تأهل 5 مواهب في ختام هاكثون تالينكو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهدت فعاليات "هاكثون تالينكو" في دورته الأولى التي اختتمت اليوم بجامعة صحار تأهل 5 مواهب في المجالات العلمية والأدبية، حيث تنافس 120 موهوبا من مختلف محافظات سلطنة عُمان تنافس منهم 83 مشاركا.
رعى حفل ختام الفعاليات التي تأتي بتنظيم من شركة المواهب والابتكارات معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأشاد المهندس أحمد الغافري الرئيس التنفيذي لشركة المواهب والابتكارات ومؤسس مشروع تالينكو العالمي للمواهب والابتكارات بما حققته فعاليات هذه الدورة من إنجازات ونجاحات منذ انطلاقتها في منتصف يوليو الماضي، من خلال المشاركة الواسعة وإبراز العديد من المواهب.
من جانبه قال الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار: إن الجامعة رائدة في توجهاتها لدعم المواهب والابتكارات، وضمنت ذلك في هيكلها التنظيمي بإيجاد منصب مساعد رئيس الجامعة للبحوث والابتكار؛ لمتابعة كل ما يتعلق بالبحوث والإبداعِ والابتكار سواء من قبل الطلبة أو من قبل الكادر الأكاديمي والمجتمع، ويعد احتضانها لهذه الفعالية تأكيدا للتوجه الذي تسير عليه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ﴾ يمثل دعوة إيمانية عميقة لتقدير نعمة الهداية التي أنعم الله بها على عباده، وهي نعمة لا يمكن للإنسان أن يوفي حقها أو يجازيها شكرًا مهما طال عمره أو اجتهد في عبادته.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الكاف في "كما هداكم" هي للتسوية، أي أن على العبد أن يذكر الله بقدر ما أنعم عليه به من الهداية، وهو أمر يستحيل إدراكه في الحقيقة، لأن الهداية هي أعظم النعم على الإطلاق، ومن أعظم دلائل رحمة الله بعباده.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم حذف متعلق الهداية في الآية، فلم يقيّدها بمناسك الحج وحدها، بل جاء النص عامًا ليشمل كل أبواب الهداية: إلى التوحيد، والصلاة، والزكاة، والحج، والأخلاق، ليعيش المؤمن دائمًا في ظلال هذا الفضل الإلهي الواسع.
وأضاف أن قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ يعبر بلغة القرآن عن عِظم النقلة من حال الضلال إلى نور الهداية، حيث استخدم القرآن "من" للدلالة على الاندماج السابق في زمرة الضالين قبل الهداية، وهو أسلوب قرآني بليغ يجعل المؤمن دائم التذكر لحالته السابقة ويقدّر نعمة الإيمان التي يعيش فيها.
وقال الدكتور سلامة داود: "لا تسأل عن من عطب وهلك، ولكن سل من نجا: كيف نجا؟ فالهداية تحتاج إلى توفيق وسعي، وتحتاج إلى أن يعيش الإنسان في كنف رعاية الله وهداه، ولا ينبغي أن نحصر الشكر في موسم الحج وحده، بل علينا أن نوسّع دائرة النظر لنرى نعم الله في كل جوانب حياتنا، وفي كل لحظة من لحظات الإيمان والعمل الصالح".