سواليف:
2025-06-17@05:01:36 GMT

حرب شاملة ومآلات غامضة

تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT

#حرب_شاملة و #مآلات_غامضة
د. #محمد_جميعان

لم تعد المواجهة بين ايران واسرائيل تقليدية حتى وان لم تستخدم بها اسلحة غير تقليدية، حرب شاملة وليس تدمير النشاط النووي الايراني فقط، كما اعلن في البدايات.

اسرئيل تقصف ايران على مدار الساعة دون انقطاع، وكل شيء على الساحة الايرانية مستباح وقابل للتدمير،الاجواء الايرانية اصبحت مأوى ومطارات للطيران الحربي الاسرائيلي، وعلى الارض الايرانية يعمل الموساد الإسرائيلي بكل اتجاه وبنشاط عسكري يتخطى الامني والاستخباري الموكل له،،

الايرانيون يستخدمون كامل قدراتهم المحصورة بما يملكون من صواريخ بالستية، في محاولة للتغلب على الدفاعات الاسرائيلية، والنجاحات لديهم مرهونة بحجم الخسائر المادية والبشرية التي يوقعونها في الجانب الإسرائيلي.

.

مقالات ذات صلة النووي الإسلامي 2025/06/16

ولا يبدو ان نهاية المواجهة قريبة، قد تمتد الى اسابيع وربما اشهر، تبعا للغلبة ولمن؟

والتطورات والمفاجآت في مآلاتها يصعب الوقوف عليها الان، اذ ان المصالح كبيرة ومتشابكه ومعقدة.
ومرة اخرى ما يجري حرب غير تقليدية ونتائجها غير تقليدية بالتاكيد ايضا

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: محمد جميعان

إقرأ أيضاً:

مشروع الاستقلال الطاقي لمصر.. رؤية غير تقليدية

في ظل الضغوط المتزايدة على شبكة الكهرباء المصرية نتيجة التوسع العمراني والمشروعات التنموية القومية، أصبحت الحاجة ملحة للخروج من عباءة الاعتماد شبه الكامل على الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو البترول، والاتجاه إلى مصادر الطاقة المتجددة، التي تضمن الاستدامة، وتقلل العبء المالي، وتفتح آفاقًا اقتصادية جديدة.

رغم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الإطار، لا تزال هناك فرص ضخمة لم تُستغل بعد، يمكن أن تجعل مصر نموذجًا إقليميًا في أمن الطاقة، خاصة مع توفر المقومات الطبيعية والبشرية.

ألواح شمسية فوق المؤسسات الحكومية

أحد أبرز المقترحات يتمثل في تركيب وحدات ألواح شمسية فوق مباني الوزارات والمحافظات والمستشفيات والمدارس وأقسام الشرطة، ما يتيح لهذه الجهات توليد جزء كبير من استهلاكها للكهرباء ذاتيًا، وخفض فاتورة الطاقة الحكومية، وتخفيف الضغط عن الشبكة القومية.

وقد نفذت الهند تجربة مماثلة على نطاق واسع في مؤسساتها الرسمية، ووفرت مئات الميجاوات من الكهرباء النظيفة، وخفضت الانبعاثات الضارة بنسبة ملحوظة.

طاقة لا مركزية في الريف والقرى

تقترح الرؤية أيضًا أن تتبنى كل وحدة محلية أو مركز إداري داخل المحافظات مشروعًا مستقلًا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، عبر استغلال أراضي أملاك الدولة في القرى والنجوع لإقامة محطات طاقة شمسية صغيرة، تدار محليًا، بتمويل مشترك من الوزارات المختصة والبنوك المحلية، وتُسدد تكاليفها من المواطنين بأقساط ميسرة.

وقد نفذت المغرب تجربة ناجحة في هذا الإطار، لا سيما في قرى ورزازات، مما مكنها من تحقيق اكتفاء شبه كامل من الطاقة في المناطق النائية.

الرياح: كنز مهمل في ظهير الصعيد.

تمتلك مصر ظهيرًا صحراويًا واسعًا في صعيدها الشرقي والغربي، غنيًا بسرعة واتجاهات الرياح المناسبة لتوليد الكهرباء. ويمكن استغلال هذا الامتداد، من الجيزة حتى أسوان، لإنشاء محطات رياح صغيرة موزعة جغرافيًا، تغذي المراكز والقرى بشكل لا مركزي.

الأردن طبقت هذا النموذج من خلال محطة "الطفيلة" لطاقة الرياح، والتي وفرت نسبة معتبرة من احتياجات المملكة، وخلقت فرص عمل حقيقية.

الهيدروجين الأخضر.. .من نهر النيل إلى المستقبل.

يُمثل نهر النيل مصدرًا لمورد استراتيجي جديد يُعرف بـالهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال تحليل المياه باستخدام الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية. إنتاج هذا الوقود النظيف يمكن أن يُستخدم في تشغيل وسائل النقل، أو يُصدّر للأسواق الأوروبية والآسيوية التي تتجه بسرعة لهذا النوع من الطاقة.

إلى جانب العائد الاقتصادي، فإن هذا المشروع سيدفع المواطنين والجهات للامتناع عن تلويث النهر أو التعدي على مجراه، ما يحقق استفادة مزدوجة: الطاقة والحفاظ على البيئة.

القمامة: مورد طاقة وصناعة.

القمامة تمثل أزمة مزمنة في الشارع المصري، لكنها أيضًا فرصة ضائعة. تقترح الرؤية إنشاء مصانع تدوير قمامة في كل محافظة، لاستخراج الغاز الحيوي من المخلفات العضوية، وتدوير البلاستيك والمعادن والزجاج في صناعات خفيفة، ما يخلق قيمة اقتصادية حقيقية من المخلفات.

في مدينة سورابايا الإندونيسية، استطاعت الحكومة تقليل حجم القمامة بنسبة 30% بعد أن ربطت بين جمع النفايات ومنح تذاكر نقل مجانية، ضمن منظومة تدوير متكاملة.

مدن الجيل الرابع.. .بدون طاقة تقليدية

مدن مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة فرصة لتطبيق هذه المقترحات من البداية، لتكون نموذجًا للطاقة النظيفة، تعتمد على الشمس والرياح والهيدروجين والقمامة، وتوفر بنية تحتية طاقية مستقلة عن المصادر التقليدية.

نحو استقلال القرار الطاقي، تعتمد السيادة الوطنية بشكل كبير على الاستقلال في مصادر الطاقة، والرؤية المقترحة لا تقدم مجرد حلول تقنية، بل تطرح مشروعًا وطنيًا قائمًا على:

تخفيف العبء عن الموازنة العامة.

خلق آلاف فرص العمل في الريف والحضر.

تطوير البنية التحتية.

تعزيز مكانة مصر كمصدر للطاقة النظيفة في الإقليم والعالم.

إن التفكير غير التقليدي لم يعد خيارًا، بل ضرورة وجود.وإذا كانت مصر قد شقّت طريقها في مشروعات قومية كبرى، فإن مشروع الطاقة النظيفة قد يكون هو البوابة الجديدة نحو السيادة الاقتصادية والبيئية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: زيادة نسبة الفاقد في شبكة الكهرباء بسبب السرقات

يديعوت أحرونوت: إسرائيل غير جاهزة للحرب في الشمال وحزب الله يمكنه إسقاط شبكة الكهرباء بسهولة

جمعية مستثمري بدر تطالب وزير الكهرباء بالتدخل العاجل لحل مشاكل الشبكة وتذبذب التيار

مقالات مشابهة

  • مشروع الاستقلال الطاقي لمصر.. رؤية غير تقليدية
  • إذاعة “يوم القيامة” تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • عاجل.. الخارجية الايرانية: الولايات المتحدة شريكة في العدوان الإسرائيلي على بلادنا (فيديو)
  • الزحف النووي يبدأ : حاملة الطائرات العملاقة الأميركية تشق طريقها نحو الشرق الأوسط وسط نذر حرب شاملة!
  • ايران تدرس الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • لبنان تحت خطر استخدام أجوائه في المواجهة الاسرائيلية -الايرانية
  • إسرائيل وإيران.. مرحلة جديدة وصراع تحت السقف النووي
  • تل أبيب تحت النار.. الصواريخ والمسيّرات الايرانية تشكف هشاشة الردع الإسرائيلي
  • إعلام إيراني: استهداف مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي وانفجارات عنيفة في محيطه