تنبيه أمني من سفارة أمريكا بإسرائيل بعد ترتيبات مغادرة موظفين غير أساسيين للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
(CNN)-- أصدرت السفارة الأمريكية في إسرائيل تنبيهًا أمنيًا يمنع موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، مع تصاعد التوترات الإقليمية بين إسرائيل وجيرانها.
وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها، الخميس، أنها "قد تفرض قيودًا أو تمنع بشكل أكبر موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم من السفر إلى مناطق معينة في إسرائيل (بما في ذلك البلدة القديمة في القدس) والضفة الغربية".
كما ذكّرت المواطنين الأمريكيين "بالحاجة المستمرة إلى توخي الحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي"، مشددة على أن "البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة".
وتأتي هذه القيود الجديدة، التي نُشرت، الخميس، بعد يوم من إعلان وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين عن جهود لترتيب مغادرة الموظفين غير الأساسيين من مواقع في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على الجهود.
وفي حين أن أسباب المخاوف الأمنية المتزايدة ليست واضحة تمامًا، فإن المغادرة المخطط لها تأتي في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين إيران وإسرائيل مع استمرار إدارة ترامب في السعي إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تل أبيب القدس الخارجية الأمريكية الشرق الأوسط القدس تل أبيب وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية راسخ وثابت، مشددًا على أن القاهرة ترفض تمامًا أي محاولات للتهجير أو تصفية الحقوق الفلسطينية، وأنها تتحرك بدافع قومي وأمني لا يقبل التهاون.
وفي مداخلة له عبر برنامج "منتصف النهار" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، نوّه حسين إلى أن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتؤكد مجددًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية أو العبث بها.
وأوضح حسين أن "المصلحة القومية لمصر تقتضي بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه"، مؤكدًا أن زعزعة الاستقرار في غزة أو الضفة الغربية يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي المصري، بعيدًا حتى عن البعد القومي أو العروبي.
وأضاف: "لا يمكن لأي طرف عاقل أن يتصور أن مصر قد تفرّط في حقوق الشعب الفلسطيني، أو تتغاضى عن مخطط تهجير بات واضح المعالم، مصر وقفت سدًا منيعًا أمام هذا المخطط منذ لحظاته الأولى".
وعن مدى تأثير الرسائل المصرية والعربية على صانع القرار الأمريكي، قال حسين: "الرئيس السيسي كان واضحًا ومباشرًا في حديثه إلى الرئيس الأمريكي، ودعاه إلى وقف الحرب، لأنه يدرك أن الطرف الوحيد القادر على كبح جماح إسرائيل هو الولايات المتحدة".
وتابع: “لكن، للأسف، واشنطن ليست فقط منحازة، بل شريكة بشكل مباشر في هذه الحرب، أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي، بل سحبت من مخزونها الاستراتيجي لصالح تل أبيب، وأصبحت تتعامل معها كما لو كانت الولاية رقم 52”.