القسام توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال جنوبًا وشمالًا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
#سواليف
أعلنت ” #كتائب_القسام “، الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، أن مجاهديها وبالاشتراك مع “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، تمكنوا من استهداف #قوة_إسرائيلية راجلة جنوبي قطاع #غزة.
وقالت “القسام” في بيان عبر قناتهم على تلفرام، اليوم الإثنين، “تمكن مجاهدونا بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وأضافت: إن مجاهديها “تمكنوا من قنص أحد الجنود الصهاينة في ذات المكان ببندقية “الغول” القسامية في منطقة (السناطي) شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
مقالات ذات صلة قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا 2025/06/16وفي بيانٍ آخر، أكد مجاهدو القسام، بعد عودتهم من خطوط القتال، أنهم استهدفوا ناقلة جند صهيونية ودبابة “ميركفاه” بعبوة أرضية شديدة الانفجار وعبوة العمل الفدائي شرق مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 10-06-2025م.
كما أكدوا، بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف #دبابة ” #ميركفاه ” بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكّة شرق مدينة #جباليا شمال القطاع بتاريخ 11-06-2025م.
في الأثناء، تحدثت منصات للمستوطنين عن مقتل جندي بانفجار عبوة ناسفة بقطاع غزة اليوم.
ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 868 جنديًا، بينهم أكثر من 425 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر، كما أشار إلى إصابة 5,971 آخرين، بينهم 2,719 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات الخسائر البشرية في مختلف الجبهات، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو لبنان أو داخل مناطق الاحتلال، لكنها لا تتضمن عناصر الشرطة والمخابرات.
في المقابل، تشير وسائل إعلام عبرية إلى إخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره، خاصة في ظل الكمائن والعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة وتؤكد سقوط قتلى وجرحى، في وقت يلتزم فيه جيش الاحتلال الصمت أو التقليل من حجم الخسائر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس فلسطين قوة إسرائيلية غزة دبابة ميركفاه جباليا
إقرأ أيضاً:
عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن #الجندي_روي_فاسرشتاين (24 عاما) انتحر بعد معاناة شديدة جراء #الأهوال التي واجهها في معارك قطاع #غزة.
ووقع الحادث في مدينة نتانيا، حيث أنهى روي حياته بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة، معظمها ضمن قوات الاحتياط. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض الاعتراف به كأحد ضحاياه، بذريعة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية عند وفاته، ما يعني أن جنازته ستجرى بشكل مدني، وليس عسكريا.
وعبرت عائلته عن صدمتها من تخلي المؤسسة العسكرية عنه، إذ قالت والدته في تصريحات للصحيفة: “شارك بعد 7 أكتوبر في انتشال جثث تحت نيران العدو، ورأى جثثا مشوهة وأشلاء متناثرة، وأجلَى جنودا مبتوري الأطراف. لم يُشفَ أبدا مما رآه”.
مقالات ذات صلةوفي منشور مؤلم عبر فيسبوك، نعته والدته بوفاته قائلة: “انتحر عشية عيد ميلاده الخامس والعشرين.. نحن لا نزال نحاول استيعاب الفاجعة”.
وتضاف هذه الحادثة إلى حالة #انتحار أخرى وقعت الأسبوع الجاري، حيث عثر على الرائد الاحتياط أرييل مائير تامان ميتا في منزله بمدينة أوفاكيم. وكان تامان يعمل ضمن الحاخامية العسكرية، وساهم في عمليات تحديد هوية القتلى. الجيش الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في وفاته، وسط ترجيحات بانتحاره هو الآخر.
في ظل تصاعد الحالات، أطلق جنود احتياط عريضة بعنوان “إعلان حالة طوارئ في الصحة النفسية – دعم المحاربين”، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بتفاقم ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود، وتخصيص موارد فورية لعلاج الاضطرابات النفسية التي خلفتها الحرب.
وكتب منظمو العريضة: “اليوم هو روي، وقبله آخرون. في كل يوم نستيقظ على مأساة جديدة. الإعلام والمسؤولون لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان. لا بد من إعلان الطوارئ النفسية قبل أن نفقد المزيد”.
وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بخصوص قضية فاسرشتاين، في ظل تزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الأزمة النفسية المتفاقمة في صفوف الجنود العائدين من ساحة القتال.