أبوظبي: «الخليج»
ضمن جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم ودمجهم بشكل فعَّال في المجتمع وسوق العمل، نظَّمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع مجموعة اللولو، يوماً مفتوحاً للتوظيف في مقر المؤسسة في أبوظبي، بهدف توفير فرص عمل نوعية ودائمة لمجموعة من منتسبيها في القطاع الخاص وترسيخ مفاهيم الشمولية المهنية والعدالة الوظيفية.
استقبل الحدث 30 شاباً وشابة من أصحاب الهمم، ممن سجلوا في منصة التوظيف الخاصة بالمؤسسة وانطبقت عليهم شروط جهة العمل، حيث سيخضعون لمقابلات وظيفية مباشرة مع مسؤولي التوظيف من مجموعة اللولو في هذا اليوم المفتوح تمهيداً لاختيار 15 مرشحاً للتوظيف الفوري ضمن فروع المجموعة بإمارة أبوظبي، في وظائف تشمل خدمة العملاء والمبيعات وأمناء الصناديق، بما يتناسب مع مهاراتهم واهتماماتهم الفردية.
وقال عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: إن تنظيم هذا اليوم المفتوح للتوظيف بالتعاون مع مجموعة اللولو يجسد رؤيتنا الاستراتيجية نحو خلق بيئات عمل أكثر شمولاً وتقديم نماذج ناجحة لتكامل أصحاب الهمم في سوق العمل، مؤكداً أن التمكين المهني ركيزة أساسية في مسيرة الدمج المجتمعي وأن التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص شريك رئيسي في تحقيق هذه الغاية النبيلة.
من جانبها، أكدت آمنة الشحي، مستشار التأهيل والتوظيف في مؤسسة زايد العليا، أن هذه المبادرة تُعد من النماذج العملية على نجاح مسارات التأهيل المهني التي تعتمدها المؤسسة .
من جانبها، أعربت مجموعة اللولو عن التزامها العميق بالمسؤولية المجتمعية ورحَّبت بانضمام 15 موظفاً جديداً من أصحاب الهمم منتسبي مؤسسة زايد العليا إلى المجموعة، موضحة أن التنوع يثري بيئة العمل ويُعزز من الإنتاجية وأنها ستعمل على إطلاق المبادرات الداعمة للدمج والتنوع المؤسسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم الإمارات مجموعة اللولو زاید العلیا أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنفّذ دورات تخصصية في تحديد هوية ضحايا الكوارث
نفّذت إدارة الأزمات والكوارث في شرطة أبوظبي دورات تخصصية متقدمة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI)، شملت دورة في تحقيق مسرح الجريمة (CSI-DVI) ، ودورة في جمع المعلومات، ودورة تحديد هوية ضحايا الكوارث لمرحلة ما قبل الوفاة، ودورة الجوانب القانونية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث، بالشراكة مع المركز الأوروبي لتحديد هوية ضحايا الكوارث (ETAF)، وبمشاركة عدد من الضباط والمتخصصين في مجالات الاستجابة للطوارئ والعمل الميداني.
أخبار ذات صلة
وأوضح العميد محمد ضاحي الحميري مدير قطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي أن هذه الدورات تأتي ضمن الخطة التدريبية الشاملة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي لتعزيز جاهزية الكوادر الميدانية ورفع كفاءتها الفنية وفق أعلى المعايير الدولية، وفي مقدمتها معيار الإنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث، بما يسهم في تطوير منظومة الإستجابة المتكاملة خلال الطوارئ والأزمات.
وأكد العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث – رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث أن تطوير قدرات عناصر الفريق يُجسّد التوجه الاستراتيجي لشرطة أبوظبي في دعم منظومة العمل الإنساني وتحقيق الريادة في مجالات العمل الشرطي التخصصي، مشيدًا بأهمية الشراكات الدولية مثل التعاون مع المركز الأوروبي في بناء منظومة استجابة مترابطة وفعالة.
واشار أن تنفيذ هذه البرامج التدريبية يجسّد التزام شرطة أبوظبي بالتميز في الأداء الأمني والإنساني، ويعزّز من قدرات الفرق المختصة في إدارة الأحداث الكبرى، بما يشمل التوثيق والتحليل الجنائي والتواصل مع ذوي الضحايا، وتوحيد لغة العمل بين مختلف الجهات.
واطلع المشاركون على المهام التخصصية لفرق مسرح الجريمة CSI في جمع الأدلة وتوثيقها، ودور ضباط الارتباط FLO في تقديم الدعم والتنسيق مع أسر الضحايا، إضافة إلى تطبيقات عملية على آليات تحديد الهوية وتبادل المعلومات بين الشركاء المحليين والدوليين.
وسلم العميد الدكتور راشد محمد بورشيد النقبي نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الشهادات للخريجين، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ البرامج التدريبية المتقدمة لضمان الجاهزية المستدامة في مواجهة مختلف أنواع الكوارث والأزمات.