رمضان أبو العلا: الحرب الإيرانية الإسرائيلية أثرت على أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أكد الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول، أن أسعار النفط والغاز مرتبطة بالأحداث والحروب، وأنه في أيام حرب أكتوبر في 73 ارتفعت أسعار النفط 4 أضعاف، فسعر البرميل كان بـ 3 دولار، وصل لـ 12 دولار.
. وقادة العراق وتركيا وروسيا يدعون لوقف نتنياهو
وأضاف أستاذ هندسة البترول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامح صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، وعبيدة أمير، أن وزير الخارجية الأمريكية في هذا الوقت قام بطلب لإنشاء الوكالة الدولية للطاقة التي تضم الدول الصناعية الكبرى لمواجهة مثل هذه الأوضاع.
ولفت إلى أن هناك مناطق خطوط حمراء لا يمكن لإيران أو إسرائيل، تجاوزها وأن من ضمن هذه الخطوط ضرب مناطق الغاز الكبرى، وأنه لن يحدث أزمة كبيرة في الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن السوق العالمي قادر على مواكبة الأزمة الحالية بشكل أو بأخر، مثل ما حدث في أثناء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية أثرت على أسعار الطاقة، ولكن لن تحدث أزمة، وأن إيران لن تقوم بغلق مضيق هرمز، لآن هذا سينتج عنه مشكلات مع الدول الصناعية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول هندسة البترول أسعار النفط صدى البلد وزير الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.
وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.
وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.
وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.
وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.
وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.
وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.