غزة.. مقتل 34 فلسطينيا بهجمات إسرائيلية الجمعة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
غزة – قتل 34 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون في هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي بالقصف وإطلاق النيران في مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر امس الجمعة.
وقالت مصادر طبية للأناضول، إن 34 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات في قصف وإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي بمناطق مختلفة.
وفي أحدث الغارات، قالت المصادر إن عددا من الفلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون في قصف سلاح البحرية الإسرائيلية لمجموعة مواطنين على شاطئ شمال مدينة غزة.
وذكرت المصادر أن 4 فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا كانوا ينتظرون حصولهم على المساعدات، قرب دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.
وفي محافظة الشمال، أفادت المصادر بأن 5 فلسطينيين قتلوا بينهم اثنان بقصف إسرائيلي غرب بلدة بيت لاهيا، واثنان آخران بقصف على بلدة جباليا، وأما الخامس فقُتل برصاص إسرائيلي في منطقة المدرسة الأمريكية.
وأما في محافظة الجنوب، فقالت المصادر إن 9 فلسطينيين قُتلوا في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس، بينهم 6 لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم.
وأوضحت أن فلسطينيين اثنين قتلا برصاص إسرائيلي قرب نقطة توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
وفي المحافظة الوسطى، قالت المصادر إن مستشفى شهداء الأقصى استقبل 9 جثامين لفلسطينيين قتلوا باستهداف إسرائيلي شرق المطاحن في مدينة دير البلح ليلا.
فيما قالت إدارة مستشفى العودة، في بيان، إنها استقبلت “شهيد فلسطيني و13 إصابة في قصف لمخيم 2، وإطلاق نيران صوب تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) بمحيط حاجز نتساريم”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، قالت المصادر الطبية إن 4 فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي للاجئين وسط القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قالت المصادر قصف إسرائیلی فی قصف
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 جنود .. وبنوم بنه تغلق حدودهاتجدد المواجهات بين تايلاند وكمبوديا رغم وساطة ترامب
بوريرام (تايلاند)"أ ف ب": أعلنت تايلاند أن أربعة من جنودها قُتلوا اليوم بنيران القوات الكمبودية، رغم تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلدين الجارين اتفقا على وقف إطلاق النار، وهو ما نفته بانكوك، فيما سارعت بنوم بنه إلى إغلاق كافة المعابر الحدودية مع تايلاند "حتى إشعار آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي إنّ "أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما"، موضحا أنّ عدد القتلى وصل إلى 14 جنديا منذ تجدد المعارك الاثنين على الحدود بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
كذلك، أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية اليوم السبت أن حكومة كمبوديا قررت "تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر".
يأتي ذلك بعيد إعلان تايلاند اليوم أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا. وصرح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول لصحفيين إن الرئيس الأميركي "لم يُشر إلى ما إذا كان ينبغي لنا إرساء وقف لإطلاق النار" وخلال مكالمة هاتفية الجمعة بهدف إنهاء المعارك التي لا تزال دائرة، موضحا أنهما "لم يناقشا هذا الأمر".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر. ويتقاذف البلدان الاتهامات بالتسبب باندلاع هذه الأزمة.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي في وقت سابق عبر منشور على فيسبوك "ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية الجمعة.
وأفاد ناطق عسكري بأن الطائرات التايلاندية "دمرت بنجاح" جسرين في كمبوديا كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة إلى ساحة المعركة.
وأكد الناطق باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الطائرات التايلاندية "تستخدم أسلحة عالية الدقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء".
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة إكس أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة.
وبحسب وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا، فإن تايلاند "وسعت نطاق هجماتها لتشمل البنية التحتية المدنية والمدنيين في كمبوديا".
وقال الجيش التايلاندي من جانبه إن أربعة مدنيين جُرحوا اليوم السبت جراء صواريخ كمبودية.
ويأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد كتب على شبكته الاجتماعية تروث سوشل "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
وأضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
- "الوسائل السلمية" -
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه اليوم في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".
وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 ديسمبر.
وفي يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة "آسيان".
وتتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 اكتوبر برعاية دونالد ترامب.
لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.