وزارة الاتصالات تعلن إطلاق مشروع “برق نت” لتوسيع تغطية الإنترنت عبر الألياف الضوئية في سوريا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات إطلاق مشروع ”برق نت”، لإيصال شبكة الألياف الضوئية مباشرة إلى المنازل والمكاتب (FTTP) في كل مناطق سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها على قناتها في التلغرام، أن ذلك يأتي ضمن خطة وطنية لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتقديم خدمة إنترنت فائقة السرعة ومستقرة وآمنة، مبينةً أن “برق نت” سيتصل مباشرة بالشبكة الوطنية “سيلك لينك SilkLink” عند إنجازها، وسيقدم واحدة من أفضل التجارب عالمياً للإنترنت فائق السرعة، ضمن رؤية الحكومة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الرقمية.
وأشارت الوزارة إلى أن تنفيذ “برق نت” سيبدأ خلال الأسابيع القادمة مع السعي لإنجازه في عدة مناطق قبل نهاية 2025، ضمن خطة زمنية لربط 85% من البيوت والمؤسسات في سوريا به خلال سنتين.
ويلزم الإعلان الذي نشرته الوزارة مستثمري البنية التحتية تمديد الألياف في كل المدن والبلدات والقرى والتغطية عبر تقنية FWA اللاسلكية في حال تعذر إيصال الألياف إلى الأماكن المهدمة أو النائية وفق ما تحدده الوزارة والهيئة الناظمة للاتصالات.
وتهدف الوزارة إلى تنفيذ “برق نت” عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)، بالتعاون مع شركات متخصصة محلية وعالمية، وتتضمن مواصفات المشروع معدات من مزودين عالميين من النخب الأول، مع إلزام الجهة المنفذة بتعهيد الأعمال المدنية لتمديد الكابلات إلى شركات وطنية ضمن منافسة عادلة.
وأشارت الوزارة إلى أن “برق نت” يعتمد على تصميم شبكي حديث وكثيف، ينفذ بأعلى المعايير الفنية لضمان الأداء والاستمرارية، وذلك عبر نموذج النفاذ المفتوح VULA-Virtual Unbundled Local Access، والذي يتيح للشركات المؤهلة الاستثمار في البنية التحتية مقابل بيع حركة الإنترنت بالجملة إلى مزودي خدمات الإنترنت، ليطرحوا بدورهم منتجات متطورة ومنافسة للمستخدمين النهائيين.
ويسمح هذا النموذج بفصل البنية التحتية عن الخدمات، ويؤسس لبيئة منافسة فعالة بين مزودي الخدمة، بما يحقق تنوعاً في العروض، وتحسيناً مستمراً في الجودة والأسعار لتعظيم الفائدة للمواطنين.
وقال وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل: إن مشروع “برق نت” يوفر البنية التحتية ونموذج العمل التجاري اللازمين لإنترنت بسرعة البرق يلبي احتياجات السوريين في حياتهم اليومية من عمل ودراسة وتسوق وترفيه، ويتيح استخدام أحدث الخدمات الرقمية بموثوقية عالية وزمن استجابة فائق السرعة.
وأضاف هيكل: إن مشروع “برق نت” يشكل نقلة نوعية نحو تطوير الخدمات الذكية والاقتصاد الرقمي في سوريا، ويعزز المنافسة بين مزودي الخدمة للاستمرار في تقديم أفضل الخدمات بأنسب الأسعار، كما يقدم المشروع فرصاً استثمارية استثنائية في البنية التحتية ومزودات الخدمة والتوريد للمعدات والتعهدات المدنية، معرباً عن شكره لفريق الوزارة وشركائها في الشركة السورية للاتصالات والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، وكل المستشارين الذين ساهموا في إخراج هذا المشروع إلى حيز النور.
ودعت الوزارة الشركات المهتمة بالمشروع لتقديم عروضها بحلول الـ 15 من تموز 2025، ويمكن الاطلاع على طلب المعلومات على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الغارات الروسية تقطع الكهرباء والمياه في أوديسا مع استمرار الهجمات على البنية التحتية
واصلت روسيا حملتها ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في جميع أنحاء أوكرانيا.
هاجمت روسيا مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية جنوبي البلاد ليلة الجمعة، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية المدنية وترك أجزاء من المدينة دون كهرباء وماء.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في أوديسا سيرهي ليساك إن المبنى السكني تضرر نتيجة "هجوم عدائي آخر".
وقالت خدمات الطوارئ وأوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا اليوم الجمعة إن روسيا هاجمت منشآت للطاقة في المنطقة خلال الليل، مما تسبب في اندلاع حرائق وانقطاعات للتيار الكهربائي.
وذكر كيبر على تيليجرام أن الهجوم الذي جرى بطائرات مسيرة أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدة تجمعات سكنية في المنطقة، حيث تتركز الموانئ البحرية الرئيسية في أوكرانيا.
ومع قدوم الطقس البارد، كثفت روسيا من هجماتها ضد البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، في تكرار لما قامت به موسكو كجزء من استراتيجيتها الحربية في السنوات السابقة.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانياألمانيا تحث الصين على استخدام نفوذها مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانياوتعاني العديد من المدن الأوكرانية من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، حيث لا تصل الكهرباء إلى بعض المناطق إلا لمدة ثلاث إلى أربع ساعات يوميًا.
إصابة إحدى أكبر مصافي النفط الروسيةوفقًا للمسؤولين الروس ووسائل الإعلام التابعة للكرملين، تعرضت مصفاة سلافنفت-يانوس الروسية لتكرير النفط في ياروسلافل، وهي واحدة من أكبر خمس مصافٍ في البلاد، لهجوم بطائرة بدون طيار في كييف يوم الجمعة.
ونقلت قنوات التلغرام الروسية عن السكان المحليين زعمهم أنهم سمعوا سبعة انفجارات على الأقل فوق المدينة، أعقبها تقارير عن اندلاع حريق في مصفاة سلافنفت-يانوس. ويقع الموقع على بعد أكثر من 700 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
والمصفاة في ياروسلافل هي منتج رئيسي للوقود بما في ذلك البنزين والديزل ووقود الطائرات، وتبلغ قدرتها المزعومة على المعالجة حوالي 15 مليون طن من النفط الخام سنويًا.
كما أفادت السلطات المحلية باعتراض الدفاع الجوي الروسي لثماني طائرات بدون طيار خلال الليل، ما أدى إلى تسجيل عدد من الإصابات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 90 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البلاد والبحر الأسود خلال الليل، مؤكدة أن سبعة أشخاص أصيبوا في مدينة تفير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة