صراحة نيوز -أطلقت إيران فجر السبت دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية استهدفت مواقع حيوية في إسرائيل، ضمن عملية “الوعد الصادق 3” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، ردًا على الهجمات الجوية الإسرائيلية التي طالت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية يوم الجمعة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مناطق واسعة، وأكد وقوع “حدث خطير جدًا” في تل أبيب عقب استهداف موقع استراتيجي لم يُكشف عنه بعد.

في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 90 آخرين، بينهم حالات خطيرة، إضافة إلى دمار واسع طال مباني سكنية وبنى تحتية في منطقة تل أبيب الكبرى.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن طهران أطلقت ثلاث دفعات صاروخية خلال 15 دقيقة فقط، بينما أكدت القناة 13 العبرية أن “دمارًا غير مسبوقًا” أصاب تل أبيب، بما يشمل انهيار طوابق كاملة في مبانٍ متعددة الطوابق وتضرر عشرات المركبات، وأشارت إلى تضرر مبنى مكوّن من 32 طابقًا.

كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدمير مبانٍ كاملة في مدينتي رمات غان وريشون ليتسيون، وأشارت إلى أن نحو 100 شخص باتوا بلا مأوى في رمات غان وحدها. بينما أفاد رئيس بلدية المدينة بأن تسعة مبانٍ دُمرت كليًا، وسط استمرار عمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين.

وأعلنت إسرائيل عن انقطاع الكهرباء في أحياء وسط البلاد، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة في القدس، تل أبيب، وشمال إسرائيل، فيما دوّت صفارات الإنذار في مئات المواقع.

الجيش الإسرائيلي أكد تفعيل منظومات الدفاع الجوي واعتراض عدد من الصواريخ، كما أعلن عن إسقاط أهداف جوية مشبوهة في إيلات ووادي عربة، واعتراض سفينة صواريخ لخمسة مسيّرات في البحر الأحمر. في المقابل، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم “منظومات وصواريخ ذكية دقيقة” خلال العملية، فيما توعد مسؤول إيراني رفيع المستوى بأن “لا مكان آمن في إسرائيل”، مؤكداً أن الرد الإيراني سيكون مؤلمًا.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريح متلفز: “ما حدث خلال 24 ساعة غير مسبوق… قضينا على كبار العلماء والقادة العسكريين ومنشآت نووية حساسة”، مضيفًا “المزيد قادم”.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران تجاوزت “الخطوط الحمراء” باستهدافها مناطق سكنية، فيما تتواصل دعوات الجيش للسكان بعدم مغادرة الملاجئ ونشر تفاصيل المواقع المستهدفة.

في هذه الأثناء، أشارت مصادر طبية إلى وجود عالقين داخل منازل وملاجئ مغلقة، بينما تعمل فرق الإنقاذ والإسعاف على انتشال المصابين وتقييم الأضرار في مناطق الهجمات.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية

مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.

 

12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا

 

منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.

 

ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.

 

أبرز العمليات وأسماؤها

 

"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.

 

"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.

 

العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.

 

"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.

 

الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.

 

"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.

 

"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.

 

ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.

 

الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة

 

وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.

 

وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.

 

رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية

 

ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • دعم “غير مسبوق” لأكثر من 7 آلاف محطة مياه في السودان
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • الخروقات تتصاعد .. 3 شهداء بغارات إسرائيلية على جنوبي لبنان والاحتلال يتحدث عن اغتيال قيادي بـ”حزب الله”
  • الجيش الإسرائيلي يعلّق عملياته في 3 مناطق ب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة