المؤرخ الرياضي أمين ساعاتي .. في ذمة الله
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
البلاد – جدة
غيب الموت أمس المؤرخ الرياضي السعودي الدكتور أمين ساعاتي، أحد أبرز رواد التوثيق الرياضي في المملكة، وأول من أصدر كتابًا رياضيًا سعوديًا بعنوان (الاتحاد في التاريخ) عام 1382هـ، وكرّس حياته للتأريخ للحركة الرياضية عبر مؤلفات مهمة تُعدّ مرجعًا للأجيال.
ويُعد الفقيد من الأسماء البارزة في المشهدين الرياضي والإعلامي، حيث ألّف عددًا من الكتب المتخصصة أبرزها موسوعته الكبرى (موسوعة الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية)، التي صدرت عام 1419هـ في ثمانية أجزاء، إلى جانب مؤلفات أخرى وثّق فيها تاريخ الأندية والصحافة الرياضية والبيئة الاجتماعية في جدة.
ولد الدكتور أمين ساعاتي في حي العلوي بمدينة جدة عام 1945م (1364هـ)، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز، كما نال درجة الدكتوراه في الإدارة العامة والعلاقات الدولية من جامعة كليرمونت في الولايات المتحدة عام 1981م.
بدأ مسيرته الإعلامية محررًا رياضيًا في صحيفة “عكاظ”، ثم تولّى منصب رئيس القسم الرياضي،وكان له دور كبير في تطوير الصحافة الرياضية خلال عدة عقود.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".
وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.
وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.
وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.
وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".