خاص

أعادت حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة “إير إنديا” كانت متجهة إلى لندن ولقى 241 شخصًا كانوا على متنها مصرعهم بعد دقائق من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غرب الهند بالأذهان ؛لكوارث الطيران بالعالم في العشر سنوات الأخيرة.

ففي 29 يناير 2025، لقي أكثر من 60 شخصًا بالولايات المتحدة مصرعهم عندما اصطدمت طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان في واشنطن.

وشهد مطار موان الدولي في 29 ديسمبر 2024 بكوريا الجنوبية، تحطمًا عنيفًا للرحلة (7سي2216) التي كانت تسيّرها شركة “جيجو إير”، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها الـ 175، بالإضافة إلى أربعة من طاقم الطائرة الستة، كما تحطمت في قازاخستان طائرة من طراز إمبراير 190 خلال رحلتها رقم (جيه2-8243) التي تسيّرها الخطوط الجوية الأذربيجانية بتاريخ 25 ديسمبر بعد تحويل مسارها من روسيا إلى قازاخستان، مما أسفر عن مصرع 38 شخصًا.

وفي نفس العام يوم الثاني من يناير، اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة أصغر حجمًا تابعة لخفر السواحل على مدرج مطار هانيدا في طوكيو، ونجا جميع ركابها وعددهم 379 شخصًا، فيما لقي خمسة من أصل ستة من طاقم الطائرة الأصغر حجمًا مصرعهم.

وفي عام 2022 تحطمت طائرة بوينج 737-800 تابعة لشركة طيران “شرق الصين” في منطقة جبلية بمقاطعة صينية في 21 مارس، مما أسفر عن مصرع جميع ركابها وعددهم 132 شخصًا، في أخطر كارثة طيران تشهدها الصين منذ 28 عامًا.

أما في إيران، سقطت طائرة 737-800 تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في الثامن من يناير 2020 بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

ولقي 157 شخصًا مصرعهم في تحطم طائرة نوع بوينج 737 ماكس-8، تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في 19 مارس 2019 بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، بعدها تم إيقاف أسطول طائرات بوينج 737 ماكس حول العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وفي 29 أكتوبر 2018 على بحر جاوة بإندونيسيا، تحطمت طائرة بوينج 737 ماكس تابعة لشركة “ليون إير”، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار جاكرتا، مما أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصًا.

وسقطت فوق شرق أوكرانيا في الـ17 من يوليو 2014م، رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-17 التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، ولقي جميع من كان على متنها مصرعهم وعددهم 298 شخصًا، كذلك في ذات العام فُقدت رحلة الخطوط الجوية الماليزية إم إتش-370 طراز بوينج 777 التي كانت في طريقها من كوالالمبور إلى العاصمة بكين، وذلك في الثامن من مارس 2014، ولم يعثر على حطامها ومن كان على متنها وعددهم 239 شخصًا.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تحطم طائرة حوادث الطيران شركة إير إنديا كوارث الطيران من إقلاعها من تابعة لشرکة على متنها ا مصرعهم بوینج 737

إقرأ أيضاً:

وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص

أعلنت وزارة الطيران المدني اليوم عن فتح باب التقدّم رسميًا أمام التحالفات والشركات المتخصصة والراغبة في التأهّل لعملية الطرح لاختيار الشريك الاستراتيجي لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولي، وذلك وفقاً لأعلى معايير الشفافية والكفاءة.

مصر للطيران للشحن الجوي تنجح في تنفيذ تجربة طوارئ وإخلاء عام بمجمع بضائع القاهرة بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني.. الطيران المصري  يحقق طفرة بتقدّم مصر 36 مركزًا

يأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز وتعظيم دور القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات والارتقاء بجودة خدماتها بما يتوافق مع أحدث المعايير والتقنيات العالمية وتنفيذًا لبرنامج الطروحات الذي أطلقته الحكومة المصرية في يونيو 2023 بدعم من مؤسسة التمويل الدولية (IFC).

ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الخدمات المقدَّمة للمسافرين واستيعاب النمو المتزايد في حركة السفر والسياحة، حيث تستهدف الدولة استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030، في ظل الانتعاش الكبير الذي يشهده القطاع السياحي.

في هذا السياق، أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن اختيار مطار الغردقة الدولي ليكون أولى مراحل برنامج الطروحات نظرًا لكونه ثاني أعلى مطارات الجمهورية في حجم الحركة الجوية وأحد أهم المطارات المصرية في استقبال الحركة السياحية الدولية، وكذلك لدوره المحوري في دعم النشاط الاقتصادي بمنطقة البحر الأحمر.

وأوضح الحفني أن تطوير المطار يمثل خطوة أساسية لرفع كفاءة التشغيل وتوسيع الطاقة الاستيعابية بما يواكب الزيادة المستمرة في أعداد الزائرين ويُسهم في جذب المزيد من الرحلات الدولية.

وأشار وزير الطيران المدني إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير مطار الغردقة الدولي تستهدف تحسين الأداء التشغيلي والارتقاء بمستوى الخدمات المقدَّمة للركاب، مع الحفاظ الكامل على ملكية الدولة للأصول واقتصار دور الشريك على التطوير والتشغيل وفق الضوابط المنظمة.

كما أكد الحفني أن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج متكامل لتطوير المطارات المصرية وتحديثها، باعتبار قطاع الطيران المدني عنصرًا رئيسيًا في دعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.

وبحسب البيانات الصادرة عن الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، استقبلت المطارات المصرية خلال عام 2024 أكثر من 50 مليون مسافر عبر ما يقرب من 400 ألف رحلة، مما يعكس النمو المتسارع في حركة السفر والطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي.

وسجّل مطار الغردقة الدولي أعلى معدلات التشغيل بين المطارات المصرية، حيث استقبل خلال السنة المالية 2024–2025 نحو 10.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

جدير بالذكر أن الحكومة المصرية كانت قد أعلنت في مارس الماضي عن بدء تعاونها مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لتقديم الدعم الاستشاري لبرامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع المطارات. وتعمل المؤسسة حاليًا على إعداد استراتيجية متكاملة لتطوير الشراكات في عدد من مطارات الجمهورية كما تتولى دور المستشار الرئيسي لمشروع الشراكة بمطار الغردقة الدولي، ثاني أكبر مطارات مصر من حيث عدد الركاب، و باعتباره باكورة المطارات المستهدفه ضمن برنامج الشراكات الجديد.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث عقار إمبابة.. 16 نصيحة لمواجهة وتفادي كوارث تسرب الغاز
  • مطار كركوك: لا تأثير للظروف الجوية على حركة الطيران مع تركيا والسعودية
  • بعد توقف مطار عدن.. مطار سيئون يشهد شللاً كاملاً في حركة الطيران وإلغاء جميع الرحلات المقررة
  • توقف حركة الطيران في مطار سيئون وغموض مبررات الإيقاف
  • وزير التعليم العالي: مصر تشهد طفرة علمية وأكاديمية واضحة خلال السنوات الأخيرة
  • وزارة الطيران المدني تعلن بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش ومصرع طاقمها
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة
  • غوتيريش: شهدنا في السنوات الأخيرة انتهاكات جسيمة تُشير إلى استهتار بالحقوق وتجاهلٍ للمعاناة
  • الخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة