60 % من القوى العاملة النسائية في «إمستيل» إماراتيات
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أكدت مجموعة «إمستيل»، التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز دور المرأة في القطاعات الحيوية، وذلك بالتزامن مع احتفاء الدولة بـ «اليوم العالمي للمرأة فــي الهندسة» الذي يصادف 23 يونيو من كل عام.
وتبنّت المجموعة سياسات استباقية لتعزيز التوطين وتمكين الكوادر النسائية، حيث تُشكّل المواطنات الإماراتيات أكثر من 60% من إجمالي القوى العاملة النسائية في «إمستيل»، ما يعكس الالتزام بتعزيز التوطين وتمكين الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجالات الهندسية والصناعية الدقيقة.
وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، على انتهاج سياسات متكاملة تُعنى بالاستدامة، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة الإماراتية لتكون شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة لدولة الإمارات.
وأوضح أن ما تحقق من تمكين للمهندسات الإماراتيات يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم أهداف التنمية المستدامة، وبناء بيئة عمل تقوم على مبدأ الشمول والتوازن بين الكفاءة والتنوع.
ولفت إلى أن اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، يمثل فرصة للاحتفاء بالإنجازات الملهمة التي حققتها المهندسات الإماراتيات، مؤكداً أن المجموعة تواصل دعمها لمسيرتهن المهنية، وتعزيز دورهن في دفع عجلة النمو الصناعي في الدولة.
وقالت المهندسة مريم الشامسي، مهندسة عمليات في المجموعة، أن تجربتها ساهمت بشكل ملموس فــي تطوير شخصيتها المهنية، حيث تعمل ضمن فريق العمليات على مراقبة الأداء والإنتاج والسلامة، إلى جانب متابعة المؤشرات الفنية المتعلقة بصهر الحديد ونسب الكربون.
فيما استعرضت المهندسة عفراء اليعقوبي، دورها في تطوير مستقبل الصناعة باستخدام أدوات رقمية متقدمة وتحسين مستمر للكفاءة، خاصة ضمن التوجهات المرتبطة بالاستدامة والمسؤولية البيئية التي تشجع على مواصلة العمل نحو مستقبل يتميز بالوعي والمسؤولية.
وتؤكد المجموعة في اليوم العالمي للمرأة في الهندسة، أن الاستثمار في الكفاءات النسائية هو استثمار في المستقبل، وأن المرأة الإماراتية قادرة على الريادة والابتكار في قلب المصانع والمختبرات، كما هي في كافة مجالات الحياة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء عن الذكاء الاصطناعي
تنطلق صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، وسط حضور دولي رفيع يضم مفتين ووزراء وعلماء الشريعة، إلى جانب خبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم.
ويشهد المؤتمر، في نسخته العاشرة التى تستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 أغسطس، مشاركة واسعة من أكثر من 70 دولة، يجتمع ممثلوها على منصة حوارية دولية لبحث التحديات التي تواجه صناعة الفتوى في ظل التحولات الرقمية وثورة الذكاء الاصطناعي، واستعراض سُبل تطوير الإفتاء بما يحقق التوازن بين ثوابت الشريعة ومقتضيات العصر.
ويأتي هذا الحدث العلمي الكبير ليؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها مصر على خريطة الإفتاء العالمي، ويعكس الثقة المتزايدة في قدرتها على قيادة الجهود الدولية لتطوير الخطاب الديني، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية. ومن المنتظر أن تسهم مخرجات المؤتمر في وضع خارطة طريق واضحة لصناعة الإفتاء الرشيد، القادر على التفاعل الإيجابي مع متغيرات العصر دون التفريط في الثوابت الشرعية.