فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
خاص
حدث تطور لافت على صعيد النقل الجوي في المنطقة، بعدما تم الإعلان رسميًا عن فتح الأجواء السورية أمام الرحلات القادمة من المملكة والمتجهة إلى وجهات متعددة في تركيا وجورجيا وأوروبا الشرقية، مما يمثل تحولًا مهمًا في مسارات الطيران المدني بعد سنوات من الإغلاق بسبب الظروف السياسية والأمنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أصبح المجال الجوي السوري متاحًا لاستخدام شركات الطيران التجاري، الأمر الذي يُسهم في تقليص زمن الرحلات وتخفيض استهلاك الوقود، إلى جانب تقليل التكاليف التشغيلية على شركات الطيران، مقابل رسوم عبور ستدفعها تلك الشركات للسلطات السورية.
ويُعد طيران ناس أول ناقل سعودي يستخدم الأجواء السورية في رحلاته إلى وجهات مثل إسطنبول، بودروم، تبليسي، سراييفو، براغ، وكراكوف، بعد أن كانت الرحلات تعتمد سابقًا على مسارات أطول عبر الأجواء المصرية والبحر المتوسط.
وانخفض زمن الرحلة بين الرياض وبودروم على سبيل المثال من حوالي 3 ساعات ونصف إلى قرابة ساعتين وخمسين دقيقة، ما يُشكل توفيرًا بنحو 40 دقيقة، بالإضافة إلى تقليل كبير في استهلاك الوقود.
وتُعد هذه الخطوة إشارة إيجابية على تحسن الأوضاع في سوريا، وتعكس تقدمًا في مسار إعادة ربط البلاد جويًا بجوارها العربي والإقليمي، بما يعزز من الروابط الاقتصادية والسياحية ويُسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة.
ومن المتوقع أن تستفيد شركات الطيران من هذه التطورات عبر توسيع شبكاتها التشغيلية إلى وجهات جديدة، في ظل إعادة فتح المجال الجوي السوري تدريجيًا أمام حركة الملاحة الدولية.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
منظمة بتسيلم: أميركا وأوروبا أسهمتا في استمرار الإبادة الجماعية بغزة
اتهمت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية اليوم الاثنين كلا من أوروبا والولايات المتحدة بالإسهام في "امتداد" الإبادة الجماعية في غزة، مطالبة بتحرك دولي لوقف القتل الجماعي ومحاولات التطهير العرقي في القطاع المحاصر.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إن "أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل أسهمتا في امتدادها.. الوضع هناك يستدعي تحركا دوليا لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وشددت على أن الهجوم الإسرائيلي على المدنيين والمواطنين العزل في غزة "يشمل القتل الجماعي والتهجير القسري ومحاولات التطهير العرقي، ويخلق ظروفا معيشية كارثية".
كما حذرت من أن هذه الإبادة المتواصلة في القطاع "ستمتد ولن تقتصر على غزة".
وبشأن وضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قالت المنظمة إن هذه السجون أصبحت "معسكرات تعذيب لآلاف الفلسطينيين من دون محاكمة".
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.