مقتل قائدين بارزين بالحرس الثوري وإسرائيل تعلن اغتيال 9 علماء إيرانيين
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلنت السلطات الإيرانية اليوم السبت عن مقتل اثنين من كبار قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف إيران منذ فجر أمس الجمعة.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي خبر مقتل المسؤول عن العمليات في هيئة الأركان العامة العميد مهدي رباني، والمسؤول عن شؤون الاستخبارات في الهيئة نفسها العميد غلام رضا محرابي في ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
وأكدت وكالة "مهر" الإيرانية أن الضابطين كانا من القيادات الرفيعة في الحرس الثوري، وقد قُتلا ضمن سلسلة ضربات استهدفت منشآت حيوية ومقار عسكرية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي عيّن اللواء مجيد موسوي قائدا جديدا للقوات الجوفضائية خلفا لحاجي زاده.
ولم يقتصر الهجوم الإسرائيلي، الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، على مقتل رباني ومحرابي، بل امتد إلى عدد من أبرز القادة الإيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجو فضائية العميد أمير علي حاجي زاده، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمد باقري، بحسب ما أوردته وكالتا "تسنيم" و"إرنا" الرسميتان.
مقتل 9 علماء إيرانيينكذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أنه اغتال 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني، مضيفا أن "اغتيال الخبراء التسعة يمثل ضربة مؤلمة لقدرة النظام الإيراني على امتلاك أسلحة دمار شامل".
إعلانوأوضح الجيش أن العلماء التسعة كانوا يلعبون "دورا حاسما في دعم خطط طهران للحصول على السلاح النووي".
وأكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 علماء نوويين آخرين اليوم السبت، من بينهم علي بكايي كريمي ومنصور عسكري وسعيد برجي، ليرتفع بذلك عدد العلماء الذين استهدفتهم إسرائيل في هجومها الأخير إلى 9 من 6.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني "استشهاد 3 من الحرس خلال هجوم إسرائيلي بمحافظة زنجان شمالي غربي البلاد".
من جهته، توعد القائد الجديد للحرس الثوري اللواء محمد باكبور، في رسالة إلى المرشد الأعلى، بأن "أبواب الجحيم ستُفتح قريبا على هذا النظام القاتل الأطفال"، في إشارة إلى إسرائيل، مؤكدا أن الرد سيكون على مستوى "الدماء التي أُريقت".
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي بأنه "إعلان حرب"، وطالبت مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة، في حين أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن عقد اجتماع استثنائي الأسبوع المقبل بطلب من إيران على خلفية استهداف منشأة نطنز النووية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده ستواصل استخدام "كامل قوتها" لتحقيق أهدافها، مضيفا أن "الضربة كانت ضرورية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني ومصانع الصواريخ".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوس
أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بسحب 1350 من عناصر الحرس الوطني الذين نُشروا في لوس أنجلوس في إطار مهمة مثيرة للجدل، في قرار يبقي 250 من عناصر هذه القوة في المدينة، وفق ما أعلن البنتاغون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الخطوة هي الأحدث من نوعها وتندرج في إطار تقليص البنتاغون عديد عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية المنتشرين في لوس أنجليس ذات الإدارة الديموقراطية.
أخبار متعلقة لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يدعو إلى تغيير النظام الحاكم في موسكووزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقةانتشار القوات جاء بأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي خلافا لإرادة سلطات المدينة وولاية كاليفورنيا الواقعة لوس أنجليس ضمن نطاقها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنتاغون يسحب 1350 عنصرًا من الحرس الوطني نُشروا خلال احتجاجات لوس أنجلوسسحب الجنودوقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان، إن هيغسيث أمر الأربعاء بـ"سحب نحو 1350 من عناصر الحرس الوطني من مهمة الحماية الفدرالية".
وأضاف:"ما زال هناك نحو 250 من عناصر الحرس الوطني لكاليفورنيا في لوس أنجليس لحماية طواقم وأملاك فدرالية"، وتابع "نثمّن عاليا الدعم الذي قدّمه أكثر من خمسة آلاف من عناصر الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) الذين انتشروا في لوس أنجلوس".
وبعد وقوع أعمال عنف واندلاع احتجاجات على خلفية عمليات دهم نفّذتها سلطات الهجرة في المدينة الشهر الماضي، أمر ترامب الذي ضخّم مرارا حجم الاضطرابات، بنشر عناصر في الحرس الوطني ومشاة البحرية الأميركية لاستعادة الاستقرار.
وكانت تلك المرة الأولى منذ العام 1965 التي يأمر فيها رئيس للولايات المتحدة بنشر الحرس الوطني في ولاية، خلافا لإرادة حاكمها.