اتصال هاتفي مرتقب بين وزراء خارجية "الترويكا الأوروبية" مع عراقجي
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي بأنه من المتوقع أن يعقد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا اتصالا هاتفيا مع نظيرهم الإيراني في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وهذه الدول الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، طرف في الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وقدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار وافق عليه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أعلن أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وقصفت صواريخ إيرانية تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية في إسرائيل اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 8 على الأقل وتدمير منازل، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي لتوعد سكان طهران "بدفع الثمن قريبا".
وقالت إيران إن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مضيفة أنها لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل. وقد يستغرق التصديق على مشروع القانون عدة أسابيع.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن سبعة من بين أقل من مئة صاروخ أطلقتها إيران ليلا سقطت في إسرائيل. وزعم متحدث عسكري إن إسرائيل دمرت أكثر من ثلث منصات إيران لإطلاق صواريخ سطح-سطح.
وأصيب أيضا ما لا يقل عن 100 في القصف الإيراني لإسرائيل خلال الليل، وهو جزء من موجة من الهجمات التي شنتها طهران ردا على ضربات بدأتها إسرائيل واستهدفت برنامج إيران النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
وقالت إيران إن عشرات من المخربين و"الجواسيس" المرتبطين بإسرائيل تم اعتقالهم منذ بدأ الصراع يوم الجمعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيلية على إيران
أعرب وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية إدانتهم للهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجميع الممارسات التي تمثل خرقا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيلية على إيران
كما دعت الدول في بيان إلى "ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية".
كما أعرب الوزراء في بيان مشترك عن "القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها"، مؤكدين على "ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولا إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".
وأكد البيان على "أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
كما شدد "على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949"، مشيرا إلى " ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني".
وأكد الوزراء "أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. وأن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
وصدر البيان في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حالة التوتر لحدود غير مسبوقة في الشرق الأوسط نتيجة للهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عن وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية