الأركان الأمريكية: المجتمع الدولي يدرس كيفية التعامل مع تقرير الوكالة الذرية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أن المجتمع الدولي يدرس كيفية التعامل مع تقرير الوكالة الذرية ونراقب الوضع، وذلك وفقا لنبأ عاجل، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأشار رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إلى أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مثير للقلق.
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي بإيران ، إبراهيم رضائي أن خيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي مطروح على طاولة البرلمان.
الوكالة الدولية للطاقة الذريةوفي وقت لاحق ، صرّح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي انه فور صدور قرار مجلس المحافظين الجائر والمفروض، تم تقديم استبيان تصميم (DIQ) يتعلق بإجرائين محددين وفعالين إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أحدهما هو تشغيل موقع تخصيب اليورانيوم الآمن الثالث، والذي يتمتع، بصفته مجمع التخصيب الثالث في البلاد، بعامل أمان عالٍ للغاية وأهمية إستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة الأركان الأمريكية المجتمع الدولي الوكالة الذرية الدولية للطاقة الذرية البرلمان الدولیة للطاقة الذریة الأرکان الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
زنقة 20 | الرباط
علنت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، اليوم الثلاثاء، أن المملكة حصلت، للمرة الأولى، على أعلى مستوى من الضمان من لدن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ما يتعلق بالضمانات النووية.
وأوضحت الوكالة المغربية في بلاغ لها، أنه “لأول مرة، تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها السنوي حول تنفيذ الضمانات النووية برسم سنة 2024، أن المملكة المغربية حصلت على تصنيف +الشفافية التامة+ (conclusion élargie) الذي يؤكد أن جميع المواد النووية الموجودة فوق التراب الوطني تستخدم حصريا لأغراض سلمية”.
وأكد المصدر ذاته أن هذا التصنيف يعكس متانة البنية التحتية التنظيمية للمملكة، والتزامها الراسخ بالشفافية النووية، وكذا الاحترام الصارم للالتزامات الدولية المتعلقة بعدم انتشار المواد النووية.
وفي ما يتعلق بأعلى مستوى من الضمان الذي تمنحه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنه يأتي تتويجا لعدة سنوات من أنشطة التحقق التي تم تنفيذها في إطار اتفاق الضمانات وبروتوكوله الإضافي، اللذين صادق عليهما المغرب، على التوالي، عامي 1975 و2011.
وتشمل أنشطة التحقق هذه كلا من المعلومات المقدمة عن المنشآت النووية، والمواقع خارجها، وعملياتها، بالإضافة إلى المواد والتكنولوجيات النووية.
وتعكس هذه النتيجة الجهود الهامة التي تبذلها الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وباقي الأطراف الوطنية المعنية لضمان تنفيذ التزامات المملكة في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاتفاقات المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.