مقتل شاب بطلق ناري في ظروف غامضة بقرية سنهور بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم جهودها لكشف غموض واقعة مقتل شاب في العقد الرابع من عمره، إثر إصابته بطلق ناري في ظروف غامضة، وذلك بقرية سنهور التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم.
وتلقى اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز، مأمور مركز شرطة سنورس، بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة، تفيد بتلقي بلاغ من أهالي قرية سنهور بالعثور على جثة شاب مصاب بطلق ناري ملقى بأحد الأماكن بدائرة المركز.
على الفور، انتقلت قوة أمنية مدعومة بسيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وبالفحص الأولي تبين العثور على جثة شخص يُدعى "حمادة. ش"، في العقد الرابع من عمره، مصاب بطلق ناري في منطقة الصدر. وأكدت المعاينة وجود كافة متعلقاته الشخصية، ما يشير إلى أن الحادث لا يرتبط بجريمة سرقة، ويزيد من غموض الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي، تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة بدقة. كما كلفت جهات التحقيق فريق البحث الجنائي بسرعة إجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة، وضبط مرتكب الجريمة. وقررت استدعاء أفراد أسرة المجني عليه لسماع أقوالهم حول ظروف الحادث والعلاقات الشخصية للمجني عليه، التي قد تقود إلى خيوط تقود للجاني.
وتواصل قوات الأمن تكثيف عمليات البحث والتحري، في إطار سعيها لكشف هوية مرتكب الجريمة ودوافعها، في واحدة من أكثر الحوادث غموضًا التي شهدتها قرية سنهور مؤخرًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم الطب الشرعي أجهزة الأمن التحقيقات مقتل شاب طلق ناري جريمة غامضة سنهور بطلق ناری
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.