واشنطن-سانا

أعلن اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن عن تأسيس مجلس الأعمال الأمريكي السوري كمنظمة مستقلة غير ربحية وغير سياسية.

وأوضح المجلس في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه يهدف إلى أن يكون منصة فاعلة لبناء جسور تعاون اقتصادي وتجاري بين سوريا والولايات المتحدة، لتسهيل تبادل الخبرات، وتقديم الرؤى للشركات والمستثمرين، بما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في سوريا، بعد سنوات من التحديات العصيبة.

ولفت المجلس إلى أنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة على تنظيم وفود تجارية ومؤتمرات استثمارية بين البلدين، كما سيوفر خدمات إرشاد متكاملة للجهات الرسمية المعنية وتنظيم الجوانب القانونية والضريبية ومتطلبات التصدير والاستيراد بالتنسيق مع غرف التجارة.

ودعا المجلس جميع الشركات ورواد الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين، إلى التواصل والتعاون المباشر، من أجل بناء علاقات تجارية قوية ومستدامة بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد العضو المؤسس في المجلس عصام غريواتي، أن المجلس يمثل منصة اقتصادية واعدة لدعم مرحلة إعادة بناء سوريا الحديثة، مبيناً أن المجلس سيسهم في تحقيق شراكة اقتصادية وتجارية متينة بين دمشق وواشنطن.

من جانبه الدكتور المهندس جهاد سلقيني العضو المؤسس في المجلس أعلن أن شركته “FSN Telecom” هي أول شركة أمريكية تطلق خدمات “4G ” شمال سوريا، مساهمة بذلك في بناء مستقبل اتصالات حديث للبلاد، وأعرب عن أمله أن تشكل تلك الخطوة إلى جانب جهود مجلس الأعمال الأمريكي السوري، حجر الأساس لشراكة استراتيجية مثمرة وصلبة بين البلدين.

تابعوا أخبار سانا على

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة

الثورة نت/..

نجحت جهود قبلية في إنهاء قضية قتل بالخطأ بين قبائل عنس بمحافظة ذمار، وقيفة بمحافظة البيضاء، وقعت منتصف إبريل الماضي، وراح ضحيتها المجني عليه يوسف محمد محسن الموشكي، من أبناء قرية موشك بمديرية مغرب عنس.

وفي لقاء قبلي أُقيم بمدينة ذمار، تقدمه مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، وعدد من مشايخ عنس وقيفة، أعلن عضو مجلس الشورى الشيخ حسين المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه، العفو الشامل عن الجناة من أبناء منطقة الزوب في قيفة، بمديرية القريشية بمحافظة البيضاء، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين.

وخلال اللقاء، أشاد مستشار المجلس المقدشي، بموقف أولياء الدم وكافة آل الموشكي في التسامي عن الجراح والعفو ابتغاءً لوجه الله، وبجهود المشايخ وكل من ساهم في إنهاء القضية.

وأشار إلى أن هذا العفو يجسد قيم التسامح، ويترجم توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في حل الخلافات، وإنهاء قضايا القتل والثأر، وتعزيز الأمن والسلم الاجتماعي.

ودعا المستشار المقدشي كافة القبائل اليمنية إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرفة، والتعاون في حل القضايا الاجتماعية بطرق أخوية، وحشد الجهود والطاقات لمواجهة العدو الخارجي.

من جانبهم، عبّر مشايخ ووجهاء منطقة الزوب في قيفة بمحافظة البيضاء عن امتنانهم لأولياء الدم على عفوهم الكريم، وحرصهم على تعزيز روح الأخوّة والتصالح والتسامح، مشيدين بجهود كل من سعى في إصلاح ذات البين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد المقدشي.

بدورهم، ثمّن الحاضرون موقف أولياء الدم في العفو لوجه الله تعالى، معتبرينه تجسيدًا لقيم التسامح وأصالة القبيلة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • «الحرف اليدوية»: تأسيس المجلس القومي «خطوة استراتيجية» لتوحيد الجهود وتطوير القطاع
  • نقابة الصحفيين الأردنيين تدرس تأسيس شركة للإعلان لتعزيز دعم المهنة
  • أوروبا تُسرّع بناء منظومة بيانات مستقلة وسط تراجع الدعم الأمريكي للبحث العلمي
  • حملات بيئية متواصلة.. الخرطوم تعيد بناء حياتها من جديد
  • جهود قبلية تُنهي قضية قتل بين قبائل عنس وقيفة
  • حكومة “تأسيس” تستبعد الباشا طبيق.. والأخير يرد ساخطًا
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحولت لحلبة اقتصادية
  • وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
  • كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
  • وزير قطاع الاعمال: تطوير المعمورة لتكون منطقة جذب سياحي واستثماري مستدام