أمسية خطابية في السخنة بالحديدة احتفاءً بيوم ولاية الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
أحيت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة في مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، مساء أمس، أمسية خطابية بمناسبة ذكرى يوم الولاية للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، للعام 1446هـ، وسط أجواء إيمانية وروحانية تعبّر عن عمق الارتباط الشعبي بالمناسبة.
وتناولت الكلمات التي أُلقيت خلال الأمسية، المكانة العظيمة التي يحتلها الإمام علي عليه السلام في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره رمزًا للعدل والشجاعة والتضحية في سبيل الله، مشددة على أن إحياء يوم الولاية يمثل محطة مهمة لتعزيز قيم الولاء لله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، وتجديد العهد بالسير على نهجهم القويم.
وأكّدت الكلمات أن يوم الغدير لم يكن حدثًا عابرًا، بل محطة تاريخية فاصلة في مسار الرسالة المحمدية، إذ أعلن فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولاية الإمام علي بأمر من الله تعالى، داعية إلى استلهام الدروس من هذه المناسبة في تعزيز وحدة الأمة والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية الأصيلة.
كما نوّه المتحدثون إلى الدور الريادي الذي تضطلع به مديرية السخنة في إحياء المناسبات الدينية والوطنية، بفضل وعي أبنائها وصدق انتمائهم للقضية الإيمانية، معتبرين أن هذا الحضور الفاعل يعكس التمسك العميق بالمشروع القرآني والقيادة الربانية.
واختُتمت الأمسية بالدعوة إلى مواصلة التوعية بمعاني الولاية وأبعادها القرآنية، والعمل على ترسيخها في أوساط المجتمع، لما تمثله من ركيزة أساسية في بناء الأمة على أسس العدل والإيمان والولاء للقيادة الربانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.
▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.
▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.
▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.
▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.
جنداوي