هروب جنود إسرائيليين من قواعد عسكرية تزامنًا مع ضربات إيران.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
(CNN)-- انتشر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر جنودًا وطيارين إسرائيليين لدى هروبهم من قواعدهم العسكرية.
وأظهر الفيديو عددًا من الأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا يسيرون على طريق، بينما يحاول شخص إيقاف جندي.
وتزامن تداول الفيديو مع النزاع المتصاعد مع إيران، فيما رافقه تعليقات مُضللة تقول: "هروب الجنود الإسرائيليين من القواعد العسكرية وتركهم الخدمة"، و"فرار الطيارين الإسرائيليين من القواعد".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه قديم ويعود إلى العام الماضي، ولا يرتبط التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عندما نشره الصحفي في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، بار بيليغ.
وكتب بيليغ قائلا إن المقطع لـ"ضباط من شرطة الحدود في جنوب (طريق) أيالون (في تل أبيب) يتحركون في مجموعة كبيرة لإطفاء النيران باستخدام طفايات الحريق، ويتبعهم مئات المتظاهرين. واجه أحد المتظاهرين شرطيًا كان يرتدي كمامة، مخالفًا بذلك تعليمات المظاهرات".
كانت هناك احتجاجات على قرار الحكومة الإسرائيلية بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. آنذاك، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
أقام حلف قبائل حضرموت، يوم الخميس، عرضًا عسكريًا رمزيًا احتفاءً بتخرّج الدفعة الأولى من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الحلف لتأسيس قوة أمنية حضرمية مستقلة، كجزء من رؤيته لتحقيق شراكة حقيقية في إدارة الثروة والسلطة داخل المحافظة.
ويعد هذا التحرك ترجمة عملية لأهداف الحلف التي أعلن عنها في خضم موجة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخرًا في مدن الساحل، احتجاجًا على التهميش والوصاية السياسية المفروضة من خارج المحافظة على حد تعبيره.
وفي كلمته خلال حفل التخرج، عبّر الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس حلف قبائل حضرموت، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي وصفه بـ"التاريخي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية في مسار بناء منظومة أمنية مستقرة لحضرموت، ومحذرًا من التهاون في أي مساس بأمن واستقرار المحافظة.
وقال بن حبريش: "حضرموت كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، ضمن شراكة واضحة مع التحالف العربي، ولن تتراجع عن هذا الدور مهما كانت التحديات".
أما قائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك أحمد العوبثاني، فقد أكد في كلمته أن اللحظة تجسد تتويجًا لنضال طويل من أجل فرض القرار الحضرمي المستقل، بعيدًا عن أي وصاية أو تبعية. وأضاف: "هذه القوة هي انعكاس لإرادة أبناء حضرموت، وستكون السند الحقيقي لقوات النخبة الحضرمية، والركيزة الصلبة لأمن واستقرار المحافظة".
كما ألقى قائد اللواء الأول، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره للقيادات التي ساندت هذه المرحلة التأسيسية، مهنئًا الخريجين بانضمامهم إلى صفوف القوات النظامية.
اللفت هو مشاركة وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل والهضبة، الدكتور سعيد عثمان العمودي، الحفل على الرغم من بيانات الرفض الصادرة من السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية إية تحركات عسكرية للحلف.
الوكيل العمودي ألقى كلمة في حفل التخرج وأشاد فيها بالجهود المبذولة في إعداد هذه الدفعة النوعية، والتي اعتبرها نواة لقوات حماية حضرموت، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز الأمن والاستقرار كأرضية حتمية لأي عملية تنموية ناجحة.
ويأتي العرض العسكري في وقت حساس تشهده حضرموت، مع تصاعد الحراك السياسي والشعبي، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم الحلف على تنفيذ أهدافه التي رفعها في مطلع الاحتجاجات التي اندلعت نهاية العام 2023.
وكانت قيادة المنطقة العسكرية الثانية وإدارة الأمن والشرطة في ساحل حضرموت أصدرت بيانات منفصلة، رفضتا فيها ضمنيًا تحركات حلف قبائل حضرموت ومساعيه لتجنيد مقاتلين ضمن ما يسمى "قوات حماية حضرموت"، محذرتين من عواقب الفوضى وتفكيك وحدة القرار الأمني. كما حذر المجلس الانتقالي الجنوبي حينها من مغبة إنشاء تشكيلات مسلحة لا تخضع لسلطة قوات النخبة الحضرمية التي تنتشر في مناطق الساحل.