ترامب: “إسرائيل” قد تضرب إيران إذا لم تقدم نازلات في المفاوضات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إن “إسرائيل” قد تشنّ ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا الى أن طهران قادرة على تجنب ذلك من خلال تقديم المزيد في المباحثات مع واشنطن.
وأوضح ترامب للصحافيين ردا على سؤال بشأن ما اذا كانت إسرائيل ستشنّ ضربة “لا أريد أن أقول إن ذلك قريب، لكن ذلك يبدو أمرا قابلا للحدوث”.
وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن إيران ستعيد بناء منشآتها النووية إذا دمرت.
وقال بزشكيان “ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها”.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي لوسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس إن رد إيران على أي عدوان إسرائيلي سيكون “أقوى وأكثر تدميرا” من الهجمات السابقة، وذلك بعد أن أعلنت طهران أنها تلقت تحذيرا من هجوم محتمل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران المنشآت النووية الإيرانية ترامب
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد عدم التنازل عن التخصيب.. وواشنطن: استئناف «المحادثات النووية» قريباً
البلاد (واشنطن، طهران)
في تطور لافت على خط الأزمة النووية، أكدت واشنطن أمس (الأحد) قرب استئناف المحادثات مع إيران، في وقت شددت فيه طهران على تمسكها الكامل بحقها في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها، رافضة أي شروط تمس بهذا “الحق السيادي”.
وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”: إن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي “ستُستأنف قريباً”، دون أن يحدد موعداً دقيقاً، لكنه أشار إلى أن الجانبين لا يزالان على تواصل غير مباشر عبر وسطاء إقليميين.
بالتزامن، كشف نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، أن بلاده والولايات المتحدة تتبادلان “رسائل غير مباشرة” عبر عدد من الدول الوسيطة، مشيراً إلى دور بارز لعُمان في هذه القناة الخلفية من المحادثات.
وأوضح روانجي في مقابلة مع قناة “خبر تورك” التركية، أن “بعض الدول لا تزال على تواصل مع الجانبين، وتقوم بدور الوساطة، وقد سبق أن أجرينا محادثات عبر وساطة عمانية”، مؤكداً استمرار تبادل الرسائل حول سبل استئناف المحادثات.
ورداً على ما يُثار حول إمكانية تقديم تنازلات نووية، أكد روانجي أن “التخصيب داخل إيران هو جزء لا يتجزأ من أي اتفاق محتمل”، مشدداً على أن بلاده لن تقبل بأي صيغة لا تشمل رفع العقوبات الأمريكية، في موقف يعكس تمسك طهران بثوابتها التفاوضية منذ انهيار الاتفاق السابق عام 2018.
في السياق ذاته، أفاد موقع إيراني مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) ستعقد في مدينة إسطنبول خلال الأيام العشرة المقبلة، دون تحديد تاريخ دقيق.
من جانبه، شنّ مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، هجوماً حاداً على الولايات المتحدة، متهماً واشنطن بدفع “أجندات جيوسياسية لقطع التواصل الجغرافي بين إيران وكلّ من روسيا ومنطقة القوقاز من الجنوب”.
وأكد ولايتي، في رسالة رسمية، أن “أمن إيران القومي خط أحمر”، محذراً من أن طهران سترد على أي محاولات لاستهداف مصالحها الاستراتيجية عبر ما وصفه بـ”سياسة الوقاية الفعالة”، بما في ذلك المناورات العسكرية وتحركات ميدانية.