«هايتونغ إنترناشونال» تصدر تقارير تحليل استثماري لشركات أدنوك المُدرجة
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «هايتونغ إنترناشونال»، إحدى أكبر شركات الوساطة الاستثمارية في الصين، عن بدء إصدار تقارير تحليل استثماري لجميع الشركات الست التابعة لمجموعة «أدنوك» المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث منحت كل شركة تصنيفاً إيجابياً بمستوى «أداء يفوق التوقعات».
وتضم الشركات التي يشملها التقييم كلاً من «أدنوك للتوزيع»، و«أدنوك للحفر»، و«أدنوك للغاز»، و«أدنوك للإمداد والخدمات»، و«بروج»، و«فيرتيغلوب».
وقالت «هايتونغ إنترناشونال» إن هذه الشركات تمثل المستفيد الرئيسي من أربعة توجهات استراتيجية خلال العقد الحالي، تشمل، نمو منظومة الطاقة في دولة الإمارات، وزيادة الاستهلاك المحلي، وتسارع تبنّي حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، والتحوّل نحو خفض الانبعاثات.
ويعكس تصنيف «أداء يفوق التوقعات»، تقديرات شركة «هايتونغإنترناشونال»، بأن تحقق شركات «أدنوك» المُدرجة أداءً يفوق متوسط أداء نظرائها في القطاع خلال الفترة المقبلة التي تتراوح بين 12 إلى 18 شهراً.
وحددت الشركة أهدافاً سعرية لأسهم الشركات الست، تشير إلى إمكانية تحقيقها لمتوسط ارتفاع يتجاوز 26% مقارنة بالأسعار الحالية في السوق.
وأكدت «هايتونغ إنترناشونال» أن شركات «أدنوك» المدرجة تساهم بدور مهم في دعم منظومة الطاقة في الإمارات ودفع عجلة النمو الصناعي، وتتميز بقدرتها على تعزيز القيمة للمساهمين وتقديم عوائد مجزية لهم.
وتستفيد هذه الشركات من أصول عالية الجودة، ومزايا تنافسية في أسواقها، مما يجمع بين القيمة الكبيرة وإمكانية نمو سعر السهم.
وتعد «هايتونغ إنترناشيونال» أول شركة وساطة صينية تبدأ إصدار تقارير تحليلية للشركات المُدرجة التابعة لأدنوك، مما يعزز حضور هذه الشركات لدى المستثمرين الصينيين، ويدعم إمكانية توسيع قاعدة مساهميها، ويساهم في تحسين سيولة أسهمها.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: واشنطن تلقت تقارير حول استعداد إسرائيل لضرب إيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية عاجلا يفيد بأن هناك مصادر متعددة، كشفت لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين تلقوا معلومات تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لشن عملية عسكرية ضد إيران، بينما تتوقع واشنطن ردًا إيرانيًا محتملًا على مواقع أمريكية في العراق، ما دفعها لإجلاء مسؤوليها غير الضروريين من بغداد.
تتوقع الولايات المتحدة أن ترد إيران على أي هجوم إسرائيلي محتمل من خلال استهداف مواقع أمريكية معينة في العراق المجاور، وفقًا لما أفادت به مصادر متعددة لشبكة "سي بي إس نيوز".
هذا التوقع شكَّل جزءًا من الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لنصح بعض الأمريكيين بمغادرة المنطقة أمس الأربعاء، إذ أصدرت وزارة الخارجية أوامر للمسؤولين الحكوميين غير الضروريين بالخروج من العراق فورًا بسبب "التوترات الإقليمية المتزايدة".
رغم التوترات المتصاعدة، يخطط مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف لعقد الجولة السادسة من المحادثات مع إيران حول برنامجها النووي خلال الأيام المقبلة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين اثنين تحدثا لـ"سي بي إس".
وعلَّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الوضع خلال ظهوره في مركز كينيدي اليوم الخميس، مؤكدًا للصحفيين أن الأمريكيين نُصِحوا بمغادرة المنطقة "لأنها قد تصبح مكانًا خطيرًا، وسنرى ما سيحدث"، كما أكد ترامب موقف بلاده الحازم ضد تطوير إيران أسلحة نووية قائلًا: "لن نسمح بذلك".
تعقيدات المفاوضات النووي
تسعى إدارة ترامب للتوصل لصفقة مع إيران لتقييد برنامجها النووي، بينما تؤكد الوكالات الدولية الرقابية أن البلاد واصلت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى الأسلحة.
المحادثات معقدة وليس واضحًا مدى قرب الطرفين من التوصل لاتفاق، إذ أعلن ترامب رفضه لأي إثراء لليورانيوم من جانب إيران، بينما أشار إلى أن القادة الإيرانيين لن يقبلوا بهذه الشروط، بحسب ما صرح به الرئيس الأمريكي في وقت سابق هذا الأسبوع.
تشكك إسرائيلي
إلى ذلك، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه المتشكك بعمق من أي صفقة مع إيران، إذ أشار مكتب نتنياهو إلى أن إسرائيل نفذت "عمليات علنية وسرية لا تُحصى" لإعاقة نمو البرنامج النووي الإيراني.
وكان ترامب صرح الشهر الماضي بأنه حثَّ نتنياهو على عدم ضرب إيران بينما تسعى إدارته للتفاوض مع النظام الإيراني، قائلًا: "أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب الآن لأننا قريبون جدًا من حل".