أدان رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري وبشدة العدوان الصهيوني ضد الشعب الإيراني، وبُناه التحتية ومنشآته القاعدية.

وأكد ناصري في بيانه اليوم إن هذا العدوان  الجائر الذي يتعارض مع القوانين الدولية ، يعبر مرة أخرى ، عن السياسة الإستيطانية والإجرامية للكيان الإسرائيلي الصهيوني، القائمة على الغايات التوسعية اللامشروعة ، والأساليب العدوانية الرامية إلى بسط نفوذه، و ضمان أمنه على حساب حرمة و وحدة وسيادة وأمن دول الجوار.

كما جاء في البيان “إنّ مكتب مجلس الأمة، وإذ يشجب ويدين هذه الهجمات العدوانية ، التي تزدري على نحو قبيح سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها، وتنتهك انتهاكا صارخاً القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة .. فإنّه يؤكّد بأنّ المنظومة الدولية أضحت أمام تحدي حقيقي يستوجب تحرّكا فعلياً وجاداً من شأنه أن يضمن سلم وأمن  المنطقة وبلدانها من أيّة تداعيات قد تنثر الخراب وتجرّها إلى حرب لا تُبقي ولا تذر..

إنّ هذه الهجمات الشنيعة للكيان الاستعماري، والتي تنضاف إلى سلاسل غير منتهية من الانتهاكات والاعتداءات التي طالت دولا عدة، بدءاً بالابادة على غزة الأبيّة وشعبنا الفلسطيني، منذ ما يربو على عشرين شهراً، فضحت الوجه القبيح للصهيونية، وأحدثت انقلابا مفاهيمياً لدى الدولة المارقة ومن يواليها، حول ماهية الدول المعتدية والمُعتدَى عليها، مكّنها من استباحة أيّة أجواء والتوغّل في أيّ أرض أرادت، وقت ما شاءت وأنّى شاءت، حتى غدت دولة فوق القانون تزدري بنوده، تحاسب الجميع ولا تكترث بالجميع..

إن مجلس الأمة، و إذ يعبر بكل قوة، عن استنكاره الشديد و تنديده المطلق ، بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، يدعو برلمانات العالم إلى الوقوف في صف دعاة  السلم والأمن الدوليين، والعمل على إلزام الكيان الإسرائيلي ، بالتوقف حالا و نهائيا، عن سياسته الهمجية  التي من شأنها توسيع  نطاق الحرب في المنطقة ، مما يؤثر سلبا على استقرارها وامنها، كما يدعو المجتمع الدولي بكل هيئاته و منظماته ، إلى تحمل مسؤولياته التاريخية ، أمام هذا التعسف الإسرائيلي الخطير و ذلك بمحاسبته و تجريمه.

وإذ يجدد مكتب مجلس الأمة إدانته المطلقة لهذا العدوان الإرهابي المقيت، فإنّه يتوجه بتعازيه الخالصة لمجلس الشورى الإسلامي بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، ومن خلاله إلى الشعب الإيراني الشقيق، راجياً من الله العليّ القدير أن يربط على قلوب العوائل المكلومة، ويمنّ على مصابيهم بعاجل الشفاء”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”

الثورة نت/صعدة أكد أحرار محافظة صعدة، ثبات موقفهم الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، منددين بجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والمتمثلة في التجويع وتشديد الحصار الخانق عليهم.  جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري غير المسبوق الذي شهدته 39 ساحة متفرقة في صعدة، اليوم الجمعة، تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”، والتي تركزت على ساحتي المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، والشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء. وردد المشاركون في المسيرات شعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمني لغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر، وأدانت صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع، كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني، مبينة أنه لا نصر بدون جهاد. واستهجن المشاركون من أبناء صعدة، غياب النخوة والقيم والدين ممن يتفرجون على الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم بحق سكان غزة العزل، مؤكدين أن غزة ليست وحدها بل يقف إلى جانبها كل شرائح أبناء الشعب اليمني، الذين يخرجون بالملايين إلى مختلف الساحات والميادين كل أسبوع لتجديد العهد لله ولرسوله وللسيد القائد وللشعب الفلسطيني المظلوم. وأوضحوا أن غزة تباد وتموت جوعاً على مدى 22 شهراً على يد العدو الصهيوني المجرم وبدعم أمريكي، بينما يقف العالم صامتاً يغض الطرف على تلك الجرائم الموثقة بالصوت والصورة. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أشارت إلى ضعف وعجز وهوان الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام اليهود. وأضاف رضوان الله عليه: ” استطاع اليهود أنه ليس فقط أن يقهرونا عسكرياً بل أن يقهرونا اقتصادياً وثقافياً وإعلامياً, وفي كل مختلف المجالات، قهروا هذه الأمة وهم مجموعة بسيطة، مجموعة بسيطة، استطاعوا أن يقهروا هذه الأمة، استطاعوا حتى أن يصنعوا ثقافتنا، أن يصنعوا حتى الرأي العام داخل هذه البلدان العربية. استطاعوا أن يجعلونا نسكت عن كلمات هي مؤثرة عليهم، فتسكت عنها كل وسائلنا الإعلامية، استطاعوا بأساليب رهيبة جداً، واليهود يفهمون جداً أنهم قد قضوا على هذه الأمة، وحطموا هيكل هذه الأمة، تراهم يضربون كما يشاءون في أي موقع في البلاد العربية، يضربون داخل فلسطين كما يريدون، وحتى وإن كان زعماء العرب مجتمعين في أي عاصمة من عواصمهم، وعلى مرأى ومسمع من جامعة الدول العربية، وعلى مرأى من مجلس الأمن، وعلى مرأى ومسمع من منظمة الأمم المتحدة، خلِّي عنك أولئك، على مرأى ومسمع من زعماء العرب وشعوبها”. في السياق، قال بيان صادر عن مسيرات صعدة، أنه واستشعاراً للمسئولية والدينية والأخلاقية، يستمر أبناء المحافظة في الخروج المليوني كل أسبوع، ابتغاء لوجه الله ورفضاً لصفقات الغدر والخيانة التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان أن الإجرام الصهيوني الأمريكي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لاسيما بعد موت الآلاف جوعاً وعطشاً، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوباً وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة انسانيتها واسلامها، أمام الأمة العربية فاختبارها صعب جداً في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ ايضاً. وأفاد أن الشعب اليمني، أعلن موقفاً متقدماً رسمياً وشعبياً في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجعوا عنه ابداً مهما كلف الأمر ولن يقبلوا أن يسجلهم الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة. وبارك البيان اعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، حاثا ابطال الجيش إلى استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع مجرم في العصر الحديث، معتبراً هذه العمليات العسكرية البحرية المباركة، أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي عبر التاريخ لم تنصف مظلوماً ولم تطع جائعا ولم تسقي عطشانا. وحذر بيان مسيرات صعدة كل من تسول له نفسه من أدوات العمالة والخيانة، القيام بأي تحرك تحت أي عنوان لاستهداف ضرب الشعب الفلسطيني والموقف اليمني العظيم الداعم لغزة، بعد أن قدم اليمنيون قوافل الشهداء في سبيل هذا الموقف وواجه أعتى الجيوش التحالفات العدوانية الإجرامية، وهو لا يزال على أتم الجهوزية والاستعداد للمواجهة. وأكد أن من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والأمن على اتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة، داعياً الجميع إلى اليقظة والحذر ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 60,430
  • المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العدوان الإسرائيلي حوّل غزة إلى «مقبرة جماعية» للأطفال
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • حماس تدعو أحرار الأمة والعالم لمواصلة الحراك ضد الإبادة والتجويع بـ غزة
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
  • صعدة تواصل حشدها المليوني تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • ناصري يستقبل سفير بريطانيا..وهذا ما دار بينهما