وزير الخارجية الإيراني: دعوات الدول الغربية من أجل ضبط النفس مرفوضة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
رفض وزير الخارجية الايراني ، عباس عراقجي، دعوات ما تسمى ” ضبط النفس “، محذرًا من تبعات هذه السياسات ، داعيا لادانة العدوان الصهيوني، منتقدا مواقف الدول الاوربية المحرضة ضد إيران.
وحسب وكالة ” تسنيم” الايرانية، أجرى وزير الخارجية الإيراني، اتصالات هاتفية منفصلة مع نظرائه في بريطانيا وأستراليا والهند، ناقش خلالها العدوان الصهيوني الأخير على إيران، معرباً عن رفض بلاده للمواقف الغربية التي وصفها بـ المحرضة .
وأكد أن “دعوات الدول الغربية لإيران من أجل ضبط النفس مرفوضة بالمطلق”، مشدداً على أن “إيران سترد رداً ساحقاً على أي اعتداء يستهدف أمنها القومي”.
وحذر من تبعات استمرار السياسات الغربية الحالية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح في إدانة العدوان الصهيوني على إيران، والذي أسفر عن استشهاد قادة ومسؤولين عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين .
وأشار إلى “أن الاعتداء الصهيوني المجرم حرف الدبلوماسية والعملية التفاوضية عن مسارها”، مؤكداً أن “إيران كانت منخرطة في مسار تفاوضي قبل هذا التصعيد “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلي ضد إيران تهديد غير مبررر ونرفض انتهاك سيادة الدول
جرى اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة، مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في دولة قطر، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وذلك في أعقاب الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم على عدة مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
وبحث الوزير عبد العاطي خلال الاتصالين التطورات الإقليمية الراهنة، حيث جرى تبادل الرؤى والتقييمات بشأن التداعيات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي غير المبرر، وما يمثله من تهديد مباشر لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وفي هذا السياق، أكد وزير الخارجية رفض القاهرة القاطع لأي انتهاك لسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على ضرورة ضبط النفس والعمل الفوري على احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى دوامة من الفوضى والعنف المتصاعد.
وفي اتصال منفصل مع نظيره القطري، تطرق الوزير عبد العاطي إلى آخر مستجدات التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، في ظل التدهور المتسارع في الأوضاع المعيشية والإنسانية هناك.