الجامعة العربية تدين العدوان على قطر: توسيع الصراع له عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العدوان الذي قامت به إيران على قاعدة العديد الجوية بدولة قطر، عادًا ذلك أنه يمثل اعتداءً مرفوضًا بالكامل على سيادتها.
وأكد أبو الغيط، في بيان له اليوم، تضامن جامعة الدول العربية التام مع دولة قطر، في مواجهة هذا الانتهاك الإيراني المُخالف للقانون الدولي.
أخبار متعلقة مصر للطيران ترفع تعليق بعض رحلاتها إلى المنطقةالعراق يحذر من توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدة التوتر الإقليميودعا الأمين العام للجامعة العربية إلى العمل بشكلٍ سريع على خفض التصعيد، بدلًا من توسيع دائرة الصراع الدائر على نحو غير محسوب ينطوي على عواقب وخيمة، مشددًا على حق الدول العربية في الدفاع عن سيادتها وصونها في مواجهة أي اعتداءات خارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس القاهرة أحمد أبو الغيط الجامعة العربية جامعة الدول العربية قطر إيران
إقرأ أيضاً:
"أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة تمر بمرحلة بالغة الحرج، وأن التطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (51) لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن إسرائيل لا زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة، وهذا وهمٌ كنا نفترض أن التاريخ قد بدده، فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول، فلا الأمن المنشود تحقق، ولا السلام صار أقرب منالًا.
وأدان الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش لا شريعة القوة والبطش.
وأوضح أبو الغيط أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًّا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: "إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي لا زال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال "، مضيفًا: "يحدث كل هذا وما زال هناك -للأسف- من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت المدوي على جرائم ترتكب في وضح النهار بدم بارد".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا، بل دينيًّا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية، ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة إلا لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.