من فيلادلفيا إلى سان أنطونيو.. احتجاجات واسعة تندد بسياسات ترامب وتطالب بعزله فوراً
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
شهدت مدن أمريكية عدة موجة احتجاجات واسعة ومتنوعة، رفضًا لسياسات الرئيس دونالد ترامب وسط تصاعد الغضب الشعبي والانقسام السياسي والاجتماعي، حيث انطلقت التظاهرات في لوس أنجلوس، واشنطن، نيويورك، فيلادلفيا، سان أنطونيو، ألكسندريا، وسولت ليك سيتي، وتخللتها مواجهات أمنية وأحداث متعددة الأوجه.
ففي لوس أنجلوس، بدأ اليوم الأحد بمواجهات بين مئات المحتجين وقوات الشرطة التي استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول، وأغلق المتظاهرون الطرقات وجابوا شوارع المدينة بمسيرات احتجاجية، ما دفع الشرطة إلى التدخل وقطع مساراتهم، مع اعتقالات وتوترات متصاعدة إثر تقارير عن حملات ضد المهاجرين غير النظاميين، وكانت التظاهرات أمام مبنى البلدية الأكبر في الولاية منذ بداية الأسبوع، حيث تجمع الآلاف ورفضوا مغادرة المكان رغم فرض حظر التجول.
وفي فيلادلفيا، شارك نحو 14 ألف شخص في مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة، رافعين شعارات مثل “هكذا تبدو الديمقراطية” و”ترامب ارحل”، وشبه بعض المتظاهرين الوضع الحالي في الولايات المتحدة بألمانيا النازية، في حين وصفوا ترامب بـ”المسيح الدجال”. كانت التظاهرة سلمية رغم كثافتها.
وشهدت واشنطن تجمعات أمام مقر قناة “فوكس 5” في الضواحي، حيث رفع المتظاهرون لافتات مثل “لا للملوك” و”العزل فوراً”، واحتشد المئات في مسيرات باتجاه البيت الأبيض وسط حراسة أمنية مشددة، ورفع المحتجون شعارات حادة ضد ترامب مطالبين باستقالته، واحتشدوا قرب مقر إقامته في ساحة لافاييت. جاءت هذه التظاهرات بالتزامن مع عيد ميلاد ترامب وعرض عسكري نظمته العاصمة.
وشهدت نيويورك وقفة احتجاجية لحوالي 500 شخص على طول الجادة الخامسة في مانهاتن، ما تسبب بازدحام مروري، ورفع المحتجون لافتات ترفض الديكتاتورية وانتقدوا الاحتفال الرسمي بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأمريكي الذي أُقيم في واشنطن.
وفي ألكسندريا (فيرجينيا)، خرجت تظاهرة كان من المتوقع أن يلقي فيها النائب الديمقراطي دون باير كلمة، بمشاركة أعضاء من مجلس الشيوخ المحلي، تعبيرًا عن رفض سياسات ترامب.
وشهدت سان أنطونيو مسيرة سلمية ضخمة وسط المدينة، قابلتها الشرطة بإغلاق الشوارع الرئيسية، مع تفرق تدريجي للحشود.
وشهدت في سولت ليك سيتي (يوتا)، التظاهرات حادثة إطلاق نار أدت لإصابة شخص بجروح خطيرة، وتم القبض على المشتبه به لاحقًا، فيما جاء الاحتجاج في إطار الاعتراض على سياسات ترامب وإدارته.
هذه الموجة الاحتجاجية اتسمت بتنوع مواقف المتظاهرين، بين السلمية والمواجهات المحدودة، ورافقتها شعارات تطالب برحيل ترامب، وتصفه بـ”الملك” و”المسيح الدجال”، مع استخدام لغة حادة ضد سياساته التي تعتبرها المعارضة استبدادية.
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 15:35المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا ترحيل المهاجرين دونالد ترامب لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ملايين يحتجون ضد ترامب دفاعًا عن الديمقراطية والمهاجرين
اجتمعت حشود من المتظاهرين في الشوارع والحدائق والساحات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أمس السبت، احتجاجًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ساروا في مراكز المدن والبلدات الصغيرة مرددين هتافات مناهضة للاستبداد، ومؤكدين دعمهم لحماية الديمقراطية وحقوق المهاجرين.
وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، قال منظمو تظاهرات "لا ملوك" إن ملايين الأشخاص شاركوا في مئات الفعاليات.
وقد دعا حكام الولايات في جميع أنحاء البلاد إلى التزام الهدوء، وأكدوا على عدم التسامح مع أي أعمال عنف، في حين قامت بعض الولايات بنشر الحرس الوطني استعدادًا لتجمع المتظاهرين.
وفي لوس أنجلوس، كانت المواجهات محدودة، إلا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ووسائل تفريق الحشود لإخلاء المتظاهرين بعد انتهاء الفعالية الرسمية، وذلك في أعقاب احتجاجات اندلعت قبل أسبوع ضد مداهمات سلطات الهجرة الفيدرالية وأشعلت مظاهرات في أنحاء البلاد.
وفي بورتلاند، أطلقت الشرطة أيضًا الغاز المسيل للدموع والمقذوفات لتفريق حشد من المتظاهرين تجمعوا أمام مبنى إدارة الهجرة والجمارك الأميركية حتى وقت متأخر من المساء.
ووفقًا لما ذكره قائد الشرطة براين ريد، فتحت الشرطة تحقيقًا في حادثة إطلاق نار، في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، حيث وقع الحادث خلال مسيرة وسط المدينة وأسفر عن إصابة شخص بجروح حرجة.
وتم احتجاز ثلاثة أشخاص، من بينهم المشتبه به في تنفيذ إطلاق النار، والذي أصيب أيضًا بطلق ناري.