وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المساعدات لسكان غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
وصلت سفينة مساعدات إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم سكان غزة، في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف من المعاناة الانسانية لسكان القطاع الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة.
وتحمل السفينة مساعدات غذائية مختلفة، تشمل كميات كبيرة من الطحين، بالإضافة إلى طرود أخرى ومستلزمات مخصصة للأطفال والنساء، إلى جانب مساعدات لسد احتياجات إنسانية مُلحّة، بهدف تخفيف حدة الأزمة المعيشية التي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وتأتي السفينة الجديدة ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها عملية “الفارس الشهم 3” والتي رست في ميناء أشدود بإسرائيل، تمهيداً لإدخال حمولتها من المساعدات إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع عبر 123 شاحنة.
وتعكس هذه الخطوة جهود الإمارات المتواصلة لمواجهة خطر المجاعة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الكارثية التي يشهدها، حيث تسعى الإمارات إلى التخفيف من معاناة السكان وتوفير الاحتياجات الأساسية، من خلال مبادرات نوعية واستجابة إنسانية فاعلة في قطاع غزة.
وسبق أن أعلنت دولة الإمارات عن دخول قافلة تضم مساعدات إنسانية جديدة لسكان قطاع غزة، في مطلع يونيو الحالي، محملة بنحو 1039 طنا من المواد الغذائية والطحين، ضمن عمليات “الفارس الشهم 3″، والتي تعمل على استكمال إدخال مساعدات أخرى، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، والمبادئ الدولة الراسخة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيداً على نهجها في تقديم العون والغوث للشعوب المتضررة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي قرب موقع توزيع مساعدات في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤولون في غزة، أمس، إن إسرائيل قتلت 41 فلسطينياً على الأقل، معظمهم عند موقع للمساعدات تديره «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة في وسط القطاع.
وذكر مسؤولون طبيون أن القوات الإسرائيلية قتلت 25 شخصاً على الأقل، وأصابت العشرات بجروح عند اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب محور «نتساريم» بوسط القطاع، مشيرين إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 10 آخرين في ضربات أخرى استهدفت خان يونس جنوب القطاع.
وأمس الأول، قتلت إسرائيل 17 شخصاً بالقرب من موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة «غزة الإنسانية» في رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من ألف خلال محاولتهم الوصول إلى عدد قليل من مواقع الإغاثة التي تديرها المؤسسة.
وبدأت «مؤسسة غزة» توزيع الطرود الغذائية في غزة نهاية الشهر الماضي، إذ تشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة، إنه يفتقر للحياد والنزاهة، ومع ذلك؛ يقول العديد من سكان القطاع إنهم يضطرون للسير على الأقدام لساعات للوصول إلى مواقع التوزيع.
وسمحت إسرائيل في 19 مايو الماضي، باستئناف عمليات إغاثة محدودة، تقودها الأمم المتحدة بعد حصار دام 11 أسبوعاً في القطاع.
وكان خبراء قد حذروا قبل ذلك بأسبوع من مجاعة تلوح في الأفق، ووصفت منظمات أممية المساعدات المسموح بدخولها إلى غزة بأنها «قطرة في محيط».