نجح باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية في تطوير جهاز طبي جديد يُبشر بتحول جذري في علاج السكتات الدماغية الناتجة عن الجلطات الدموية التي تعيق تدفق الدم إلى المخ، والتي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة أو الإعاقة حول العالم.

مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الأمراض المرتبطة بالحرّ؟التقارب الفني بين مصر والهند.

. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيلبعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.. ماذا عن الأضرار الصحية والبيئية؟اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيلالسكتة الدماغية الإقفارية.. خطر يهدد الحياة

السكتة الدماغية الإقفارية تحدث نتيجة تجلط الدم في شرايين الدماغ، وخاصة في جذع المخ، مما يمنع تدفق الدم ويُعرض المريض لخطر كبير، ورغم التقدم الطبي لا تزال إزالة هذه الجلطات تمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لتعقيد العملية وقلة فعالية الأجهزة التقليدية المستخدمة.

تقنيات تقليدية محدودة الفعالية

الطريقة الشائعة لعلاج الجلطات تعرف بـ"استئصال الخثرة"، ويتم فيها إدخال قسطرة لشفط الجلطة أو سحبها بشبكة سلكية، غير أن هذه التقنية تتسم بكونها تقريبية وغير دقيقة، وغالبًا ما تؤدي إلى تمزق أجزاء من الجلطة وانتقالها إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مما يُقلل من فرص نجاح العلاج.

ابتكار هندسي دقيق

الجهاز الجديد، المعروف باسم "Milli-Spinner"، يعمل أيضًا عبر قسطرة تدخل إلى المخ، لكنه يختلف جذريًا من حيث آلية العمل، فهو مزود بأنبوب دوّار يحتوي على زعانف وشقوق دقيقة، ما يمكنه من امتصاص الجلطة بشكل أكثر دقة دون تمزيقها.

نتائج مذهلة في التجارب الأولية

أوضح الدكتور جيريمي هيث، خبير التصوير العصبي في جامعة ستانفورد، أن الجهاز أظهر كفاءة استثنائية، خاصة في أصعب حالات الجلطات التي لا تتم إزالتها إلا في 11% من الحالات باستخدام الأدوات الحالية، إذ نجح "الملي سبينر" في فتح الشريان من المحاولة الأولى بنسبة 90%، ما يعكس قفزة نوعية في علاج السكتات الدماغية.

تقليص الجلطة دون تمزيقها

تكمن ميزة الابتكار في قدرته على تطبيق قوى الضغط والقص لتقليص حجم الجلطة إلى نحو 5% من حجمها الأصلي دون أن يُسبب تمزقًا، وهو ما لا تستطيع الأجهزة التقليدية تحقيقه، كما أظهرت الاختبارات أن الجهاز فعال في التعامل مع أنواع وأحجام مختلفة من الجلطات، بما في ذلك تلك التي تعتبر مستعصية على العلاج.

آفاق مستقبلية واستخدامات متعددة

ورغم أن الهدف الأساسي من الجهاز هو علاج جلطات المخ، إلا أن الفريق البحثي يسعى حاليًا إلى توسيع استخداماته ليشمل حالات مرضية أخرى، قد تستفيد من نفس التقنية الدقيقة والفعالة في إزالة الجلطات أو الانسدادات.

طباعة شارك السكتات الدماغية علاج السكتات الدماغية جهاز طبي جامعة ستانفورد تطوير جهاز طبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكتات الدماغية علاج السكتات الدماغية جهاز طبي جامعة ستانفورد علاج السکتات الدماغیة جهاز طبی

إقرأ أيضاً:

التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة

التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.

وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.

واقرأ أيضًا:

مع تقلبات الطقس وانخفاض الحرارة.. اعرف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق العلاجهؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب المفاصل الروماتويديالزعفران.. توابل ذهبية بمفعول قوي ضد الالتهابات6 أطعمة تساعد في تقليل الالتهاب المزمن .. فما هي؟ما هو التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال؟

أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.

ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.

وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.

الأعراض التي يشعر بها الطفل

تظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.

وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.

ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.

هل يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي؟

على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.

وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.

وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.

فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبة

يشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.

ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.

أهمية التشخيص المبكر والمتابعة

يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.

فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.

كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.

دور الأهل في حماية الطفل

يلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.

ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.

وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.

طباعة شارك التهاب الأذن الوسطى علاج التهاب الأذن عند الأطفال أعراض التهاب الأذن الحمى عند الأطفال ألم الأذن متى يستخدم المضاد الحيوي التهاب الأذن الفيروسي تمزق طبلة الأذن إفرازات الأذن عند الأطفال علاج آلام الأذن للأطفال

مقالات مشابهة

  • الملك تشارلز يزف أخبارا سارة بشأن صحته
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • الأسماك وزيت الزيتون الأبرز.. جمال شعبان يحدد أكلات تمنع الجلطات في الشتاء
  • الكركم.. التابل الذهبي وفوائد صحية لا حصر لها
  • المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد
  • مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
  • التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
  • نجاح 3 عمليات معقدة لاستئصال أورام بالمخ بمستشفى حورس التخصصي
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء