مع اقتراب عودة ترامب للبيت الأبيض.. فرنسا توجه تحذيرا خطيرا لـ أوروبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن مسؤولون فرنسيون حذروا الحلفاء الأوروبيين من أن العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى السلطة تتطلب زيادة في إنتاج الأسلحة لمساعدة كييف.
وحسب “وول ستريت جورنال”، حذر المسؤولون الفرنسيون الحلفاء الأوروبيين من أن احتمال عودة ترامب يتطلب من القارة العجوز توسيع إنتاجها من الأسلحة بشكل كبير، من المدفعية إلى أنظمة الدفاع الجوي، حتى تتمكن من إمداد أوكرانيا بمفردها.
يذكر أن فرنسا، إلى جانب دول أوروبا الشرقية، تؤيد قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إنه إذا فاز في الانتخابات عام 2024، فسيكون قادرا على منع حرب عالمية ثالثة، كما ربط المساعدات الأمريكية بمليارات الدولارات لـ أوكرانيا بالأرباح الكبيرة لعائلة جو بايدن في هذا البلد.
كما طالب ترامب، الكونجرس برفض تخصيص مبالغ جديدة لدعم أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب كييف أوكرانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "مفاجأته الكبيرة" إزاء استئناف روسيا ضرباتها الصاروخية ضد المدن الأوكرانية، في وقت كانت فيه المفاوضات بين موسكو وكييف على وشك التوصل إلى تسوية، حسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، إنه كان يعتقد أن الحل السياسي بات وشيكاً، مؤكداً أن الضربات الروسية التي استهدفت مدنًا بينها العاصمة كييف جاءت على نحو غير متوقع. وأضاف: "كنا نقترب من التوصل إلى حل، وفجأة بدأ القصف وقُتل الناس، سمعت شيئاً لم أكن أتوقعه... أنا لا أحب المفاجآت، لقد شعرت بخيبة كبيرة".
وأوضح ترامب أن المباحثات كانت في مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن كانت تتطلع إلى إعلان رسمي يطوي صفحة الحرب الممتدة منذ أكثر من عامين، قبل أن تفاجئ موسكو الجميع بإطلاق وابل من الصواريخ.
في المقابل، بررت وزارة الدفاع الروسية التصعيد الأخير بالقول إنه جاء رداً على ما وصفته بـ"تكثيف نظام كييف لهجماته العدوانية" باستخدام الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت مناطق سكنية داخل الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إنها أسقطت آلاف الطائرات المسيّرة الأوكرانية، معظمها خارج نطاق منطقة العملية العسكرية الخاصة، ما دفعها إلى تنفيذ ضربات دقيقة وموسعة ضد منشآت "مرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لنظام كييف".
وتأتي هذه التطورات وسط حالة من الترقب الدولي بشأن مستقبل المفاوضات التي كان يُعوَّل عليها لإنهاء النزاع. وكان مسؤولون روس قد تحدثوا عن "قنوات خلفية" نشطة بمشاركة وسطاء دوليين، بينما أكدت أوكرانيا مؤخراً رغبتها في تسوية مشروطة تضمن انسحاب القوات الروسية وتأمين السيادة الوطنية.