السقطري وبحيبح يوقعان على اتفاقية وقرار لجنة مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
وقع معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري ومعالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د/قاسم بحيبح صباح اليوم بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالعاصمة عدن على إتفاقية وقرار لجنة مكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ،والمشّكلة بالتشارك بين وزارتي الصحة العامة والسكان ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية .
يأتي ذلك بعد أن ظهرت في العقد الأخير أمراض ذات منشأ حيواني كجذري القرود ،و انفلونزا الطيور و الخنازير وأخير فيروس كورونا.
* وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة القى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري كلمة رحب فيها بمعالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح ، مشيداً بجهود وزارة الصحة التي تتجسد اليوم بالتوقيع على إتفاقية تعاون وتكامل بين الوزارتين لمكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والتي تشير التقارير الى وجود اكثر من 200 نوع من الأمراض التي ينبغي ان تتضافر الجهود لمكافحتها.
وأشار الوزير السقطري الى إهتمام قيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالجانب الصحي كون العملية تكاملية وفي إطار مهامها ،حيث حرصت على إعطاء الأولويات في إنشاء عيادات صحية في مراكز الإنزال السمكي وفي موانئ الاصطياد ،ومراكز الفحص البيطري والمختبرات وكذا مراكز الحجر الصحي للحيوانات والماشية التي تدخل إلى بلادنا عبر المنافذ المختلفة سواء البرية أو البحرية وغيرها.
و أضاف بأنه يتابع ويولي الجانب الصحي اهتماماً بالغاً بما في ذلك المتابعة لفروع المكاتب في المحافظات والمرافق والهيئات التابعة للوزارة لتنفيذ التوجهات والإجراءات المتخذة فيمايخص الجانب الصحي بمافي ذلك القيام بالفحوصات لنوعيات وكميات الأسماك وكذا بالنسبة للفاكهة والمحاصيل الزراعية المعدة للتصدير كون ذلك من صلب مهام قطاعي الاسماك والزراعة ناهيك عن إجراءات الوزارة بالنسبة للواردات لداخل البلد..
من جانبه أشاد معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور / قاسم بحيبح بتعاون قيادة وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بمعالي اللواء /سالم عبدالله السقطري في المجال الصحي ، وفي تعزيز العمل المشترك بين الوزارتين لتفعيل مكافحة الأمراض خصوصاً ما تطرقت له الإتفاقية في التعاون لمكافحة الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان.
وقال معالي وزير الصحة العامة والسكان: ينبغي أن يدرك الجميع مفهوم العمل المشترك لمكافحة الأمراض وليس بمقدور وزارة بمفردها مواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القطاع الصحي وتطرق الى بوادر التعاون المشترك مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية والذي اثمر الحصول على موافقة لدعم مشروع الطوارئ بمبلغ اكثر من "20" مليون دولار وسينفذ عبر وزارتي الصحة والزراعة .
معبراً عن أمله في أن تقوم الحكومة بتوفير الدعم الكامل لمراكز الحجر البيطري والمختبرات البيطرية ومواكبة كل جديد في هذا الجانب.
من جانبه أوضح الدكتور جمال الماس مدير عام صحة الموانئ والحدود ومنسق اللجنة بأن العمل يمشي على خطى ثابتة ودعم ورعاية من قبل معالي وزيري الصحة والزراعة على مدى عدة أشهر حتى تحقق اليوم بتشكيل هذه اللجنة و أن هناك تعاون وتنسيق يجرى في هذا الصدد لمكافحة الأمراض حيوانية المنشأ وكذا تنسيق العمل بين الحجر الصحي والبيطري في جميع منافذ البلاد.
حضر حفل التوقيع وكلاء وزارتي الزراعة والري والثروة السمكية و الصحة والسكان و ومدراء العموم والمختصون.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان لمکافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: ربع المصريين يعانون اضطرابات نفسية وفق آخر التقديرات الرسمية
سلط الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، الضوء على أهمية إدراك خطورة الاضطرابات النفسية وتأثيرها المباشر على جودة حياة الإنسان والمجتمع، مؤكدًا أن الوعي بتلك الأمراض أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
وخلال ظهوره في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد، كشف هندي أن وزارة الصحة المصرية قد أعلنت أن نحو 24.5% من المواطنين يعانون من شكل من أشكال الاضطرابات النفسية، أي ما يعادل فردًا واحدًا من كل أربعة أشخاص.
وأوضح أن هذه النسبة تتوافق إلى حد كبير مع المعدلات المسجلة عالميًا.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعتبر الاكتئاب الاضطراب النفسي الأكثر انتشارًا حول العالم، محذرًا من خطورته لأن تأثيره لا يظل محصورًا في الجوانب النفسية فقط، بل قد يقود إلى أفكار انتحارية لدى ما يقارب 20% من المصابين به.
كما لفت إلى توقعات المنظمة بأن يتصدر الاكتئاب قائمة الأمراض عالميًا بحلول عام 2030، متجاوزًا أمراضًا جسدية كبرى مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب.
وأوضح هندي أن كثيرًا من الحالات المرضية يتم التغافل عنها بسبب الاعتقاد بأنها مشاعر مؤقتة أو ضغوط عابرة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يمتلكون وظائف مستقرة ووضعًا ماليًا جيدًا ومكانة اجتماعية مميزة، رغم عدم شعورهم بالرضا أو السعادة. وأكد أن هذا الإحساس قد يكون دلالة على وجود اضطراب نفسي غير مشخص، ما يجعل التدخل المبكر ضروريًا لحماية الصحة النفسية والجسدية معًا.