أمريكا تحذر مواطنيها حول العالم عقب التصعيد العسكري مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، تحذيرًا عالميًا لمواطني الولايات المتحدة يدعوهم إلى توخي الحذر في جميع أنحاء العالم، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري الأخير في الشرق الأوسط، مع مخاوف من انعكاسات أمنية قد تطال الأمريكيين سواء كانوا مسافرين أو مقيمين في الخارج.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "هناك احتمال لوقوع تظاهرات مناوئة للولايات المتحدة ومصالحها في الخارج، على خلفية التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط".
يأتي هذا التحذير الأمني بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات عسكرية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، في كل من فوردو ونطنز وأصفهان. وقد وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، مشيرًا إلى أن الهدف كان تدمير قدرات إيران في تخصيب اليورانيوم لمنع طهران من الوصول إلى السلاح النووي.
وكان هذا الهجوم الأمريكي قد أعقب تصعيدًا كبيرًا بدأته إسرائيل منذ 13 يونيو الجاري، عندما شنت سلسلة غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط اتهامات متبادلة بشأن نوايا طهران النووية، وتصريحات إسرائيلية تؤكد أنها لن تسمح بوجود تهديد نووي إيراني ضدها.
طهران ترد بعملية “الوعد الصادق 3”وردًا على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية، أعلنت إيران إطلاق عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، تضمنت إطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية. وعلى الرغم من تمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية من اعتراض عدد كبير من الهجمات، إلا أن حالة التوتر الأمني لا تزال في تصاعد مستمر.
وفي خضم هذه التطورات، تتخوف واشنطن من أن تتحول مشاعر الغضب في بعض العواصم إلى أعمال عنف ضد مواطنيها أو مصالحها الدبلوماسية والتجارية، وهو ما دفعها لإصدار التحذير الأمني الاستثنائي في هذا التوقيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الشرق الأوسط إيران إسرائيل إيران وإسرائيل ترامب الولایات المتحدة ضرب إیران على إیران
إقرأ أيضاً:
القبض على مصري في الولايات المتحدة بعد 30 عامًا من المطاردة
واشنطن
تمكنت السلطات الأمريكية من القبض على مواطن مصري مدرج ضمن قائمة أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة بعد مطاردة استمرت أكثر من ٣٠ عام.
ويعد يحيى بدوي البالغ من العمر 48 عامًا لديه سجل جنائي عنيف تم القبض عليه في مدينة فيلادلفيا مُنهياً بذلك قضية عالقة منذ التسعينات.
وقام بدوي في عام 1994، بأول جريمة له عندما نفذ سرقة في سوبرماركت مستخدماً أسلحة نارية في فيلادلفيا وهو يرتدي قناع لإخفاء وجهه، بعد السرقة فر من المكان مما أدى إلى مطاردة انتهت بتبادل لإطلاق النار وتمكن بدوي من إصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة.
وتراكمت على بدوي العديد من الإدانات من بينهامحاولة ارتكاب جريمة،التآمر الجنائي،حيازة أدوات خطرة لارتكاب جرائم،الاعتداء البسيط،الاعتداء الجسيم،تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور،السطو المسلح والسرقة
وظل بدوي مطلوبًا وتم إدراجه في برنامج “أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة” عام 1996 حتى تمكنوا أخيراً من القبض عليه.