن خطة متكاملة للتجميل وتحسين البيئة، وطرح أعمال تشغيل وصيانة شبكات الإنارة والنظافة لتوفير بيئة عمل ملائمة وجاذبة للاستثمار.
كما استعرضت المشروعات السكنية، التي تم طرحها مؤخرًا، ومنها وحدات المرحلة الأولى من الإسكان الحر، مع تمديد فترة التقديم حتى 15 يونيو 2025 الذي يوفر وحدات بمعايير عالية من الراحة والرفاهية.
وخلال اللقاء، استمعت المهندسة أسماء مخلوف، لملاحظات المستثمرين، كما دعت المستثمرين لزيارة المرحلة الأولى من المدينة للتعرف عن قرب على معالمها والموقع الاستراتيجي الذي يجعل من مدينة السويس الجديدة أحد أهم محاور التنمية بشرق القناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيادات الجهاز لمناقشة أوجه التعاون والمرافق والمجتمعات العمرانية
إقرأ أيضاً:
ثورة تشخيصية.. جهاز صيني يتنبأ بالباركنسون قبل الإصابة به
في تطور طبي لافت قد يغير قواعد تشخيص أحد أكثر الأمراض العصبية تعقيدًا، كشف فريق من الباحثين الصينيين عن جهاز صغير يُرتدى على الجلد، قادر على كشف العلامات المبكرة لمرض الباركنسون من خلال تحليل العرق فقط، دون الحاجة إلى أخذ عينات دم أو إجراء فحوصات معقدة.
ويعمل الجهاز الجديد على شكل لاصقة طبية، بتقنية مبتكرة طورها فريق بقيادة الباحث تشانغ تشيانغ من معهد تشانغتشون للكيمياء التطبيقية التابع لـالأكاديمية الصينية للعلوم.
ووفقًا للدراسة المنشورة في مجلة Advanced Materials" المواد المتقدمة" الدولية العلمية، يتيح هذا الابتكار مراقبة فورية للمؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض، مما يُمكّن الأطباء من رصد تطورات الحالة المرضية بشكل ديناميكي في الوقت الحقيقي.
ويصيب مرض الباركنسون، المعروف علميًا بكونه اضطرابًا عصبيًا تنكسيًا، الجهاز العصبي تدريجيًا ويؤثر بشكل مباشر على الحركة، حيث تبدأ أعراضه – مثل الرجفة وبطء الحركة – بالظهور بعد سنوات طويلة من تدهور الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك، يصبح التشخيص المبكر بالغ الأهمية، لأنه يتيح التدخل في "المرحلة الذهبية" قبل أن تتفاقم الأعراض.
وقال تشيانغ إن اللاصقة تحتوي على كاشف مصغّر من تصميم الفريق البحثي، يستطيع تحليل مؤشرات مثل مادة ليفودوبا (المستخدمة لعلاج المرض)، وحمض الأسكوربيك (فيتامين C)، والغلوكوز، وكلها تلعب دورًا في متابعة مسار المرض.
وأضاف : "الجهاز يترجم ما يقوله الجسم من خلال العرق، ويعرض النتائج مباشرة على جهاز ذكي مثل الهاتف أو الساعة". ويتميّز بقدرته على العمل بثبات حتى أثناء الحركة، بفضل شريحة ذاتية التشغيل تجمع العرق، وأقطاب استشعار مرنة تراقب المؤشرات الحيوية بشكل متزامن.
وتعرض البيانات على الفور لاسلكيًا، مما يعني أن المريض أو الطبيب يمكنه تتبع حالة المريض بسهولة وبدقة، في تجربة تشبه ارتداء ساعة ذكية متخصصة في متابعة الباركنسون.
ويرى خبراء أن هذا الابتكار لا يوفر فقط تشخيصًا مبكرًا، بل يمهّد الطريق لمراقبة مستمرة للمرض دون تدخلات مزعجة أو مؤلمة، وقد يمثّل مستقبل الأجهزة القابلة للارتداء في الطب العصبي.