المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
عبرت المملكة عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران، وأكدت أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.موقف واضح وثابتمواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم تتمثل في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، ومن هذا المنطلق أكدت المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.
أخبار متعلقة الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسيةدونالد ترامب يعلن رغبته في التوصل لاتفاق مع إيران دون حربترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران وترفض التصعيد العسكري - أرشيفيةجهود القيادة الرشيدة لبحث الحلولوتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهده المنطقة.
كما تحرص المملكة على تأمين أجوائها من أي اختراق، ولا تسمح باستخدامها في أي أعمال عدائية في المنطقة أياً كان مصدرها، حفاظاً منها على سيادتها الوطنية.تجنب الخيارات العسكريةوتؤكد المملكة أنها تنأى بنفسها عن أي تصعيد أو استخدام للخيارات العسكرية لحل الأزمات وتدعوا للتهدئة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ولن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي بغض النظر عن وجهتها.خطوات لوقف التصعيدالمملكة شريك رئيسي وفاعل في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.
تسعى قيادة المملكة -أيدها الله- إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات الى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام الاعتداءات الإسرائيلية المملكة إيران الأعراف الدولية فتيل التوتر تجنب التصعيد الدول الشقيقة أعمال عدائية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطني الولايات المتحدة يدعوهم إلى توخي الحذر في جميع أنحاء العالم، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في الشرق الأوسط، مع مخاوف من انعكاسات أمنية قد تطال الأمريكيين سواء كانوا مسافرين أو مقيمين في الخارج.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "هناك احتمال لوقوع تظاهرات مناوئة للولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، على خلفية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط". وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوضع الراهن يتطلب من جميع المواطنين الأمريكيين "ممارسة درجة عالية من الحذر في تنقلاتهم وتحركاتهم حول العالم".
يأتي هذا التحذير الأمني بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مشيرًا إلى أن الهدف كان تدمير قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي.
وكان هذا الهجوم الأمريكي قد أعقب تصعيدًا كبيرًا بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، عندما شنت سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط اتهامات متبادلة بشأن نوايا طهران النووية، وتصريحات إسرائيلية تؤكد أنها لن تسمح بوجود تهديد نووي إيراني ضدها.
طهران ترد بعملية “الوعد الصادق 3”وردًا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أعلنت إيران إطلاق عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، تضمنت إطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية. وعلى الرغم من تمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض عدد كبير من الهجمات، إلا أن حالة التوتر الأمني لا تزال في تصاعد مستمر.
وفي خضم هذه التطورات، تتخوف واشنطن من أن تتحول مشاعر الغضب في بعض العواصم إلى أعمال عنف ضد مواطنيها أو مصالحها الدبلوماسية والتجارية، وهو ما دفعها لإصدار التحذير الأمني الاستثنائي في هذا التوقيت.