وضعت مصالح أمن ولاية الجزائر، مخططا أمنيا خاص ضمانا لأمن وسلامة الممتحنين وكذا المؤطرين، تحسبا لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا التي تنطلق غدا الأحد.

وحسب يان لذات المصالح، تأتي هذه الإجراءات والتدابير المسبقة ضمن إطار تأمين مراكز الامتحان الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني.

وسيتم استعمال واستغلال كافة الإمكانيات والوسائل الضرورية من أجل ضمان السير الحسن لإجراء هذه الامتحانات الوطنية الرسمية.

ويهدف هذا المخطط الأمني المسطر لتغطية هذا الحدث المبني على تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، إلى تأمين جميع المؤسسات التربوية التي تجرى بها الامتحانات.

بالإضافة إلى تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة لضمان تغطية أمنية شاملة. وإحباط أي أعمال من شأنها تعكير صفو السير الحسن لهذه الامتحانات.

وتأمين عملية نقل مواضيع الامتحانات انطلاقا من مراكز التجميع إلى غاية المؤسسات التربوية المعنية بالامتحان.

كما تم ضبط برنامج خاص لتسهيل حركة المرور خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية. وذلك تفاديا لأي حوادث مرورية مع محاربة ظاهرة الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام مراكز الامتحان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس

البلاد – طرابلس

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وإنهاء الفوضى المتصاعدة في العاصمة الليبية، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، مساء الخميس، عن تشكيل جهاز أمني جديد تحت مسمى “قوة إسناد مديرية أمن طرابلس”، يتكوّن من تشكيلات عسكرية وأمنية متعددة، وتكلَّف بمهام محددة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
القرار الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، يأتي ضمن إطار خطة أمنية متكاملة لتثبيت الهدوء داخل العاصمة، والحد من النشاطات المسلحة التي أربكت حياة المواطنين وأثارت مخاوف من عودة المواجهات بين الفصائل المسلحة. وبحسب نص القرار، تشارك في القوة الجديدة وحدات متعددة، أبرزها “اللواء 52 مشاة”، و”المنطقة العسكرية الساحل الغربي”، و”اللواء 444 قتال”، بالإضافة إلى “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، و”جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق”، و”جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية”.
وكان المنفي قد أصدر، قبل يوم واحد فقط، قرارًا حظر فيه جميع المظاهر المسلحة في طرابلس، مشددًا على منع تحرك الآليات العسكرية داخل المدينة دون تصاريح رسمية، بهدف إعادة فرض سلطة الدولة على مؤسساتها ومرافقها الحيوية.
ويأتي هذا التحرّك الأمني بعد أسابيع من التوترات الميدانية والتحشيدات العسكرية بين ميليشيات متنازعة داخل طرابلس، والتي كادت أن تطيح بالهدنة الهشة التي تشهدها العاصمة منذ شهور. كما جاء استجابةً لمطالب شعبية متكررة دعت إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية الرسمية.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه القوة يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المجلس الرئاسي في فرض الأمن وتحقيق استقرار فعلي في طرابلس، بينما يأمل المواطنون في أن لا تبقى هذه الخطوات حبرًا على ورق، وأن تترجم على الأرض إلى واقع ملموس يُنهي حالة القلق الدائم من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.
وتعد هذه الخطوة من بين أبرز المحاولات الرسمية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة الليبية، التي ما تزال تعاني من الانقسامات السياسية والتجاذبات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين امتحانات الثانوية العامة بأسيوط
  • محافظ أسيوط: غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين امتحانات الثانوية العامة
  • محافظ أسيوط: غرفة عمليات على مدار الساعة لتأمين امتحانات الثانوية العامة وتوفير بيئة آمنة للطلاب
  • وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس
  • أزيد من 850 ألف مترشح يشرعون في اجتياز امتحان البكالوريا غدا
  • اللواء أحمد هشام: تنسيق كامل بين المرور والنجدة لتأمين وصول أوراق الأسئلة والطلاب
  • الدرك يضع مخططا خاصا لتأمين إمتحان البكالوريا
  • محافظ أسيوط: تنسيق كامل لتأمين سير امتحانات الثانوية العامة
  • الأجهزة الأمنية تواصل تنفيذ الخطة المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس