تزامنا مع بدء الهجوم.. 3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيران
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيران.. كشف مصدر أمني إسرائيلي، عن تفاصيل عملية جوية غير مسبوقة نفذها الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع جهاز الموساد والصناعات الدفاعية، استهدفت عمق الأراضي الإيرانية.
وُصفت العملية بأنها واحدة من أوسع الهجمات التي تم التخطيط لها على مدى سنوات.
3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيران3 عمليات نفذها الموساد في عمق إيرانوأشار المصدر إلى أن الهجوم لم يكن وليد اللحظة، بل جاء تتويجًا لسنوات طويلة من التحضير الدقيق، شملت جمع معلومات استخباراتية حساسة، وتوظيف قدرات سرية سبق نشرها داخل إيران بطريقة غير معلنة.
وفي خطوة جريئة، قال المصدر إن عملاء الموساد تمكنوا من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى الأراضي الإيرانية، حيث تم توزيعها على مواقع متعددة تم اختيارها بعناية لتوجيه ضربات دقيقة إلى أهداف عسكرية.
عمليات سرية بالتوازي مع الغارات الجويةونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني تأكيده أن الموساد أدار بالتوازي مع الهجمات الجوية عمليات استخباراتية ميدانية في قلب إيران، وصفها بأنها "حساسة وفعالة"، وتهدف لإضعاف البنية الصاروخية والدفاعية الإيرانية.
ضرب البنية الاستراتيجية للصواريخ والدفاع الجوي الإيرانيوأوضح المصدر أن الغرض الأساسي من هذه العمليات كان تقويض القدرات الإيرانية في مجال الصواريخ الاستراتيجية، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، تمهيدًا لضربات جوية إسرائيلية أكثر دقة ونجاعة.
تفاصيل ثلاث عمليات استخباراتية نوعية داخل إيرانوتضمنت العملية الإسرائيلية المشتركة ثلاث مراحل رئيسية:
عملية في وسط إيران: جرى خلالها زرع أنظمة أسلحة دقيقة في مناطق مفتوحة قرب منظومات صواريخ أرض-جو، حيث تم تفعيلها بالتزامن مع بدء القصف الجوي، لتضرب أهدافها بكفاءة عالية.
عملية لاستهداف الدفاعات الجوية: استخدم الموساد تقنيات متطورة لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي الإيراني، ما سهّل اختراق الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوي وضرب الأهداف دون مقاومة تُذكر.
عملية بالطائرات المفخخة: أنشأ الموساد قاعدة سرية قرب طهران أُدخلت إليها طائرات مسيّرة انتحارية قبل أشهر.
وخلال الهجوم، تم إطلاق هذه الطائرات نحو قواعد صواريخ أرض-أرض، محققة إصابات مباشرة.
إيران ترد على إسرائيل بوابل من الصواريخ إيران تعلن أسر طيار مقاتلة اسرائيلية أسقطتها دفاعاتها الجوية الموساد ينشر تسجيلات مصورة للعمليات داخل إيرانوفي تحرك نادر، قام الموساد لاحقًا بنشر تسجيلات مصوّرة لبعض العمليات التي لم تعد سرّية، حيث وثقت الضربات الجوية ضد القواعد الصاروخية الإيرانية بواسطة الطائرات المفخخة.
واشنطن بوست: إدخال الصواريخ لإيران بدأ قبل أشهرمن جانبها، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تهريب الصواريخ إلى الداخل الإيراني بدأ قبل فترة طويلة من بدء الهجوم، في عملية منظمة وممنهجة نفذها عملاء الموساد.
إيران تدعو لملاحقة الخلايا المتعاونة مع إسرائيلوفي طهران، أصدرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني بيانًا حثّت فيه المواطنين على الإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مريبة، متوعدة بمحاسبة الخلايا العميلة التي تعمل لصالح إسرائيل من داخل البلاد، وأكدت أن أي تهاون مع هذه العناصر مرفوض تمامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الجيش الإسرائيلى الهجوم الإسرائيلي الإيراني
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يتحرك عمليا لترحيل سكان غزة وإقامة مستوطنات
في محاولة لمنع تفكك حكومته اليمينية، يتحرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنفيذ خطتين متوازيتين في قطاع غزة: تهجير آلاف الفلسطينيين في ما يسميه "الهجرة الطوعية" إلى دول أجنبية، والشروع في الاستيطان بشمال القطاع، وذلك استجابة لمطالب شريكيه في الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين يهددان بالانسحاب إذا فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس وإعادة الأسرى.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن نتنياهو بدأ فعلا خطوات عملية لتنفيذ خطة التهجير، التي طرحت منذ شهور في إطار نظري. وأوضحت أن الخطوة العملية التي اتخذها نتنياهو في هذين الموضوعين في الأسابيع الأخيرة هي عقد اجتماعات دورية بمعدل مرة واحدة أسبوعيا، بمشاركة ممثلين عن جهاز الموساد ووزارة الخارجية وجهات أخرى، لبحث آليات تنفيذ الخطة وتوزيع الأدوار بين المؤسسات.
اتصالات مكثفةووفق المحلل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، فقد أصدر نتنياهو تعليماته إلى رئيس الموساد ديفيد برنيع بتكثيف الاتصالات مع دول مرشحة لاستيعاب المهاجرين الفلسطينيين، كما طلب من الجانب الأميركي المساعدة في توفير حوافز لهذه الدول مقابل استقبالها سكانا من القطاع.
ونقل آيخنر عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات أولية مع خمس دول –لم يكشف عن أسمائها– لاستيعاب مهاجرين من غزة. وأضاف أن الجديد في الخطة أن الإخراج سيتم عبر إسرائيل ومن ثم إلى الأردن، بدلا من المرور عبر مصر كما كان متصورا سابقا.
وكان الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، كشف في وقت سابق عن اتصالات مع إثيوبيا وليبيا وإندونيسيا، إلى جانب دول أخرى، لبحث إمكانية استقبال لاجئين من غزة. كما يبحث برنيع الموجود حاليا في واشنطن هذا الملف مع المسؤولين الأميركيين.
أولويةوبحسب آيخنر، أبلغ نتنياهو بن غفير بأنه سيمضي قدما في خطة "الهجرة الطوعية" إذا فشلت المفاوضات مع حماس، في محاولة لإبقائه داخل الائتلاف. كما وعد سموتريتش بالشروع في ضم أجزاء من شمال قطاع غزة وبدء الاستيطان فيها ضمن المرحلة الأولى من الخطة.
إعلانونقل آيخنر عن مسؤول حكومي كبير "إن موضوع الهجرة الطوعية كان حتى وقت قريب نظريا، لكنه اليوم أصبح في طور التحضير العملي"، مضيفا أن الحكومة قد تبدأ بترحيل بضعة آلاف من سكان غزة في الأسابيع المقبلة، "وليس الملايين كما يُروَّج".
ورغم هذه التحركات، يؤكد تقرير الصحيفة، أن أولويات نتنياهو المعلنة تبقى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، إضافة إلى التعامل مع الملف الإيراني. لكنه يدرك أن المفاوضات قد تفشل، لذا يستعد توازيا لدفع مساري التهجير والاستيطان.
وفي إطار تنسيق هذه التحركات مع واشنطن، أوفد نتنياهو سابقا، وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الموساد ديفيد برنيع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين عن الخطة.