تحذير طبي : المطبخ قد يكون سبب مشاكل بشرتك
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت تقارير طبية حديثة عن أن التعرض اليومي لأبخرة وزيوت الطهي أثناء إعداد الطعام قد يكون له تأثير مباشر على صحة البشرة، وقد يفسّر استمرار ظهور حب الشباب لدى كثيرين رغم اتباعهم لروتين عناية صارم.
وأوضحت الدكتورة هيلينا واتسون، أخصائية الأمراض الجلدية في بريطانيا، خلال مقابلة مع شركة Plumbworld المتخصصة في تحسين المنازل، أن جزيئات الدهون والزيوت المتطايرة في هواء المطبخ يمكن أن تستقر على الجلد، مسببة انسداد المسام وظهور البثور، خصوصاً في منطقتي الجبهة والفك.
وأكدت واتسون أن كثيراً من المرضى الذين تتابع حالاتهم لا يربطون بين عملية الطهي ومشكلات بشرتهم، رغم أن تلك الدهون لا تبقى محصورة داخل المطبخ فقط، بل تترسّب أيضاً على الشعر والوسائد التي ينامون عليها.
وبيّنت نتائج استطلاع أجرته الشركة أن 63% من المشاركين لا يقومون بغسل وجوههم أو شعورهم بعد الطهي، حتى عند تحضير الأطعمة المقلية، بينما أقرّ 40% بعدم تشغيلهم لأي وسيلة لشفط الأبخرة، ما يسمح للدهون بالبقاء عالقة في الأجواء المحيطة.
وتحدثت “نيويورك بوست” عن تجربة فتاة تُدعى صوفي إل، تبلغ من العمر 29 عامًا من مدينة مانشستر، أشارت فيها إلى أنها عانت طويلاً من مشاكل بالبشرة رغم استخدامها لمنتجات باهظة الثمن، حتى اكتشفت أن المشكلة كانت بسبب عدم تنظيف وجهها بعد الطبخ.
وأضافت: “فوجئت بأن السبب لم يكن الكريمات أو الهرمونات، بل مجرد إهمال بسيط بعد الطهي.. والنتائج كانت مذهلة”.
ويُجمع خبراء العناية بالبشرة على أن الحماية لا تقتصر على استخدام المستحضرات فقط، بل تشمل أيضاً التفاصيل اليومية مثل سلوكياتنا في المطبخ، التي قد تكون سبباً خفياً لمشاكل جلدية مزمنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المطبخ تحذير طبي مشاكل البشرة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تقف ضد الاحتلال.. وأي تحرك يجب أن يكون منظما ومحسوبا
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود"، والضوابط المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن البيان عبّر بوضوح عن المعادلة الدقيقة التي تلتزم بها الدولة المصرية، وهي دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، دون التفريط في حقها السيادي في ضبط حدودها وفق قواعد واضحة.
وأكد صقر أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي، ولا يحتمل التشكيك أو المزايدات، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تقف بقوة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتدعم بكل وضوح حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الجرائم المتصاعدة التي تُرتكب بحق الأبرياء في قطاع غزة.
وقال صقر في تصريحات صحفية: "نحن مع كل تحرك لدعم فلسطين، ولكن يجب أن يكون ذلك من خلال قنوات واضحة وضوابط تنظيمية تحمي الأمن القومي المصري، وتمنع استغلال القضية لأهداف خارجية"، مضيفًا: "لا يمكن أن نسمح لأي طرف بتجاوز القوانين تحت ستار العمل الإنساني، لأن العاطفة وحدها لا تصنع سياسة مسؤولة".
وشدد على أن التضامن مع فلسطين واجب على الجميع، لكن يجب أن يتم بما لا يُعرض مصر لأي مخاطر، لأن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من أي معادلة إقليمية، وأي فوضى على حدودها قد ترتد بالسلب على الشعب الفلسطيني ذاته.
واختتم بالقول: "نُقدّر كل تحرك مخلص، ولكن المسؤولية تحتم أن تكون النيات الطيبة مصحوبة بالإجراءات السليمة، فالقضية الفلسطينية لا تحتاج إلى فوضى، بل إلى تنسيق ودعم فعّال".