إسرائيل تتعرض لموجة رابعة من الهجمات الإيرانية وصفارات الإنذار تدوي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
شهدت إسرائيل، فجر السبت، تصعيدًا جديدًا في المواجهة مع إيران مع استمرار إطلاق دفعات متتالية من الصواريخ الإيرانية باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية، ما دفع السلطات إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق تحسبًا لخطر سقوط المقذوفات.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شهود عيان سماع دوي انفجارات قوية في مناطق متفرقة شمالي البلاد، فيما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن دفعة رابعة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مناطق المروج وطبرية الواقعة شمال إسرائيل، وسط حالة من الاستنفار الأمني المتواصل.
وفي ظل هذا التصعيد، دعت السلطات الإسرائيلية المواطنين إلى الالتزام الصارم بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحمية حتى إشعار آخر، تحسبًا لأي تطورات قد تطرأ مع استمرار القصف الإيراني.
من جانبها، أكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية وقوع جولة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد أهداف داخل إسرائيل، في إطار ما وصفته برد انتقامي متواصل على الضربات الإسرائيلية التي طالت منشآت عسكرية ونووية في العمق الإيراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن سلاح الجو ينفذ في الوقت الراهن عمليات اعتراض مكثفة، إضافة إلى شن غارات على مواقع محددة تهدف إلى تحييد مصادر التهديد الإيراني، في محاولة للحد من استمرار إطلاق الصواريخ.
وفي تحذير لافت، أكدت الجهات الأمنية الإسرائيلية أن منظومة الدفاع الجوي رغم فعاليتها ليست محكمة بالكامل، الأمر الذي يستدعي من المواطنين اليقظة الكاملة والالتزام الفوري بإجراءات السلامة والبقاء في الملاجئ.
وكشفت الوسائل العبرية أن الحرس الثوري الإيراني يستعد لإطلاق دفعة ضخمة قوامها 1800 صاروخ دفعة واحدة نحو أهداف إسرائيلية في العمق، في تصعيد غير مسبوق يهدد بتوسيع رقعة المواجهة العسكرية المفتوحة بين الجانبين.
وفي وقت سابق السبت، سُجلت انفجارات عنيفة في تل أبيب وعدة مناطق شمالية ووسط البلاد بعد إطلاق موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية، حيث ذكرت القناة 12 العبرية أن صافرات الإنذار انطلقت في العديد من المناطق بينها القدس، بئر السبع، وتجمع جوش دان، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية اعتراض العشرات من الصواريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب إيران الهجوم الإيراني طهران قصف إيران من الصواریخ
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة صعودها خلال الأسبوع
تتوقع حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن تتجه مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري إلى قدر من الهدوء مع اقتراب المؤسسات من إغلاق مراكزها المالية بنهاية العام.
رغم هذا الهدوء المتوقع، تشير «رمسيس» إلى أن مؤشر إيجي إكس 30 لا يزال مؤهلًا لاستهداف مستوى 42750 نقطة، بشرط قدرته على تجاوز منطقة المقاومة المهمة عند 42350 نقطة.
كما تؤكد أن مستوى 41500 نقطة يمثل منطقة دعم رئيسية قد تمنع المؤشر من مواصلة الهبوط، ليعود بعدها لاستئناف رحلته الصاعدة بقوة.
كانت مؤشرات البورصة في الجلسات القليلة الماضية قد واصلت عزف سيمفونية صعود استثنائية، قادتها إلى تسجيل قمم تاريخية جديدة، في ظل موجة تفاؤل واسعة بين المستثمرين مدفوعة بارتفاع أحجام التداول، وازدياد عمليات الاستحواذ على عدد من الشركات المقيدة، إلى جانب إعلان الشركات عن نتائج أعمال إيجابية عززت ثقة السوق.
وشهدت عدة قطاعات نشاطًا ملحوظًا، تصدّرها التشييد والبناء، والعقارات، والخدمات المالية، حيث استحوذت على النصيب الأكبر من السيولة، مع إقبال ملحوظ من المستثمرين على أسهمها.